تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[حمل موسوعة أقوال الإمام أحمد في الجرح والتعديل]

ـ[أبو المعاطي]ــــــــ[23 - 11 - 04, 09:55 م]ـ

بسم الله الرحمان الرحيم

ـــــــــــــــــــــــــــــ

البيان:اسم الكتاب: موسوعة أقوال الإمام أحمد بن حنبل، في الجرح والتعديل، وعلل الحديث.

جمع وترتيب: السيد أبو المعاطي النوري، وأحمد عبد الرزَّاق عيد، وأيمن إبراهيم الزاملي، وآخرهم محمود خليل.

الطبعة: الأولى، عن عالم الكتب، بيروت، سنة 1417.

يقع الكتاب في أربعة أجزاء.

مصادر الكتاب التي جُمعت الأقوال منها: اقرأ مقدمة المجلد الأول.

ــــــــــــــــــــ

هدية العيد

السلام عليكم

وجئتُ إليكم أمشي على استحياء، فَيَدي شبه فارغة، ليس فيها إلاَّ حيلة الضعيف، وزاد المسكين، فهذا شيء من رائحة أهل الحديث (في خير القرون)، جمعه ناسٌ أكرمنا الله برؤيتهم، ولا نزكي على الله أحدًا، فكل الذي وجدناه فيهم أنهم أحبوا محمدًا - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -، واسمحوا لي أن أقول: لقد رأينا حب محمدٍ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - عندهم شيئًا آخر، شيئًا غريبًا، من الصعب أن تشرحه، إنه اتباعٌ دقيقٌ لكل أمرٍ يصدر عنه، وإن خالفهم أهلُ الأرض جميعًا، خلفهم وسلفهم، ثم اتباعٌ يشمله الحب، وكأن الذي جاءهم عنه، وإن خالف هواهم، هو الحبيب الذي ينتظرون، فينزل على قلوبهم بردًا وسلامًا.

لا يوجد واحدٌ منهم حصل على تعليمٍ أزهري، أو في معاهد دينية، أو يبحث عن لقب (محدث مصر)، أو ليكتب قبل اسمه: (العلامة)، بل حصلوا على أدنى مستوى في التعليم، غالبيتهم حصلوا على دبلوم الصنايع، في الشواكيش، والمفكات، وجمعهم حُب مُحَمد - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -، ورجائي أن لا تحسبوه حبًّا كما يقول الناس، إنهم لا يؤمنون بالمذاهب، والفرق، والطرق، والجماعات، مهما كان اسمها، الأسماء كلها عندهم باطلة، إلا أن تقول: وأنا من المسلمين.

وهؤلاء المساكين، سترها الله معهم، فخرج المسند الجامع، في اثنين وعشرين مجلدًا، يشرح قصة الحب لحديث محمدٍ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -، ومازالت هذه القصة في حياتهم تنمو هذه الأيام في عملهم القادم، مع موسوعة السنة (اسم مؤقت).

والآن بين أيديكم فصلٌ من هذا الحب، قام به بتوفيق من الله، إخوة لكم، ليسوا بعلماء، وإذا قلنا: طلاب علم فهذا ظلم للعلم، ولكنهم فقط؛ أحبوا محمدًا - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -.

هذه موسوعة أقوال الإمام أبي عبد الله، أحمد بن حنبل، رضي الله عنه، ستجدونها ناقصةً، تحكي نقصًا فيهم، لكن الذي جرأهم على جمعها، مع قلة حيلتهم، وهوانهم على الناس، هو النبيُّ صلى الله عليه وسلم، فقد قال لأمثالهم من ضعاف الحال، مع كثرة الذنوب والعيوب، والجهل، مع قلة الزاد، وطول السفر: اتقوا النار ولو بِشِق تمرةٍ.

فأزال عنا الغم والهم، وجلسنا، مجموعةٌ، لو كانت في عصر البخاري، وأحمد، وعبد الرحمان بن مهدي، ما كان لهم من مكانٍ حتى في صف النعال، بل وأين نحن من غبار ثار خلف نعل أبي الحسن الدارقطني!!، رحمة الله الواسعة على جميع علماء المسلمين، وفخر الإسلام، علماء الحديث تحديدًا.

فوفق الله، وجمعنا ماسَمَحَت حالتُنا بجمعه، وحاولنا عدم الوقوع في الخطأ فلم نُفلح، لأننا الذي يكتب، وقلنا: عساها، إن أُضيفت إلى المسند الجامع، وباقي هذه الأعمال، التي كانت برحمة الله، عسى ذلك أن يكون الشق تمرة، فإن تفضل الكريم وقَبِل، فبعفوه كان القبول، وإن ردها في وجوهنا، فنحنٌ أهلٌ لذلك، فمن الذي جاء بنا لنجري في ساحةٍ جلس فيها سفيان الثوري، وحماد بن زيد؟!!.

فهذا عيبنا فاستروه وأصلحوه، ومن وجد أننا نسينا كتبًا لم نضفها، وسؤالات لم ندرجها وهذا واقعٌ، فليقم هو بذلك، ثم يعيد تحميل الإضافة لينتفع بها الناس، ومن لم يستطع فليذكر لنا اسم الكتاب، ونحن سنفعل ذلك، ومن وجد خطأ، وهو موجود، فعليه أن ينشره هنا بأعلى صوته، وبأي أسلوب، حتى لو استخدم معنا العصا، ولا يكتمه، فيكتم علمًا، ولا يبعث به إلينا سرًّا، لأن هذا لايُفيد.

ومن حق كل إنسان أن ينتفع بهذا كيفما شاء، مادام في خدمة الحديث الشريف.

ورجائي من الجميع، كثرة الدعاء للميت، المذنب: (السيد أبو المعاطي النوري): اللهم اغفر له ذنبه، واستر عليه عيبه، ولا تفضحه يوم القيامة، ووالله لو عرفتم هذا المسكين، وحبه لرسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -، ما توقفتم عن الدعاء له.

الرجا الدعاء لأخيكم، فهو في حاجة إلى دعائكم.

والسلام عليكم.

أولا: إليكم المجلد الرابع

ـ[أبو المعاطي]ــــــــ[23 - 11 - 04, 10:02 م]ـ

وهذا، إخوتي المجلد الثالث:

نسألكم الدعاء

ـ[أبو المعاطي]ــــــــ[23 - 11 - 04, 10:03 م]ـ

وهذا هو المجلد الثاني

نسألكم الدعاء

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير