تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ولدى الهيئة العديد من المشاريع المستقبلية منها مشروع انشاء شرطة الآثار الذي لايزال جيش الادراج ومشروع تعديل قانون الآثار بحيث يتم فيه تشديد عقوبات التهريب والاتجار بالآثار ومع ذلك فإن تلك النجاحات لم تحل دون اطلاق مسؤولي الهيئة العامة للآثار والمتاحف ناقوس الخطر من تفاقم معدلات التهريب والاتجار بالاثار لاسيما بعد ان اخذت بعداً دولياً منظماً يصعب مواجهته من ودن تضافر الجهود واسهام جهات عدة في ذلك وادراك واع لدى المواطن اليمني بأهمية الموروث الحضاري وقيمته التي لا تقدر بثمن ومن ثم ضرورة الحفاظ علىه وحمايته.

وقائع وإحصائيات

يؤكد مسؤولو الأمن والضبط الجمركي ومسؤولو الآثار وجود نوع من التنسيق بينهما للحد من نشاط تهريب الآثار اليمنية إلى الخارج الأمر الذي اسفر عن احباط العديد من محاولات التهريب خلال الاعوام الماضية.

ففي أكتوبر 2003م احبطت شرطة مطار صنعاء واحدة من أكبر عمليات التهريب شملت على «500» قطعة اثرية،في يناير 2005م القي القبض على العراقي اياد شاكر وبحوزته «872» قطعة اثرية متنوعة منها «97» قطعة اثرية اصلية تضم تماثيل وقطعاً اثرية برونزية مختلفة و256 قطعة نقد اثرية بينها عملات ذهبية و187 قطعة من الموروث الشعبي و332 قطعة مزورة ومقلدة،خلال العام 2003 ـ 2004م اصدرت السلطات القضائية اليمنية احكاماً في 7 قضايا متعلقة بالآثار منها 4 حيازة آثار و2 ترويج آثار وواحدة بتهريب آثار إلى خارج البلاد،خلال ابريل 2005م مثل امام القضاء اليمني 6 متهمين عرباً من سوريا ـ العراق ـ الأردن ـ فلسطين ـ السعودية» بقضايا تهريب للاثار وفي نفس الشهر استكملت الهيئة العامة للآثار والمتاحف 19 قطعة اثرية و4 مخطوطات ضبطت في منفذ حرض الحدودي، في تاريخ 21/ 2/2005م ضبطت اجهزة الأمن بصنعاء بمنزل «سمير حماد جاد الله» اردني الجنسية قرابة كيلو جرام من الذهب الحميري ومجموعة من القطع الاثرية مصنوعة من الاحجار ومجموعة من القطع الاثرية البرونزية تعود جميعها إلى عصور يمنية تاريخية قديمة واتهم «جاد الله» اثناء المحاكمة اضافة إلى تهمتي التهريب والاتجار بالآثار اليمنية بتشويه الآثار اليمنية وذلك من خلال إعادة تشكيل الذهب اليمني القديم في زخارف توحي بهوية غير يمنية تتعلق بالديانة اليهودية مثل شعار هيكل سليمان والخطوط العبرية.

وخلال المحاكمة تمتلك ذكر جاد الله اسم سيدة فرنسية تدعى «انطوان بيس» قال انها تمتلك عدداً كبيراً من القطع الاثرية اليمنية التابعة ما يؤكد بالفعل وجود شكبة دولية تقف وراء الهجمة المنظمة على الاثار اليمنية يعزز ذلك أيضاً ما كشفه باحث الآثار البلجيكي منير عرش في حوار صحفي نشره احد المواقع الالكترونية اليمنية حول بيع عرش اثري لتاجر سويسري بمبلغ مليون يورو وعرض على متحف «اللوفر» كما بيع عرشان اثريان آخران لشيخ اماراتي بمبلغ 12 مليون ريال.

وفي مارس 2006م ضبطت اجهزة الأمن بمنزل احد تجار الآثار بأمانة العاصمة 18 قطعة اثرية جلبت من محافظة الجوف ويعتزم، وهو شخص آخر بتهريبها إلى خارج البلاد كما ضبطت الشرطة العسكرية بمحافظة إب في يونيو 2006م قطعاً اثرية نادرة من منطقة العود يعود تاريخها إلى العصر الحجري عندما كان احد المواطنين يحاول بيعها لاحد المغتربين بأمريكا وفي نفس الشهر القت اجهزة الامن بالمحافظة القبض على شخصين ضمن عصابة تعمل في مجال تجارة الآثار وتم القبض عليهما في مجال تجارة الاثار وتم القبض علىهما متلبسين اثناء قيامهما بعقد صفقة لبيع تحفتين اثريتين تعودان إلى احد ملوك حمير وكان المتهمان قد اتفقا على ان تكون قيمة التحفة الواحدة 18 الف دولار، وفي اغسطس 2006م تسملت هيئة الآثار والمتاحف اكثر من 15 قطعة اثرية تعود إلى الفترات السبئية والحميرية بالاضافة إلى مخطوطات تعود للعصر الإسلامي وفي نوفمبر 2006م أعلنت الهيئة العامة للآثار عن توثيق 400 قطعة اثرية تم ضبطها تمهيداً لتوزيعها على المتاحف الوطنية .. ومن حيث الجملة احبطت اجهزة الأمن خلال العام 2006م محاولات لتهريب 1026 قطعة اثرية متنوعة ما بين قطع اثرية وحجرية وبرونزية ومخطوطات وعملات.

ـ[عبدالله الوشمي]ــــــــ[12 - 06 - 09, 01:48 ص]ـ

التقرير الرابع

المخطوطات اليمنية .. وبداية الرحلة

كمال بن محمد الريامي

صحيفة أخبار اليوم

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير