و قد تعدى تأثير الإمام المغيلي إلى الحركات الإصلاحية و الدعوية حتى أواسط إفريقيا من خلال آثاره وفتاواه ورسائله ووصاياه التي ورثها من ملوك و علماء السودان، ومن خلال غيرته على الإسلام والدفاع عن بيضته باللسان ثم باليد ثم بشهر السلاح.
مؤلفاته و آثاره:
إلى جانب الكتب و الرسائل التي ذكرها الدكتورعبد العلي الودغيري رئيس الجامعة الإسلامية بالنيجر و هي:
- "تاج الدين فيما يجب على الملوك والسلاطين "
- " ما يجوز للحكام في ردع الناس عن الحرام "
- "أسئلة أسكيا وأجوبة المغيلي"
فهناك من المؤرخين من أوصل مؤلفات الإمام المغيلي إلى أكثر من ثلاثين كتابا و رسالة اذكر منها:
- "البدر المنير في علوم التفسير".
- " تفسير سورة الفاتحة ".
- "مصباح الأرواح في أصول الفلاح " و هي التي ضمنها فتاويه، و منها فتواه في نازلة توات [و قد حققها ونشرها الأستاذ رابح بونار – رحمه الله – في سلسلة دخائر المغرب العربي، طبعة الشركة الوطنية للنشر و التوزيع - الجزائر سنة 1968م]، وعرفت في بعض المصادر باسم: "تأليف فيما يجب على المسلمين من اجتناب الكفار".
- " التعريف بما يجب على الملوك "
- " أحكام أهل الذمة "
- " تنبيه الغافلين عن مكر الملابسين بدعاوي مقامات العارفين"
- " شرح مختصر خليل سماه مغني النبيل "
- " مختصر تلخيص المفاتيح "
- " شرح بيوع الاجل من كتاب ابن الحاجب"
- " كتاب فتح المتين "
- " مفتاح النظر" في علم الحديث و وهو شرح و إضافة لما كتبه الإمام النووي في كتابه " التقريب " انظر:"معجم أعلام الجزائر" ص 308.
- "منح الوهاب في رد الفكر إلى الصواب " منظومة في المنطق، له شرح عليها سماه:
- " إمناح الأحباب من منح الوهاب ".
- "مناظرة بينه و بين الشيخ السنوسي محمد بن يوسف" في التوحيد – مخطوط رقم: 22 ضمن مجموع بخزانة القرويين.
- " حاشية على خليل"
- " شرح على جمل الخونجي".
- وله نظم، منه قصيدة عارض بها البردة، وغير ذلك.
رحلته الى الحج و عودته الى توات ووفاته:
قام الامام المغيلي بأداء فريضة الحج، عاد بعدها ليستقر بمدينة توات خاصة بعد ان قتل اليهود ولده البكر عبد الجبار انتقاما من والده الذي ضيق عليهم و قهرهم و أذلهم، بعد عودته إلى توات قصده طلاب العلم و العلماء فلم يبخل عليهم بعلمه و فقهه رغم كبر سنه و بقي وفيا لرسالته في الدعوة و الإصلاح إلى وفاته رحمه الله سنة 909 هـ، و سنة الوفاة هذه يشك فيها بعض المؤرخين، و الله أعلم، و دفن في بلدية زاوية كونتة في ادرار رحمه الله تعالى و جزاه بكل خير.
ويقال:" إن بعض ملاعين اليهود مشى لقبره فبال عليه فعمي مكانه" أوردها أحمد باب التنبكي في نيل الابتهاج ص331، و ابن مريم في البستان ص 246،
ملاحظة: أتذكر أن مدينة أدرار أقامت سنة 1985 م أول مهرجان ثقافي للتعريف بتاريخ المنطقة، و ألقيت فيه محاضرات قيمة منها محاضرة للمحقق الشيخ المهدي بوعبدلي - رحمه الله - و نشرتها مجلة الأصالة ترجمت للإمام المغيلي فلعل احدهم ينشرها هنا أو يفيدنا بها جزاه الله خيرا.
المصادر و المراجع:
- " الأعلام " خير الدين الزركلي - دار العلم للملايين - بيروت لبنان- الطبعة الخامسة أيار (مايو) 1980 م.
- " تاريخ الجزائر الثقافي" الدكتور أبو القاسم سعد الله، دار الغرب الإسلامي، بيروت، 1998م.
- " الجزائر أرض عقيدة و ثقافة" (باللغة الفرنسية) تأليف الوزير السابق كمال بوشامة – طبع دار هومة للطباعة و النشر و التوزيع – الجزائر 2007 م.
-" البستان في ذكر الأولياء والعلماء بتلمسان"، لابن مريم محمد بن أحمد: نشر محمد بن أبي شنب، تقديم عبد الرحمن طالب، ديوان المطبوعات الجامعية، الجزائر، 1988 م.
- "تعريف الخلف برجال السلف" الحفناوي، أبو القاسم محمد - مؤسسة الرسالة، الطبعة الثانية 1985 م.
- " الإمام المغيلي وآثاره في الحكومة الإسلامية في القرون الوسطى في نيجيريا" آدم عبد الله الألوري، ط 1، مصر، 1974 م.
- بحث بعنوان " ملامح من التأثير المغربيّ في الحركة الإصلاحية في النيجر" للدكتور عبد العلي الودغيري - رئيس الجامعة الإسلامية بالنيجر منشور في مجلة التاريخ العربي (النسخة التي عندي ينقصها التاريخ) د. أبو مريم الجزائري
ـ[خلدون الجزائري]ــــــــ[21 - 04 - 09, 01:02 م]ـ
يمكن تحميل المخطوطة المذكورة للمغيلي في الرابط التالي وهي في حوالي 3 ميجا فقط
http://www.4shared.com/file/100564355/9c2af984/almaghili.html
أما المخطوطات الأخرى في موقع المكتبة العالمية الرقمية، فلا جديد فيها غير ما هو موجود في موقع مكتبة الكونجرس، بل التحميل في هذه الأخيرة أفضل بكثير:
الصفحة الأولى فيها 20 مخطوطا:
http://lcweb2.loc.gov/cgi-bin/query/d?malibib:0:./temp/~intldl_Oa7k:
الصفحة الثانية فيها 12 مخطوطا:
http://lcweb2.loc.gov/cgi-bin/query/d?malibib:20:./temp/~intldl_Oa7k:
¥