تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[رسالة في الكبائر والصغائر، لمن؟]

ـ[إبراهيم اليحيى]ــــــــ[11 - 02 - 09, 02:19 م]ـ

أقول: بين يدي مخطوطة تامة لم أعثر على مؤلفها ـ حتى الآن ـ جاء في النقول التي قبل البدء في المتن من كتب الحنفية، وبعد التجليد كتب بقلم حديث أنها "مقدمة الصغائر والكبائر للسمرقندي رحمه الله التي ذكرها في تفسيره بحر العلوم" وهذه قرائن يستأنس بها، إلا أنها ضعيفة وتزداد ضعفا عند وجود عارض أو مخالف.

والسمرقندي الذي هو علي بن يحيى المتوفى 880هـ، من علماء الحنفية، والمتن الذي بين يدي فيه إشارات أن المؤلف شافعي المذهب.

إلا إن كان السمرقندي غير مذهبه وتشفع .... حيث قال: "قال إمامنا الشافعي رحمه الله ... " وينقل من الرافعي والنووي، وله عدت نقول من ابن القيم من الهدي .... نص على ذلك .... ولعل المؤلف من بلاد الشام يحث أنه أورد غير مرة قوله خصوصا ببلاد الشام ...

ومنهج الكتاب: يذكر الكبيرة بقوله منها كذا وكذا ثم يورد الدليل من الكتاب والسنة مع عزو الأحاديث لكتب الأصول حتى يأتي في آخر الكتاب فصل في ذكر جمل من المنكرات والبدع والمحدثات فمنها كذا وكذا ....

أولها: "الحمد لله رب العالمين وأفضل الصلاة والتسليم على أفضل الخلق أجمعين محمد خاتم النبيين والمرسلين وبعد فهذا مجموع في ذكر شيء من الكبائر والصغائر فمنها أي من الكبائر وهو أعظمها الشرك بالله قال تعالى .... ومنها قتل النفس .... ومنها زيارة النساء القبور ففي تحريمها وكراهتها وإباحتها ثلاثة أوجه في مذهبنا وصرح ابن القيم أنها من الكبائر فصل في ذكر جمل من المنكرات والبدع والمحدثات فمنها البيوت المجددة في أسطح الجوامع فإن ذلك بدعة لا يجوز مع أن أكثر سكانها لا يحترزون من البصاق وأكل الثوم والبصل وإخراج الريح وغالبها سكنته المتزوجون بأهليهم وأولادهم ....

*الرجاء ممن يعرف شيئا عما ذكر أعلاه يفيدني مشكورا مأجورا

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير