تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

الإِنتاج. وعرفت ا?امع والجمعيات العلمية، في البلاد العربية الإِسلامية والدولية فضله. فانتخب عضوًا

مراس ً لا ?مع اللغة العربية في القاهرة، وا?مع العلم ? ي العراقي ببغداد، والهيئة الاستشارية لجمعية

المعارف العثمانية بحيدر أباد، وا?مع العلمي الهندي، والجمعية الدولية للدراسات الشرقية، والمعهد

الألماني للآثار في برلين، واختير نائبًا لرئيس جمعية الشيباني للحقوق الدولية، وكان رئيسها العالم القانوني

المصري الكبير الدكتور/ عبد الحميد بدوي.

- كما دعته جامعات كثيرة ليكون أستاذًا زائرًا أو محاضرًا فيها. فكان أستاذًا زائرًا في جامعة

برنستون بالولايات المتحدة، وأستاذًا ?محاضرًا في جامعة فرانكفورت بألمانية. وفي معهد الدراسات

العربية العليا في القاهرة، وكلية المعقول والمنقول بجامعة طهران وجامعة الملك سعود في الرياض،

وجامعة الملك عبد العزيز بجدة، وجامعة الإِمام محمد بن سعود في الرياض، والجامعة الأمريكية في

بيروت، وكلية البنات فيها.

- ولقد شارك في خمسة وعشرين مؤتمرًا دوليًا للدراسات العربية والاستشراقية والتاريخية،

والسياسية المعاصرة. وألقى بحوثًا فيها، في موسكو، ميونيخ، باريس، كمبردج، توبنجن، بغداد، طهران،

مشهد، شيراز، كراتشي، نيودلهي، إستانبول، لبنان، تونس، ع ? مان، الكويت، الرياض، ج ? دة. وغيرها.

- ونال جائزة ا?مع العلمي العربي بدمشق عن أحسن ن ? ص قديم محقق، هو كتاب (رسل الملوك

و?م ? ن يصلح للرسالة والسفارة - لأبي الف ? راء).

- بلغ عدد آثاره مئة وخمسين كتابًا، ما بين نصوص تراثية محّققة، أو تواليف في القانون الدولي،

والدبلوماسية في الإِسلام، والتاريخ، والأدب واللغة، وعلم الخط (البالوغرافيا). والآثار القديمة

التاريخية، والسياسة العربية المعاصرة، والمعاجم.

- وقد ?ترجمت بعض مؤلفاته إلى الفرنسية، والإِنجليزية، والهولندية، والإِسبانية، والألمانية،

والإِيطالية، والفارسية، والترك?ية.

- وله مئات من المقالات ?نشرت في ا?لات والصحف العربية والأوروبية، في دمشق، والقاهرة،

وبيروت، وتونس، والرياض، وبغداد. وغيرها ومجلات الاستشراق، باللغة العربية والفرنسية.

- أ?يها الإِخوة!

هذه إلمامة سريعة وموجزة عن الجهد العظيم الذي قام به ضيفنا. ولا شك أن عنده الكثير مما لم

نذكره. لذلك ندع له الآن الكلام، فليتف ? ضل.

((كلمة المحتفى به الدكتور صلاح الدين المنجد))

وتحدث الدكتور صلاح الدين المنجد بعد أن أحال إليه عريف الحفل اللاقط ليرحل

بالحاضرين معه في سفينة ذكرياته فقال:

- بسم الله الرحمن الرحيم. والحمد لله، والصلاة والسلام على سيدنا محمد رسول الله، وعلى آله

وصحبه أجمعين.

- ?يسعدني أ?يها الإِخوة، أن أجتمع إليكم في هذه الأمسية، ويطيب لي أن أبدأها بشكرٍ أجزيه

للأستاذ عبد المقصود الذي ي ? سر لنا، بنبله وأريح?يته هذا الاجتماع. وإن شكري له لا ? ح ? د له، لأنه

بادرني، دون معرفة سابقة، بدعوته وعنايته وحفاوته.

- ولقد ذ ّ كرتني هذه الحفاوة، بعادات الدمشقيين القدماء الذين كانوا إذا ح ّ ل ببلدهم عالم من

بلد أو قطر آخر، سارعوا للسلام عليه، وأحاطوه وغمروه بحبهم وعطفهم وعنايتهم، بل وإكرامهم.

- وقد تح ? دث المؤ?رخ "اَلمقَّري" (1) _ صاحب كتاب "?نْ فح ال ّ طيب من ُ غ ? صن الأندلس ال? رطيب"

عن عادات الدمشقيين هذه، عندما زار دمشق. حتى أ ّ ن هؤلاء الزائرين كانوا ي?ن ? س ? ون أمام تلك الحفاوة

الملأى بالح ? ب والتكريم، أ?م ُ غرباء. ولقد أحس ? س ? ت فع ً لا أن عبد المقصود أخ، ور ? ب أخٍ لم تلده أ?مك،

وأنه كأهل دمشق الأصليين في ?نبل أخلاقه. ولا ننسى أنه عاش مدة غير قصيرة في دمشق أيضًا.

- لقد شاء الأخ عبد المقصود أن أح ? دثكم عن نفسي. فتر ? دد ? ت بادئ الأمر، لأن الحديث عن

النفس مبغوض، ولكن بعد تفكير في الأمر، رأيت أن الحديث عن النفس قد يكون بالعكس محبوبًا

وطريفًا. لأ ّ ن هذه الأحاديث تكشف لنا أسرار النفوس الإِنسانية وما م ? ر ?ا من تجارب أو نعيم وشقاء.

وقد رأيت كثيرًا من علمائنا الأقدمين قد كتبوا تراجم ذات?ية لأنفسهم، وقد أّلف ? ت كتابًا عنهم ? سم?يته

(التراجم الذات?ية في التراث العربي). ومن هؤلاء ابن سينا، والواقدي المؤرخ، والإِمام ابن الجوزي،

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير