[مخاوف من تنفيذ اتفاقية مجحفة بحق المخطوطات اليمنية]
ـ[صالح جزرة]ــــــــ[21 - 08 - 09, 04:41 م]ـ
[مخاوف من تنفيذ اتفاقية مجحفة بحق المخطوطات اليمنية]
كشف تحقيق صحفي نشرته صحف رسمية الأيام الماضية عدم جدوى وصلاحية معمل ترميم المخطوطات التابع لمركز (جمعة الماجد) في دبي والممنوح لليمن مقابل السماح للمركز بتصوير جميع المخطوطات العربية والإسلامية الموجودة في دار المخطوطات في اليمن بموجب الاتفاقية الموقعة بين الهيئة العامة للآثار والمتاحف ومركز (جمعة الماجد) في يوليو العام الماضي 2008م.
وفي هذا الصدد شدد /عبدالعزيز الجنداري -أمين عام المتحف الوطني- في حديث للمؤتمرنت على ضرورة أن تكون مثل هذه الاتفاقيات عادلة ومنصفة للطرفين.
مفترضاً بشان هذا الموضوع أن يكون هناك تبادل منفعة مشتركة للطرفين، وقال: (المخطوطات تعتبر نوادر الكتب وتحقق تنمية للدار المحفوظة فيها، فيما الآلات والمعدات ليس لها علاقة بالتاريخ والكتب وحضارة الأمم.)
وأضاف: (كنت أتمنى أن تراعى اتفاقية مركز جمعة الماجد هذا الجانب.)
واثارموضوع الاتفاقية لغطا واسعا لدى الأوساط الثقافية والمعنيين بالآثار والمخطوطات في اليمن ففي حين يصف رئيس الهيئة العامة للآثار والمتاحف، الدكتور عبد الله باوزير، الاتفاقية بـ (الممتازة والمفيدة لليمن) وأنها تتضمن منح اليمن معمل ترميم وتدريب، وتأهيل وتزويد دار المخطوطات بالأثاث، يرى المعنيون في دار المخطوطات أن تصوير المخطوطات من جانب واحد يمثل تفريطا بها.
ونقل (ملحق صحيفة الثورة السياحي) عن أمين عام دار المخطوطات، عبد الملك المقحفي قوله: إن الاتفاقية الموقعة غير مطابقة لمسودة مشروع الاتفاقية التي طرحت سابقا، والتي كانت تنص على أن يكون التصوير متبادلا، أي أن ما يتم تصويره من الدار لصالح مركز "جمعة الماجد" يصوّر مثيله من مركز الماجد لصالح الدار.
أستاذ الآثار الإسلامية بجامعة صنعاء، الدكتور علي سعيد سيف، اعتبر من جانبه تصوير وخروج صورة المخطوط من اليمن خسارة معنوية، وأيضاً مادية حيث ستصبح دبي من خلال المركز هي مقصد الباحثين، وليست صنعاء أو اليمن، واستدرك: "حتى في حالة التبادل لا تُعطى إلا صور ما هو مكرر، أما المخطوطات النادرة والفريدة فلا يسمح بتصويرها، حسب ما جرت عليه المراكز والمكتبات العالمية".
وكشف تقرير لخبيرين دوليين في مجال المخطوطات، عدم صلاحية المعمل المتضمن (مكينة التصفيح، حجرة تعقيم الكتب البالية، مكينة التنظيف بالهواء المدفوع، مكينة صب الأوراق) للمخطوطات، وإنما يصلح للكتب والصحف،وتبين بعد فحص المعمل محاولة شطب بلد الصنع (سورية) ووضع اسم مركز "جمعة الماجد" بدلاً عنه، إضافة إلى عدم وجود كتلوجات تعريفية لأجهزته وطرق استخدامه.
من جانبه نفى وكيل وزارة الثقافة لقطاع المخطوطات، سام الأحمر، إمكانية تنفيذ الاتفاقية، مؤكدا عدم قيام المركز بتصوير المخطوطات، مرجعاً السبب إلى أن "المخطوطات إرث أمة، ولا يحق لشخص مهما كان التصرف فيه، وإلا نال لعنة التاريخ والأجيال القادمة"، على حد تعبيره.
رابط الخبر:
http://www.almotamar.net/news/68063.htm
ـ[ايمن شعبان]ــــــــ[21 - 08 - 09, 06:32 م]ـ
سبحان ربي الله فى إيه لما يصورها على الأقل مركز جمعة الماجد لين وهين إما اليمن لم نجربه ولا نعرف كيف أحواله
ـ[أبو الحسن علي]ــــــــ[21 - 08 - 09, 09:45 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إذا كانوا يعدوا خروج صور المخطوطات خسارة لليمن فإن بقائها داخل اليمن خسارة للباحثين فمركز جمعة الماجد به أناس تعرف جيدًا كيفية التعامل مع المخطوطات من فهرسة وتوجيه للباحثين وتعامل في غاية الاحترام والمحبة وتعاون فقط يقوم الباحث بإرسال رسالة على البريد الاكتروني لهم ويحصل على ما يريد في خلال أسبوع
عكس ذلك في اليمن الذي لا يستطيع مدير إحدى مكتبات اليمن استخدام الفاكس فضلا عن عدم معرفة ما لديهم ويقضي الباحث الساعات الطوال في المحادثات الدولية لكي يستوعب القائمين على دور المخطوطات ما يريده
ـ[أبو اليقظان العربي]ــــــــ[27 - 08 - 09, 11:18 م]ـ
سبحان ربي الله فى إيه لما يصورها على الأقل مركز جمعة الماجد لين وهين إما اليمن لم نجربه ولا نعرف كيف أحواله
لكن في القرار الجديد لمركز الماجد بمنع التبادل مع الأفراد , وانما يقتصر على المؤسسات فقط .. ما يصعب الأمر على الباحثين , ولا يكون هينا لينا معهم!
ـ[ايمن شعبان]ــــــــ[28 - 08 - 09, 12:28 ص]ـ
نحن لا نريد التبادل أنما نريد التصير فقط
ـ[صالح جزرة]ــــــــ[28 - 08 - 09, 12:28 م]ـ
لا يصور المركز إلا بشروط، وهي أن يكون الباحث في صدد تحضير الماجستير أو الدكتوراه، أو أن يكون محققا معروفا له كتب مطبوعة؟!!!! أما غير ذلك فلا، وقد تم رفع قيمة تصوير ورقة المخطوط بعد الأزمة الاقتصادية إلى (درهم واحد إماراتي) بعد أن كانت بـ (نصف درهم إماراتي).