تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[فهرس مخطوطات الشيخ زهير الشاويش]

ـ[عثمان السلفي]ــــــــ[21 - 08 - 09, 09:42 م]ـ

هل هناك فهرس لمخطوطات الشيخ زهير الشاويش

لانني بصراحة قرات هذا الموضوع في احد المنتديات


بعدما نشرت مقالي في جريدة "الرياض" بتاريخ السادس من ذي القعدة 1428 - 16شباب (فبراير) 2007العدد 14389، كثرت عليَّ التساولات عن هذه المكتبة، وما فيها من مخطوطات نادرة، وكيف حفظها، وأين جمعها، والإفادة منها، وكان أكثر تلك التساؤلات من المراكز الثقافية وجامعات المملكة، وأفاضل العلماء والمهتمين - حفظهم الله تعالى - ثم عن علاقتي بالعلاَّمة الشيخ زهير الشاويش. وكانت أولى المقالات عنها قبل خمسة أعوام وأكثر.

وجوابي على أكثر ما وصلني من الأسئلة الكريمة، يحتاج إلى كتاب من مجلدات، لأن المكتبة الشاويشية فيها أكثر من عشرة آلاف مخطوط أصلي، جمعها الشيخ زهير خلال أكثر من ستين سنة، من بلاد الشام والمملكة العربية السعودية وباقي البلاد العربية، وحتى من بلاد كانت تحت الحكم الشيوعي، الداغستان وما جاورها من بلاد المسلمين، في روسيا وكان حصوله على مخطوطات تلك البلاد من عجائب الأمور، وقد زاره واحد منهم يتقن بعض العربية وأخبره أنه يعمل في باخرة تنقل البضائع إلى الموانئ السورية، وعنده مجموعة مخطوطات باللغة العربية، وهي مخفية من قبل جده، وإذا انكشف الأمر يسجن ويعاقب بأشد ما عند الشيوعيين. وأنه على استعداد لنقلها بالباخرة إلى سورية ثم إلى لبنان، وأن جده حريص على نقلها، كما أنه حريص على دفع ثمنها إلى عدد من الورثة. فقدم له مبلغا من المال (ذهباً) ليدفع للورثة، وأجور حملها ونقلها ووقع في نفسه صدقه فيما قال، ولم يمض سوى أشهر قليلة حتى أخبره أنه في طرابلس ويحمل معه الكتب. فذهب إليه ووجده صادقاً، واستلم منه الكتب التي كان يخفيها ضمن مستودعات الفحم. ودفع له زيادة على المتفق عليه، وقام بتسجيل الكتب، وأدخلها في مكتبته وكانت أكثر من مائة كتاب.

وأكثر ما كانت الأسئلة عن الإجازة التي نشرت للشيخ عبدالرحمن حفيد شيخ الدعوة الإسلامية محمد بن عبدالوهاب رحمهم الله في مقالات سابقة فأقول جواباً على ذلك ما يلي:

سبق وسمعت من شيخي الشاويش (في بيته ومكتبه العامر في حازمية بيروت الكثير ... )، وكذلك بمكالمات هاتفية كانت تستمر لوقت طويل معه، ثم مكاتبات مني إليه، ومنه إليَّ - جزاه الله الخير - وبعض ما علمته من فضيلته: أنه جمع الكثير من مخطوطات مكتبته من الرياض ومكة والمدينة المنورة في المملكة العربية السعودية من السنوات 1375ه/ 1955م ولغاية الآن، وذكر لي حادثة طريفة عن مجموعة من كتب وجدها في الرياض (عند صديقه الشيخ عبدالله حنيشل الخالدي)، في مكتبته بدخنة وسط الرياض. فقد وجد عنده مجموعة كبيرة من المخطوطات معروضة للبيع، من قبل ورثة أحد العلماء، فاشتراها مباشرة، وكلف من يشتري له شنطات ووضعها فيها وغادر إلى قطر مباشرة حيث كان يعمل مديراً لإحدى مدارسها، ومستشاراً لسمو حاكم البلاد الشيخ علي بن عبدالله آل ثاني - رحمه الله - في شؤون الكتب والمخطوطات والمطبوعات، وكان مكلفاً أيضاً باستقبال العلماء الذين يزورون قطر، وغير ذلك. وبعد وصوله إلى قطر علم أن إحدى الجهات في الرياض، كانت قد فاوضت الشيخ حنيشل لشراء تلك الكتب، ولكن طال الوقت، تأجيلاً وتأخيراً (وروتيناً)، فكان أن عرضها على الشيخ الشاويش الذي اشتراها منه مباشرة. فأرسلت تلك الجهة 3موظفين، إلى منطقة الحدود (في سلوى) لمحاولة إرجاع تلك الكتب، وكان سؤالهم عن الشيخ زهير الشاويش، غير أنه غادر باسم آخر، وجواز قطري (دون علمه برغبة تلك الجهة شراء تلك الكتب أو استعادتها).

وبعد أن ذهب إلى دمشق، حضر إليه أحد موظفي السفارة في سورية الأستاذ فهد المارك الذي زاره، وشاهد تلك الكتب في المكتب الإسلامي، وعدد منها: يعد تحت الطبع. فكتب إلى تلك الجهة: أن الشيخ الشاويش يقوم الآن بطباعة تلك الكتب ولا سبيل لسؤاله عنها، وهكذا تم الأمر من غير أن يعلم الشيخ الشاويش بشيء من هذا الأمر، إلا بعد مضي عدد من السنين. وكانت تلك المجموعة الإجازة التي نشرت على جنبات هذه الصفحة.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير