تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

(42) تقدمة المعرفة (1: 134). وكان شعبة ذا غيرة فائقة على الحديث، حتى أنه كان يأتي إلى الوضاعين، ويقول لهم –على حسب قول الشافعي-: "كان يجيء إلى الرجل فيقول: لا تحدث وإلا استعديت عليك السلطان"، الجرح والتعديل لابن أبي حاتم (4: 270). سير النبلاء (6: 70)، وآداب الشافعي ومناقبه لابن أبي حاتم، تحقيق عبد الغني عبد الخالق (209). ولم يكن يحب السكوت عن الحق أبداً فتراه في شأن إبان تروى عنه القصص منها ما ذكره حماد بن زيد: "لقيني شعبة بن الحجاج ومعه مدره، فقتل: يا أبا بسطام، أين تريد؟ ‍! قال: إلى أبان بن أبي عياش أدعوه إلى القاضي، فإنه يكذب. فقلت: إني أخاف عليك عبد القيس، قال: فكلمته. فانصرف، قال حماد: ثم لقيني شعبة بعد ذلك، فقال لي يا أبا اسماعيل!! إني نظرت في ذلك فلم يسعني السكوت" حلية الأولياء (7: 150).

(43) حلية الأولياء (7: 145) ومن ذلك قوله: "لولا المساكين ما حدثت، فإني أحدث ليعطوا" حلية الأولياء (7: 157). وسير النبلاء (6: 68).

(44) سير النبلاء (6: 68).

(45) سير النبلاء (6: 68). وفي تذكرة الحفاظ (1: 195) جاءت على النحو التالي: "قال أبو الوليد الطيالسي: قلت ليحيى بن سعيد: رأيت أحداً أحسن حديثاً من شعبة؟ قال: لا، قلت: فكم صحبته؟ قال: عشرين سنة" ..

(46) جاء في حاشية الأصل تصحيح كلمة "ثنا" بـ "ابنا".

(47) سير النبلاء (6: 70).

(48) الطبقات الكبرى لابن سعد (7: 280 - 281). اتفق جميع المؤرخين على وقت وفاة شعبة. ولكنهم اختلفوا في عمره وولادته. فقال ابن زنجويه: "ولد سنة (82) هـ. وله (77) عاماً". تهذيب التذهيب (4: 345). وقال أبو زيد الهروي: "ولد .. .. سنة اثنتين وثمانين". تذكرة الحفاظ (1: 194)، وسير النبلاء (6: 66). وقال ابن حبان وشرف الدين العاملي: "مولده سنة (83) ". مشاهير علماء الأمصار لابن حبان الترجمة (1399). وفي كتاب المراجعات (110). وفي الكامل في التاريخ لابن الأثير (6: 50) "عمره (77) عاماً". وفي تاريخ خليفة ابن خياط (1: 398): "ولد سنة سبع وثمانين وفي ذيول تاريخ الطبري (656): " ولا سنة (85) " وفي سير النبلاء (6: 266) قال:" قيل ولد سنة ثمانين". في دولة عبد الملك بن مروان" وفي تاريخ بغداد للخطيب البغدادي (9: 66)، قال: "مولده سنة (83) ". وفي أعيان الشيعة (36: 113)، قال: "ولد .. سنة (85) أو (83) أو (81) ". وقال البخاري في التاريخ الصغير (183): "شعبة أكبر من الثوري بعشر سنين". وعلى ذلك فعمر شعبة أما (80) أو (79) أو (78). ويصعب تحديد مولده تماماً، ولكنني أرجح سنة (85) هـ.

*إلى هنا انتهت حكايات ابن بسطام شعبة بن الحجاج. ويليها في المجموع. أخبار عمرو بن مرة للبغوي ..

والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على محمد سيد المرسلين وعلى آله وصحبه أجمعين. وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين ..

1 استخلصت هذه الترجمة من: "البداية والنهاية لابن كثير" (11: 163 - 164)، و"المنتظم في تاريخ الملوك والأمم لابن الجوزي" (6: 227 - 230". و"تذكرة الحفاظ للذهبي" (2: 737 - 740). و"الكامل في التاريخ لابن الأثير" (8: 161). و"معجم المؤلفين لكحالة" (6: 126)، و"الأعلام للزركلي" (4: 263) و"شذرات الذهب لابن العماد" (2: 275 - 276)، "وطبقات الشافعية للسبكي" (4: 103)، و"الفهرست لابن النديم" (325)، و"فهرس الحديث للألباني" (236 - 237) و"فهرس التاريخ للعش" (219، 225). و"العبر في خبر من غبر للذهبي" (2: 170): و"كشف الظنون لحاجي خليفة" (1: 674) و"هدية العارفين للبغدادي" (1: 444).

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

وهذا رابط البحث:

http://www.awu-dam.org/trath/08/turath8-010.htm

ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[23 - 11 - 04, 08:37 ص]ـ

جزاكم الله خيرا

وأخبار شعبة هي جزء من الجعديات للبغوي فقد ذكر كل الروايات السابقة في الجعديات (1/ 5/16 تحقيق رفعت فوزي) و (ص18 - 24 تحقيق عامر أحمد حيدر)

ولم أر من ذكر في ترجمة البغوي أن له تصنيفا مستقلا باسم أخبار شعبة، والله أعلم.

وكتاب الجعديات للبغوي كتاب نفيس جدا ومليء بالفوائد الحديثية مع علو إسناده وقد أتقنه البغوي كما ذكر الذهبي في السير.

ـ[شهاب الدين]ــــــــ[01 - 12 - 04, 10:46 م]ـ

السلام عليكم

بارك الله فيكم

ـ[محمد سفر العتيبي]ــــــــ[06 - 02 - 06, 01:04 ص]ـ

بارك الله فيك اخي الفاضل

لدي تعليق واستفسار:

تعليق: لكي تهزأ من التاريخ, فيكفي أن يقول أحدنا أن شعبة بن الحجاج شخصية مغمورة, بينما الحجاج بن يوسف شخصية شهيرة.

استفسار: لدي سؤال: هل اسم ((الجعديات)) نسبة للجعد, تلميذ شعبة بن الحجاج أم لا؟؟ في مصنف الجعد المعروف, هناك الكثير حول شعبة, وأظنه أقدم مصدر يحوي بعض المعلونات الثرية حوله, رحمه الله رحمة واسعة وأجزل له المثوبة وأحسن نزله

ـ[العاصمي]ــــــــ[06 - 02 - 06, 01:15 ص]ـ

عرف الكتاب بالجعديّات، نسبة إلى " عليّ بن الجعد "، تلميذ شعبة ...

ويخطئ من يسمّيه ويترجمه " مسند ابن الجعد "!

وممّا كادت تعمّ به البلوى بين كثير من الباحثين: تتابعهم وتتايعهم على عزو جميع ما يجدونه في الكتاب إلى ابن الجعد في مسنده (!)

وكثير من الأخبار والآثار التي حواها هذا السفر النفيس " أحاديث عليّ بن الجعد " = من رواية أبي القاسم البغويّ عن شيوخ غير عليّ بن الجعد ...

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير