تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

10 - مكتبة بيت الخطابة: وكان مقرها في حجرة بيت الخطابة في الجامع الأموي، وقد تلف كثير من محتوياتها إثر الحريق الذي حدث في الجامع عام 1893ميلادي ولم يصل منها إلى الظاهرية إلا 73مجلدا.

كما أن مكتبة الأسد تحتفظ بمجموعة كبيرة من المخطوطات التي آلت إليها من المكتبات الأخرى كما يشير لذلك (فهرس المخطوطات العربية المحفوظة في مكتبه الأسد الوطنية والمطبوع عن طريق المكتبة عام 1993م) حيث ذكر من هذا المكتبات التي ضمت إليها ما يلي:

- مكتبة الأوقاف بحلب: تم تأسيس هذه المكتبة عام 1922م.

1 - خزانة المدرسة الخسروية: أنشأها خسرو باشا والي حلب. ورغم أن العديد من مخطوطاتها ضاعت إلا أن القاعة الشرقية في هذا الجامع حوت مجموعة هامة من المخطوطات وقفها محمود الزار للجامع في نهاية القرن الماضي وكان عددها 878مخطوطا. وقد نقلت هذه المخطوطات مع محتويات المدرسية الخسروية لتكون في المدرسة الشرفية.

كذلك آلت إلى المدرسة الشرفية بقايا كتب الزاوية الوفائية التي أسسها الشيخ أبو الوفا السعدي المتوفى عام 1010هجرية وجعلها مقرا للصوفية السعدية.

2 - الأحمدية: أوقف هذه المكتبة أحمد طه زاده الشهير بالحلبي، المتوفى عام 1177هجرية.

3 - المنصورية: أسسها الشيخ مصطفى بن منصور السرميني الحلبي المتوفى عام 1207ه وكان من العلماء الأثرياء في حلب، إلا أن كتب هذه المكتبة تبعثرت ولم يبق منها سوى نحو 70كتابا نقل نصفها إلى المدرسة الشرفية.

4 - خزانة التكية الاخلاصية النجشية: وهي من تكايا حلب المشهورة للشيخ إخلاص الخلوتي الحنفي. وقد عني بهذه الخزانة بصفة خاصة الشيخ صادق النجشي الذي جمع لها العديد من المخطوطات، ولكن معظمها ضاع مع الزمن ونقلت بقيتها إلى المدرسة الشرفية.

5 - المكتبة الرفاعية: أسسها الشيخ أبو الوفا الرفاعي الذي سكن التكية الاخلاصية.

6 - المكتبة الصديقية: وكانت تخص الشيخ أحمد الصديق أحد أدباء ووجهاء حلب، ولم يبق من هذه المكتبة إلا بضعة كتب نقلت إلى المدرسة الشرفية.

ويشير سجل المكتبة الوقفية إلى مكتبات أخرى عديدة مثل العثمانية (1318مخطوط). الأوقاف (1177مخطوط). الوطنية (343مخطوط)، مكتبة الجامع السكاكيني، المكتبة العثمانية - الضيائية، المكتبة الإسماعيلية، المدرسة المولوية ..

- مجموعة مخطوطات المراكز الثقافية: جمعت المخطوطات في المراكز الثقافية عن طريق الهدايا، حيث رغب بعض العلماء أن يودعوا ما لديهم من مخطوطات في المراكز الثقافية لتعلم الفائدة.

والحقيقة أن ما ورد لمكتبة الأسد من مجموعات المراكز الثقافية تنحصر بمركزين رئيسيين هما المركز الثقافي في حماة (598مخطوطاً)، والمركز الثقافي في سلقين (136مخطوطاً).

وأما بقية المراكز فلم يكن لديها مخطوطات.

والمعروف أن مكتبة الأسد هي اليوم المكتبة الوطنية في سوريا وقد افتتحها الرئيس حافظ الأسد في 16تشرين الثاني من عام 1984ه

ووصل عدد المخطوطات الموجودة فيها إلى مطلع العام 1999م عشرون ألف مجلد مخطوط بما يساوي أربعين ألف عنوان.

http://www.alriyadh.com/2006/09/22/article188431.html

ـ[أبوفاطمه الأثري]ــــــــ[18 - 10 - 09, 09:56 م]ـ

جزاكما الله خيرا

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير