تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[للفائدة: كتاب الرحمة في الطب والحكمة ليس فيه شعوذة]

ـ[إبراهيم اليحيى]ــــــــ[20 - 07 - 09, 10:56 ص]ـ

أقول: بين يدي مخطوطة بعنوان (الرحمة في الطب والحكمة) لمؤلفها مهدي بن علي بن إبراهيم الصُّنْبُري توفاه الله في المهجم باليمن سنة 815هـ وضبط الصنبري: بضم الصاد مع تشديدها وسكون النون وضم الباء. بحسب مصادر الفكر الإسلامي في اليمن. والنسخة التي بين يدي كتبت 1179هـ.

أول المخطوطة: الحمد لله الذي اخترع من العدم الموجودات وما ظهرت إلى الموجودات الكائنات وأبدع حكمته في الطبائع الفاعلات والمفتعلات وأقام الأجساد المؤتلفات على أربع عناصر مختلفات وقدر المنافع والمضرات والأسقام والصحات والحياة والممات وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم عدد السكون والحركات وبعد فهذا كتاب مختصر قد وضعته في علم الطب ... واختصرت جملة الكتاب في خمسة أبواب:

الباب الأول في علم الطبية وما أودع الله تعالى فيها من الحكمة.

الباب الثاني: في علم طبائع الأغذية والأدوية ومنافعها.

الباب الثالث: في ما يصلح للبدن في حالة الصحة.

الباب الربع: في علاج الأمراض الخاصة بكل عضو مخصوصة.

الباب الخامس: في علاج الأمراض العامة المنتقلة في البدن.

*كتبت ما كتبت أعلاه لأنني وجدت كلاما عن كتاب (الرحمة في الطب والحكمة) المنسوب للسيوطي يذكرون أن فيه شعبذة وسحر وخرافات .... والذي بين يدي كتاب في الطب والصيدلة، فخشيت أن يلتبس الأمر على القارئ فتنبه. ويظهر أن أحد مقتني النسخة التي بين يدي يحسب أن الكتاب فيه تعاليم سحرة وذلك يتبين من خلال وجود طلاسم في الفراغات الموجودة في صفحة العنوان وبنفس الخط بعد الخاتمة قوله رأيت في كتاب شمس المعارف .... ولكن الكتاب في الطب والصيدلة.

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير