ـ[محمد زياد التكلة]ــــــــ[10 - 08 - 09, 09:05 م]ـ
أخي الشيخ الفاضل المحب رياض السعيد وفقه الله
بدايةأستغفر الله عما كتبتَه أمام اسمي من ألقاب أنا دونها بكثير، ولعلك تريد التشجيع! عفا الله عن الجميع، وعلى كل الأحوال لا أحب مثل هذا.
الأمر المهم في الموضوع أن أخانا الشيخ محمد بن ناصر العجمي كتب شكوى مرة في كتابه الأخير عن الجمال القاسمي عن فشل محاولاته المتكررة والمستميتة مع العروض الجيدة للحصول على هذه الوثائق، وغرضه كان إخراج كتاب خاص عن ترجمة البيطار والمراسلات، وتعلمون اختصاصه بمدرسة القاسمي وجده في الإنتاج، وكتابه مراسلات القاسمي والألوسي شاهد على ذلك.
وأمر آخر: الذي أخبرني الأستاذ عاصم البيطار شفاها أن المراسلات بين والده وبين محمد نصيف نحو ألف رسالة في 6 مجلدات ضخام، ومجلدان آخران (على ما أذكر) مع باقي العلماء والأعيان.
وأخبرني هو الآخر أن المركز لم يوافق على تصوير الوثائق له بالتكرار (ولذلك قصة)، وبقيت حسرة في نفسه إلى أن توفي رحمه الله.
ولاحظ الفرق بين ما أخبر به وبين الأرقام التي سردتها.
لذلك فإني أحثكم أخي الفاضل المكرم على جمعها وإخراجها في كتاب بما أنهم متعاونون معكم، وأنت من أولى من يقدر قيمة الرسائل.
وأنا متفائل أن تخرج هذه الوثائق وأن تتعاون المكتبة في سبيل ذلك، ولعل الشكاوى السابقة من إدارة خلت، وتغير الأمر، وإن كان كذلك فإنه أمر يسر كل باحث، لما للمركز من قوة إمكانات ونفائس أصلية ومصورة.
ـ[محمد زياد التكلة]ــــــــ[10 - 08 - 09, 09:49 م]ـ
وكتاب الشيخ العجمي اسمه:
وليد القرون المشرقة، إمام الشام في عصره، جمال الدين القاسمي، سيرته الذاتية بقلمه، ويليه: شيوخه وإجازاتهم له، تلاميذه وإجازاته.
طباعة وتوزيع إدارة الثقافة الإسلامية بوزارة الأوقاف الكويتية 1430.
والكتاب نفيس للغاية، يهم المشتغل بالتاريخ والرواية، وتأنق فيه أخونا العجمي (على عادته في كتبه عن الشام بالذات)، وأتى فيه بالفوائد النادرة.
والكلام المشار إليه عن المركز هامش (ص256).
ـ[أبو الفرج المنصوري]ــــــــ[11 - 08 - 09, 12:17 ص]ـ
سعدتُ وفرحتُ عندما رأيتُ اسمك ومشاركتك أستاذنا الفاضل محمد زياد التكلة، أسأل الله تعالى أن يبارك فيك ويسعدك في الدارين ...
أحبك في الله