تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

للدارسين والباحثين والمحققين ..

اما المخطوطات الورقية فأقدم واندر مخطوط مكتوب بالخط الكوفي تم نسخه سنة 366هـ.

هذا من ناحية القدم اما من الناحية العلمية فمعظم المخطوطات التي لدينا تمثل ثروة علمية عظيمة ليس للعالم العربي والاسلامي فحسب بل للعالم اجمع لما تحتويه من فنون وعلوم ومعارف في شتى مناحي المعرفة البشرية وذلك في ثلاثين فناً رئيسياً اهمها «علوم القرآن والحديث والسيرة النبوية وعلم الكلام والفقه والتصوف وعلم المواريث وعلم اللغة والآداب والتاريخ والتراجم وغيرها».

وشكلت ظاهرة تهريب المخطوطات الى الخارج أكبر تحدٍ للجهات المختصة باليمن واصبحت مشكلة مؤرقة للجميع بعد ان كادت تتحول الى مرض خطير يستعصى على العلاج، فخلال العقود الماضية تعرض هذا التراث الانساني الى عمليات تهريب متكررة وصفت بعض العمليات بأنها تهريب من العيار الثقيل، خاصة تلك التي تمت على يد الرحالة والمستشرقين والبعثات الاجنبية التي رفعت في الظاهر شعار التنقيب والدراسة وفي الباطن كانت المتاجرة هي الهدف.

يروي الدكتور محمد عيسى صالحيه الباحث في مجال التراث اغرب واعجب الخطابات عن تهريب المخطوطات والآثار اليمنية، وكيف تمكن التجار الاجانب من اقطار اوروبية مختلفة ان يحملوا معهم أهم واغلى ما كان على وجه الارض من آثار واهم ما كانت الخزائن اليمنية تحتفظ به من نفائس الكتب والمخطوطات وبأبخس الاثمان او بلا ثمن، وذلك في مسلسل طويل هدف الى تفريغ الوطن من روحه وتاريخه وعقله ويشير مهتمون الى ان «ظاهرة تهريب المخطوطات مقلقة ومحزنة في نفس الوقت، فكما يعلم الجميع بأن نسبة كبيرة من هذا التراث اليمني خرج في وقت مبكر الى خارج البلاد معظمه كان عن طريق البعثات الاجنبية والمستشرقين الذين اهتموا بدراسة التراث العربي والاسلامي، فعلى سبيل المثال البعثة الدانماركية برئاسة نيبور التي زارت اليمن في نحو 1763م وضمت ستة اشخاص متخصصين في مجالات الطب والصيدلة والنبات، حيث قامت البعثة بتجميع حوالى 70 صندوقاً تضم مخطوطات واعشاباً طبية نادرة، اما المكتبات الاوروبية التي وصلتها المخطوطات اليمنية فتتوزع ما بين مكتبة الامبروزيانا بإيطاليا 000.10 مخطوط، ومكتبة الكونجرس الامريكية 70 مخطوطاً، ومكتبة المتحف البريطاني، ومكتبة برلين، ومكتبة الاسكوريال في اسبانيا، اضافة الى العديد من المكتبات الهندية التي وصلت اليها بواسطة المهاجرين، وكذا المكتبة السليمانية بتركيا، والمكتبة الوطنية بباريس وغيرها .. فيما يؤكد آخرون بأن المخطوطات اليمنية تتوزع ايضاً على مكتبات الفاتيكان وسويسرا وهولندا والمانيا وايطاليا ورومانيا وروسيا وبولندا وغيرها.

ـ[عبدالله الوشمي]ــــــــ[12 - 06 - 09, 02:37 ص]ـ

التقرير السابع

المخطوطات اليمنية

كنز لا يقدر بثمن، وتجارة للتهريب

كتبها البريهي

في 16 نوفمبر 2008 معدم وجود الاهتمام الكافي بالمخطوطات اليمنية التي تمثل بمثابة ذاكرة لمحطات تاريخية جعلها تقع بين فكي الإهمال و مطامع تجار و مهربي الآثار, والغريب انه عندما يتم ضبط عملية تهريب سواً كانت لأثار أو مخطوطات نجد أن الأساليب تتغير من عملية إلي أخرى , أخر خبر سمعنا حول محاولة تهريب مخطوطات تاريخية ومقتنيات أثرية يمنية لكنها بأت بالفشل حيث تم ضبطها في مطار صنعاء الدولي وكانت خلال شهر أكتوبر الماضي.

تحقيق: عبدالرزاق البريهي

[email protected]

أخر خبر:

الخبر يقول أن أجهزة الأمن ومكتب الآثار بمطار صنعاء الدولي تمكنت من ضبط 38 مخطوطة أثرية و4 أواني فخارية وحربة يعود تاريخها إلى العصور الإسلامية بحوزة إحدى الفتيات اليمنيات كانت متجهة إلى دولة قطر.

مخطوطات مجلدة بالجلد المزخرف.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير