http://www.elaph.com/ElaphWeb/Entertainment/2007/7/248529.htm
قالت مصادر مطلعة في منفذ حرض الحدودي مع السعودية أن السلطات في الجمرك أحبطت محاولة تهريب 1800 مخطوطة يمنية تاريخية، كانت بحوزة عدد من المسافرين الذين حاولوا الخروج من اليمن بمرافقة شخصيات نافذة على علاقة وطيدة بتهريب تلك المخطوطات.
وكانت مصادر إعلامية تحدثت خلال الفترة القليلة الماضية عن اختفاء المكتبة التاريخية الأثرية في الجامع الأثري الكبير بمدينة جبلة بمحافظة إب "جامع الملكة أروى"، ويعتقد أن تلك المخطوطات تم سرقتها من عدد من الجوامع الأثرية باليمن أهمها جامع الملكة أروى والجامع الكبير بصنعاء الذي شهد مطلع آذار "مارس" الماضي فتح مغارة أسطورية تحت الجدار الغربي القديم للجامع واستخرج منها ما لا يقل عن 4 آلاف مخطوطة أثرية قديمة وعدد كبير من القطع الأثرية التي تعد من الكنوز النادرة، إضافة إلى 12 مصحفاً مخطوطاً بخط اليد يُعتقد أنها تعود إلى عهد الصحابة رضوان الله عليهم أجمعين.
وتعود قصة الاكتشاف الكبير لهذه المغارة أو الخزانة كما تسمى في صنعاء إلى أن احد الأخصائيين في مجال الآثار وكان يعمل ضمن فريق ترميم الجامع الكبير بصنعاء الذي بني في السنة السادسة للهجرة وأثناء انهماكه في عملية الترميم اكتشف وجود عقد من مادة القضاض الأبيض وتحته جدار رقيق من الياجور "الطين المحروق" فقام بإزالته وعندها دهش من وجود مغارة مكتظة بالمخطوطات الجلدية القديمة.
إيلاف زارت المكان حينها ورغم أنها مُنعت من التصوير إلا أن القائمين على عملية الترميم تجاوبوا معنا وأعطونا نبذة عن الاكتشاف الثقافي الكبير، حيث يقول مدير الترميم والصيانة بدار المخطوطات أحمد مسعود القدسي أن المخطوطات المكتشفة في الخزانة مخطوطة بالخط الكوفي ويعود تاريخها إلى القرنين الأول والرابع الهجري وأنها بحالة جيدة وستمثل إضافة نوعية لمكتبة المخطوطات اليمنية، مشيراً إلى أن المختصين في دار المخطوطات سيقومون بترميمها وإعادة تأهيلها لتكون صالحة للعرض ولتمثل تحفة مخطوطة نادرة على مستوى العالم.
وانتقد القدسي دور وسائل الإعلام في تغطية هذا الاكتشاف الذي يضم مصاحف ومجلدات مغلفة ومخطوطات تاريخية ووقفية ورسائل من والى الخلفاء بالإضافة إلى مجموعة من الأغلفة الخشبية والمجلدات المحبوكة التي قال أن دار المخطوطات والموظفين فيها سيتعلمون منها طريقة التجليد والحباكة من شدة دقتها، مشيراً إلى انه لو كان هذا الاكتشاف في أية دول عربية أخرى مثل مصر أو سوريا أو الأردن أو لبنان أو تونس آو أي بلد آخر لقامت الجهات المعنية بالآثار والثقافة باستدعاء الصحفيين ووسائل الإعلام والقنوات الفضائية وجمعت علماء الآثار من كل مكان وجعلت منه حدثاً عالمياً ومادة إعلامية تستمر فترة من الزمن.
وبحسب احد كبار السن الذين يداومون على الجلوس في الجامع الكبير لقراءة القران وتدريسه فان هذا الاكتشاف يعد الثاني من نوعه وليس الأول، حيث تم اكتشاف مخطوطات قرآنية في سبعينيات القرن الماضي لكنها لم تكن بهذه الكمية وهذا التاريخ القديم إذ يعتقد "على مايذكر" أن تلك المخطوطات كانت من عهد الملكة أروى بنت احمد الصليحي التي بنت احد جوانب الجامع الكبير في عهدها.
وقد وجدت الخزانة التي فيها المخطوطات ملاصقة لضريح قبر النبي حنظلة في مؤخرة الجامع الكبير "جنوب غرب الجامع" بالقرب من مكان المحراب الصغير الذي يقال أن الرسول عليه الصلاة والسلام أمر ببنائه عندما أمر ببناء الجامع في العام السادس الهجري، وهناك احتمال أن تكون المخطوطات تؤرخ لحقبة معينة من بناء الجامع الذي مر على مراحل متعددة.
ـ[عبدالله الوشمي]ــــــــ[15 - 06 - 09, 09:23 م]ـ
التقرير الحادي عشر
دراسة تؤكد وجود 60 ألف مخطوطة يمنية في بريطانيا
شبكة محيط
الاثنين , 22 - 9 - 2008م
http://www.moheet.com/show_news.aspx?nid=169219&pg=29 كشفت دراسة أكاديمية يمنية عن تعرض المخطوطات اليمنية لنهب منظم إبان فترة الإحتلال البريطاني.
وقدرت الدراسة التي جاءت بعنوان "المنهاج المعرفي لعلماء اليمن في القرنين السابع والثامن الهجري" واعدها أستاذ الآثار والعمارة بجامعة صنعاء الدكتور محمد علي العروسي عدد المخطوطات اليمنية الموجودة في بريطانيا بنحو ستين الف مخطوطة.
ووفقا لصحيفة "الدستور" الأردنية كشفت الدراسة أن غالبية المخطوطات اليمنية في بريطانيا نقلت اثناء الاحتلال البريطاني عن طريق البيع والتهريب والرحالين والمستشرقين التي كانت أسفارهم تشجعهم على شراء المخطوطات والآثار ونقلها الى بلدانهم.
وأشارت الى أن المكتبات اليمنية الخاصة والعامة ومكتبة الجامع الكبير بصنعاء ومكتبة الاحقاف بحضرموت ودار المخطوطات والعديد من المتاحف اليمنية والمتاحف العربية والأوروبية والأمريكية والافريقية والآسيوية والأسترالية تزخر بمئات الآلاف من المخطوطات والكتب اليمنية النفيسة التي ألفها علماء وعالمات يمنيات منذ بزوغ الاسلام وحتى العصر الحديث.
¥