هذا وقد اطلعت في المركز عل وثائق العلامة محمد بهجة البيطار، وعلى المكتبات الشخصية للعلماء والأدباء، وكذا اطلعت على خزائن المخطوطات والتي كانت ترسل هدية للملوك والأمراء، وكذا اطلعت على ترميم المخطوطات، والصور التاريخية للعلماء والأمراء، وتعجبت من تنوع المخطوطات والوثائق، والدقة المتناهية في خدمة الباحث من جهة المخطوطات وتواجدها في العالم وغير ذلك مما يفيد الباحث، حتى قلت للدكتور الفاضل المحدث أنس صلاح الدين صبري لقد أقمتم الحجة على الباحث، وكذا رأيت مايبذله المركز من المحاضرات والندوات والرحلات، والعجيب أن المركز لست مساحته كبيرة مع أن الشيخ جمعة الماجد اشترى له أرضاً تتميز بسعتها، ولم سألت لماذا لاينتقل المركز للمكان الآخر قيل لي الشيخ جمعة يريد أن يكون المركز قريباً منه وتحت نظره ليسهل عليه ملاحظة المركز، وكأن الشيخ جمعة الماجد يشبه المركز بولد له يخاف أن ينقله بعيداً عنه ثم تقل رعايته له هذه الهمم العالية.
ثم طلبت من المركز جميع أعداد مجلتهم وهي (أخبار المركز) وكذا طلبت بعض مايهمني من إصدارات المركز، وكذا طلبت تصوير بعض الوثائق مما يهم رسالتي الدكتوراة، وجميع ماطلبت وفره المركز. وختاماً طلبت مقابلة الشيخ الفاضل جمعة الماجد ولكن قيل لي إنه مسافر وكم تمنيت مقابلة هذا الجبل الشامخ والغيور على تراث أمته، ولم خرجت من المركز ورايت صورتهالمتواضعة
وكأنها تحكي االماضي وتنطق بتعب جمع تراث الأمة وحفظه من الضياع.
وختاماً أتقدم بالشكر للشيخ الفاضل الذي بذل كل مايستطيع لحفظ تراث الأمة وخدمة كل باحث الشهم الجبل الكريم جمعة الماجد أطال الله عمره على طاعته وزاده من فضله وأحسن خاتمته.
وكذا الشكر للدكتور محمد ياسر عمرو، وللدكتور أنس صلاح الدين صبري، وللفاضلة شيخة المطيري، وللفاضلة سناء العيسى، وكل عامل في المركز لهم الشكر.
هذا وأوصي كل محب لتراث أمته إذا وصل إلى دبي أن لايفوت عليه زيارة المركز، حيث سيجد فيه نقلة تاريخية مصحوبة بأخلاق فاضلة من أصحابه.
حفظ الله مركز جمعة الماجد من كل سوء، وزاده في حفظ تراث الأمة.
كتبه محبكم رياض بن عبدالمحسن بن سعيد.
المحاضر في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، كلية أصول الدين، قسم السنة وعلومها.
8شعبان 1430هـ
ـ[محمد ابن الشنقيطي]ــــــــ[31 - 07 - 09, 02:53 م]ـ
جزاك الله خيرا على هذه الشهادة
ـ[ابو اويس التراثي]ــــــــ[03 - 08 - 09, 10:17 ص]ـ
بارك الله فيك ونفع بك أخي الكريم رياض.
صدقت والله في ما قلت.
وذلك شيء رأيته بنفسي، وعندما قرأت كلماتك ذكرتني بكل ما حدث معي.
جزاهم الله خيرا ورفع قدرهم.
ـ[أبو عزان]ــــــــ[06 - 08 - 09, 04:06 م]ـ
هو كما ذكرت
وجهودهم واضحه في مجال الثقافة والتراث
سائلا الله العلي القدير أن يحفظ القائمين على هذا المركز وييسر أمورهم
ـ[محمد زياد التكلة]ــــــــ[08 - 08 - 09, 11:12 ص]ـ
بارك الله فيكم
كلام مبشر بالخير.
هل يستطيع أحد تصوير مراسلات الشيخ بهجة البيطار التي في المركز؟ وله أن يشترط ما شاء (بشكل معقول طبعا)!
ـ[رياض السعيد]ــــــــ[08 - 08 - 09, 12:14 م]ـ
بارك الله فيكم
كلام مبشر بالخير.
هل يستطيع أحد تصوير مراسلات الشيخ بهجة البيطار التي في المركز؟ وله أن يشترط ما شاء (بشكل معقول طبعا)!
صديقنا العزيز البحاثة المفيد الخبير بتراجم الرجال المسند السلفي قاهر المبتدعة الفاضل بخلقه والباذل الفائدة العلمية لإخوانه محمد زياد التكلة:
وأنا في دبي رأيت وثائق العلامة محمد بهجة البيطار وهي أكثر من 1500وثيقة وقد قام المركز منذ زمن بعيد بفهرستها في السجل العام للوثائق ولكن هذا السجل العام ليس بدقيق وليست فيه عناية كبيرة وإن كانت الفائدة منه قائمة ولذلك كما حدثني من في المركز أنهم سيقومون بفريق عمل للوثائق عامة للتدقيق في فهرسة الوثائق، وقد أطلعت على وثائق الشيخ محمد بهجة البيطار ولم يطمئن قلبي حتى اطلعت على الوثائق الأصلية، وفي الحقيقة وثائق الشيخ مهمة، وبحسب الاطلاع فهي بحسب ذاكرتي كالتالي: وثائق بين الشيخ والملك عبدالعزيز تقرب من 60 وثيقة، وبينه وبين محمد نصيف وتقرب من 70 وثيقة، وبينه وبين عبدالظاهر أبو السمح وهي قليلة، وبينه وبين الملك فيصل آل سعود وهي قليلة، وبينه وبين الشيخ محمد بن عبداللطيف آل الشيخ وهي قليلة أربع وثائق، وبينه وبين الشيخ عبدالله بن حسن آل الشيخ وهي قليلة 10 وثائق، ووثائق من الشيخ بهجة البيطار بخصوص السعودية ورغبته في التدريس في الطائف والحرمين وغير ذلك مما يتعلق بالعلم وهي مهمة جداً وكثيرة جداُ، وبينه وببين الشيخ سعدي ياسين وهي قليلة، وبينه وبين عبدالله القصيمي وهي قليلة هي 10 وثائق، وبينه وبين الشيخ محمد بن مانع وهي وثيقة واحدة فقط، وبينه وبين الشيخ محمد بن إبراهيم وهي قليلة جداً وثيقتين، وكانت بين الشيخ وبعض العلماء والأعيان في الشام وثائق كثيرة جداً لايحضرني أسماء أصحابها.
والمركز لايمانع في تصوير الوثائق لم عنده رسالة علمية عن الشيخ أو لديه كتابةسيرة علمية عن الشيخ، ودارة الملك عبدالعزيز تريد شراء وتملك هذه الوثائق لأن الشيخ محمد بهجة البيطار قام بالتدريس في السعودية وله علاقة كبيرة وخاصة بملوك وعلماء نجد خاصة الملك عبدالعزيز رحمه الله، وإذا ذهبت الوثائق إلى دارة الملك عبدالعزيز فأعلم أنه سيفعل بها كما فعلته قريش ببناتها حيث ستدفن وهي حية، وفي رواية أنها ستجعل في سرداب كسرداب مهدي الشيعة الضيق، وفي رواية ستجعل في سجن لايطلع عليه أحد وهوأشبه بسجن غوانتنامو.
ومركز جمعة الماجد لن يبخل على أحد بأن يستفيد من الوثائق ولكنه لخاصة طلبة العلم ممن لهم مشاريع في الكتابة عن الشيخ ,
حفظ الله مركز جمعة الماجد جزاء ماقدمه لكل باحث، وياليت المؤسسات العلمية عندنا ينهجون نهجه في الخلق الحسن مع المستفيد وإفادته بما يهمه.
ولعلي أعمل مقالة دقيقة وصفية في وثائق محمد بهجة البيطار.
¥