تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

وأضاف الدهمش " آمل أن تقوم الدولة والجهات المعنية وعلى رأسها السلطة المحلية ان تتنبه لهذا الخطر المحدق بتراثها وحضارتها فالمديرية يوجد فيها العديد من المساجد وفي طيها العديد من الآثار والمخطوطات اليدوية النادرة والتي لم تحصر بعد وهي اليوم معرضه للسرقة من قبل العابثين بتراثنا ورغم تأكيد الأهالي ان في الآونة الأخيرة فقدت المساجد عشرات المخطوطات التي يعود تاريخها مئات السنين، كما أن الاهتمام بالآثار والمخطوطات واجب وطني يتم صيانته من جميع الأهالي والمسئولين دون استثناء فالتبليغ عن هذه العصابة الخطيرة أو من يقف بجانبها مسؤولية الجميع وأي تبديد أو تقصير أو إهمال في هذا المجال يعد تقصيرا فاحشا في حق الوطن والفرد فالمواطن الذي يبيع تاريخه مهما كانت حاجته للمال أو رغبته في الإثراء من آثار أو مكتوب أو مخطوط يسهل عليه بيع عرضه ولا يمكن أن يكون إنسانا سويا.

ـ[عبدالله الوشمي]ــــــــ[12 - 06 - 09, 01:12 ص]ـ

التقرير الثالث

الآثار اليمنية ..

إلى متى هذا الاستنزاف؟!

بقلم: محمد علي الأحمدي

الأحد 01 يوليو-تموز 2007

صحيفة الجمهورية اليمنية

http://www.algomhoriah.net/atach.php?id=6368 الآثار هوية الشعوب واليمن اقل ما يمكن وصفه بأنه متحف مفتوح احتضن على مدى التاريخ البشري العديد من الحضارات والممالك خلد ذكر بعضها القرآن الكريم جاء على ذكر ممكلة سبأ وسد مأرب وغيرها من الأماكن المليئة بالكنوز الاثرية اضافة إلى ان اليمن مثلت على العصور الإسلامي مخزوناً لتمويل ودعم الكثير من الفتوحات الإسلامية ومصدراً من مصادر التراث الفكري الإنساني من حيث المخطوطات في الفقه واللغة العربية والشعر والتاريخ وغيرها.

ولا تكاد تمر فترة زمنية دون ان نسمع عن موقع أثري اكتشف هنا أو قطع اثرية ضبطت هناك.

هذا التاريخ وهذه الحضارات ماذا يراد لها ولماذا غدت مجرد سلعة لمن يدفع اكثر؟!

مهتمون وخبراء بالتراث اليمني يحذرون من ان التراث اليمني الحضاري العريق مستهدف منذ فترة طويلة من قبل عصابات منظمة عناصرها يمنيون وعرب واجانب وجدت هذه العصابات في أرض اليمن مبتغاها لنهب كنوزه التي اضحت بضاعة تستثمرها مافيا الاثار في أسواق الشرق والغرف.

البدايات

يؤكد المهتمون والخبراء بأن بداية نهب التراث اليمني وخصوصاً المخطوطات تعود إلى القرن السابع عشر حين اخذت بعثة «نيبور» الدنمركية التي ورد ذكرها في كتاب «من كوبنهاجن إلى صنعاء» 70 صندوقاً كلها بداخلها مخطوطات يمنية من مختلف العلوم ولم يعرف أو يكتب عنها شيء.

كما شهد القرنان الـ19 و20 عمليات تهريب واسعة للمخطوطات اليمنية التي أصبحت اليوم في مكتبات أوروبية وآسيوية وعربية.

وتشير الإحصائيات المتوفرة لدى دار المخطوطات اليمنية إلى ان نحو عشرة آلاف مخطوطة يمنية موجودة في مكتبة الميروزيانا الايطالية واكثر من ثلاثة آلاف مخطوطة في مكتبة الكونجرس بالولايات المتحدة الأمريكية و2000 مخطوطة في مكتبة المتحف البريطاني والاف أخرى في مكتبات وارشيفات اسبانيا وفرنسا وروسيا وهولندا وتركيا وبعض الدول العربية.

أما في ما يخص الآثار اليمنية فقد ذكرت بعض المصادر ان البدايات الأولى لتهريبها إلى خارج البلاد تعود إلى خمسينيات القرن الماضي آبان الاحتلال البريطاني الجنوب، حيث نشط عدد من الضباط البريطانيين حينها في تهريب الاثار اليمنية مستغلين ضعف رقابة السلطات آنذاك.

ولم تقف المشكلة عند قضية تهريب الآثار اليمنية القديمة لغرض الاتجار بها وجني الارباح من ورائها بل غدت اكثر تعقيداً إذا ما علمنا ان بعضاً ممن يقبض عليهم يقومون بتهريب اثار مزورة ومقلدة الأمر الذي يعد محاولة لتشويه التاريخ اليمني.

سبب المشكلة

يعزو البعض سبب ازدياد نشاط تهريب الآثار واقدام بعض المواطنين اليمنيين على الاتجار بها والوقوع في شراك اغراءات عصابات التهريب الخارجية إلى الظرف الاقتصادي والمعيشي اضافة إلى جملة من العوامل الطبيعية التي تساعد على عملية تهريب الآثار اليمنية إلى الخارج منها اتساع رقعة الحدود اليمنية وخصوصاً البحرية والبرية، ويعتقد اخصائيو الآثار والنقوش ان ظاهرة تهريب الآثار تعكس وجود تهاون في تطبيق النظام والقانون من جهة وضعف الوعي لدى المواطنين بأهمية التراث من جهة أخرى.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير