تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

أهل بلده داء الحسد .. ) ..

وقال ابن حجر: (وقرأت بخط الحافظ صلاح الدين العلائي في ثبت شيخ شيوخنا الحافظ بهاء الدين عبد الله بن محمد بن خليل ما نصه: «وسمع بهاء الدين -المذكور- على الشيخين: [ثم ذكر الأول منهما وهو:] شيخنا، وسيدنا، وإمامنا فيما بيننا وبين الله تعالى، شيخ التحقيق، السالك بمن أتبعه أحسن طريق، ذي الفضائل المتكاثرة، والحجج القاهرة التي أقرت الأمم كافة أن هممها عن حصرها قاصرة، ومتعنا الله بعلومه الفاخرة، ونفعنا به في الدنيا والآخرة، وهو الشيخ الإمام، العالم الرباني، والحبر البحر، القطب النوراني، إمام الأئمة، بركة الأمة، علامة العلماء، وارث الأنبياء، آخر المجتهدين، أوحد علماء الدين، شيخ الإسلام، حجة الأعلام، قدوة الأنام، برهان المتعلمين، قامع المبتدعين، سيف المناظرين، بحر العلوم، كنْز المستفيدين، ترجمان القرآن، أعجوبة الزمان، فريد العصر، تقي الدين، إمام المسلمين، حجة الله على العالمين، اللاحق بالصالحين، والمشبه بالماضين، مفتي الفرق، ناصر الحق، علامة الهدى، عمدة الحفاظ، فارس المعاني والألفاظ، ركن الشريعة، ذو الفنون البديعة .. أبو العباس ابن تيمية .. ) ..

وقال: (وقرأت بخط الشيخ برهان الدين -محدث حلب- قال: «اجتمعت بالشيخ شهاب الدين الأذرعي سنة 79 لما أردت الرحلة إلى دمشق .. فكتب لي كتبًا إلى الياسوفي والحسباني وابن الجابي وابن مكتوم وجماعة الشافعية إذ ذاك .. فحصل لي بذلك منهم تعظيم .. وذكر لي في ذلك المجلس الشيخ تقي الدين ابن تيمية .. وأثنى عليه وذكر شيئا من كراماته، وذكر أنه حضر جنازته، وأن الناس خرجوا من الجامع من كل باب، وخرجت من باب البريد، فوقعت سرموزتي فلم أستطع أن أستعيدها وصرت أمشي على صدور الناس ثم لما فرغنا ورجعت لقيت السرموزة وذلك من بركة الشيخ رحمه الله) ..

وقال ابن حجر عن ابن المطهر الرافضي: (وله كتاب في الإمامة رد عليه فيه ابن تيمية بالكتاب المشهور المسمى بالرد على الرافضي وقد أطنب فيه وأسهب وأجاد في الرد إلا أنه تحامل في مواضع عديدة ورد أحاديث موجودة وإن كانت ضعيفة بأنها مختلفة وإياه عني الشيخ تقي الدين السبكي بقوله:

وابن المطهر لم تطهر خلائقه داع إلى الرفض غال في تعصبه

ولابن تيمية رد عليه له أجاد في الرد واستيفاء أضربه) ..

وقال: ( .. وكان ابن تيمية يعظمه ويعترف بصلاحه وحسبك بذلك) .. وذلك عند حديثه عن حماد الحلبي ..

وقال عن علي بن أسمح اليعقوبي: ( .. شديد الحط على ابن تيمية وحج سنة 710 ومات باللجون راجعًا عفا الله عنا وإياه) ..

وقال ابن حجر رحمه الله عن ابن القيم: (وكان جرئ الجنان، واسع العلم، عارفًا بالخلاف ومذاهب السلف) ..

وقال عنه أيضًا في نفس الصفحة: (وله من التصانيف: الهدي، وأعلام الموقعين، وبدائع الفوائد، وطريق السعادتين، وشرح منازل السائرين، والقضاء والقدر، وجلاء الأفهام في الصلاة والسلام على خير الأنام، ومصايد الشيطان، ومفتاح دار السعادة، والروح، وحادي الأرواح، ورفع اليدين، والصواعق المرسلة على الجهمية والمعطلة، وتصانيف أخرى، وكل تصانيفه مرغوب فيها بين الطوائف) ..

وقال أيضًا في الصفحة التي تليها: (وكانت جنازته حافلة جدًا، ورئيت له منامات حسنة، وكان هو ذكر قبل موته بمدة أنه رأى شيخه ابن تيمية في المنام، وأنه سأله عن منزلته فقال إنه أنزل منزلة فوق فلان وسمى بعض الأكابر قال له وأنت كدت تلحق به ولكن أنت في طبقة ابن خزيمة) ..

وهذه كلها من الدرر الكامنة ..

ـ[أبو خالد الأثري]ــــــــ[27 - 01 - 07, 04:18 م]ـ

السلام عليكم

مقصودي بالتحامل استساغة الحافظ نقل كلام خصوم شيخ الإسلام فيه ورميهم إياه بالكفر والزندقة والتجسيم مع تصديره لهذا الكلام المججوج بقوله: وافترق الناس فيه شيعاً وكأن عرض ابن تيمية صار مرمى لكل طاعن وحاقد وأعجب منه قوله بعد ذلك: فألذم يعني ابن تيمية بأنه يقول بالتحيز في ذات الله!! فهل ابن تيمية بهذا الجهل البالغ حتى يلزم بما ليس ملزما؟؟؟ نسأل الله المسامحة

ـ[أسامة عباس]ــــــــ[27 - 01 - 07, 08:11 م]ـ

الذي يظهر والله أعلم أن هذا من كلام الأقشهري وليس ابن حجر نفسه! فمن تدبّر في سياق الكلام في الدرر الكامنة عرف أن هذا الكلام ليس لابن حجر، بل نسبه هو للأقشهري ..

وأما عن رأي ابن حجر في شيخ الإسلام فيُعرف من قراءة ترجمته له كاملةً، ومن قراءة ما كتبه هو في كتبه المختلفة، كالفتح وغيره، ويُعرف كذلك من تقريظه للرد الوافر ..

وقاتل الله الأحباش! ينشرون بين الناس أن ابن حجر يطعن في ابن تيمية، ويقتطعون كلام الأقشهري ويُخرجونه كأن ابن حجر هو قائله! أو كأنه يوافق على ما فيه! والله المستعان ..

ـ[مصطفى عبدالقادر]ــــــــ[02 - 02 - 07, 04:40 ص]ـ

جزاك الله خيرا

ـ[أبو خالد الأثري]ــــــــ[08 - 02 - 07, 11:50 م]ـ

بارك الله فيك شيخي الفاضل وزادك علما ونفع بك

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير