تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[[فهرس] خزانة الشيخ البشير محمودي ـ رحمه الله ـ بالغرب الجزائري، وفهرسة لبعض مخطوطاتها]

ـ[خلدون الجزائري]ــــــــ[19 - 07 - 09, 01:29 م]ـ

وجدت على النت مقالة عن خزانة الشيخ البشير محمودي ـ رحمه الله ـ بالغرب الجزائري، وفهرسة لبعض مخطوطاتها.

والشيخ عمّر ما شاء الله وتوفي قبل حوالي خمس سنوات، وقد زرته في بيته قبل أكثر من عشر سنوات، وكان حينها لكِبَر سنه يستقبل الناس وينسخ المخطوطات وهو مستلقٍ!!، ويمتاز رحمه الله بخط جميل جدًّا، وإخراج رائع للمخطوطات؛ ولقد اطلعت على مخطوطة في تاريخ وهران والأندلس لأبي الراس المعسكري الجزائري استنسخها بخط يده، في إخراج بديع يأخذ بالقلوب، ومع أنها أصلية فلم أطلع عليها عنده بل عند غيره، وصورت نسخة ورقية منها.

والشيخ عانى كثيرًا من ضياع مخطوطاته النفيسة، خاصة من الذين ذهبوا بأصولها ولم يرجعوا لا هم ولا الأصول!!، والله المستعان والصلاة على الرسول ...

المهم في الرابط التالي كلام عن هذه الخزانة وفهرس لبعض المخطوطاتها، وأؤكّد على "بعضٍ" لأن كثيرًا منها ضاع أو ضيّع أو لم يُثبت في الفهرس، فالمخطوطة التي أحتفظ بنسخة منها وغيرها لا يوجد في الفهرس المعروض، وفيما يلي رابطه:

http://www.manhal.net/articles.php?action=show&id=3183

ـ[عبد الحق شرف]ــــــــ[21 - 07 - 09, 02:10 م]ـ

شكرا لك الأستاذ خلدون على هذا الحرص والاهتمام بالتراث الجزائري

عبد الحق شرف

ـ[سمير بن لوصيف]ــــــــ[23 - 07 - 09, 12:09 م]ـ

تكملة لجهد الأستاذ خلدون أنقل لكم المقال هنا:

? ـ فهرسة خزانة الشيخ البشير محمودي بالغرب الجزائري.

* ـ فهرسة خزانة الشيخ البشير محمودي بالغرب الجزائري:

إن الواجب العلمي يفرض علينا ضرورة الاعتناء بهذا الصّرح التراثي من الخزانات التي تحوي نفائس الكتب وذخائرها .. ببلاد الغرب العربي على وجه الحصوص، وإليكم ساداتي نموذج من هذه الخزانة التي زارها عبد الحي الكتاني واستفاد منها وأفاد – رحمه الله تعالى - فله منا جزيل الشكر.

* ـ ومن أهم هذه الحزانات بالغرب الجزائري " خزانة البشير محمودي".

تعد خزانة الشيخ البشير محمودي واحدة من تلك الخزانات التي تحوي كماّ هائلا ومعتبرا من نفائس المخطوطات وذخائر الكتب الناّدرة، وقبل عرض فهرسة مخطوطات هذه الخزانة، تجدر بنا الإشارة إلى التعريف بصاحب الخزانة ودوره في المحافظة عليها.

فنقول هو الشيخ البشير محمودي بن الحاج قدور بن البشير بن قدور بن محمودي بن المكي بن البشير بن الجيلاني بن أحمد بن عمر بن دوبة رحم الله الجميع.

ولد بقرية عمراوة (1) بنواحي حبوشة بلدية المناور في 03 - 06 - 1906 فحفظ القرآن الكريم منذ صغره وعمره لا يتجاوز 16 سنة ليزاول دراسته بالكتاتيب ويتلقى مبادئه الأولى في علوم القرآن على يد العلامة الشيخ سيدي أحمد بن عامر البرجي (2) مدة 05 سنوات، لينتقل بعدها إلى قرية سجرارة (3) ويدرس العلم الشرعي على يد علمائها المخاليف فيدرس الأجرومية على يد الشيخ الهاشمي بن يعقوب، ليتجه بعدها إلى منطقة ندرومة بتلمسان وبالضبط بقرية ولهاصة، كما اتصل الشيخ بمجموعة من العلماء داخل منطقته (البرج) وخارجها.

وحين حلول موعد أداء الخدمة العسكرية يتخلى الشيخ البشير محمودي عن أداء واجبه ويتأخر عنه لمدة عامين، ويتحلى ذلك من خلال قوله: " المفروض أنني من القسم 26 وتأخرت عامين لألتحق بالعسكرية الفرنسية قسم 28".

كما كان الشيخ يتميز بحافظة قوية بدليل قول شيخه قدور بلعروسي: " تعالى اقرأ عندي سنة واحدة وأسرّحك (4) " أيّ قراءة القرآن الكريم مدة سنة واحدة عند شيخه ليمنحه بذلك إجازة يعتد بها في سائر الفنون .. إلى جانب ذلك فقد كان الشيخ البشير محمودي يشغل مهنة التوثيق في النّهار ومهنة النسّخ في الليل.

وأثناء أتعس مراحل الهيمنة الاستعمارية بالجزائر عان الشيخ كثيرا، وقد انعكس ذلك سلبا على الشيخ فاتهم بتحريضه للجنود على قتل البهائم وقطع الأشجار ووصل به الأمر إلى تقديم شكاية ضده تضّم 17 رسالة إلى الكولونيل "ماسو" مما أدى بالسلطات الفرنسية إلى سجنه مدة 10 سنوات، 05 سنوات منها بمنطقة بوسكي بنواحي مستغانم و05 سنوات أخرى بخلوية بنواحي معسكر، وقبل إيداعه السجن بقي بالسجن الاحتياطي مدة شهرين.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير