[مخطوطة كتبت في القرن التاسع الهجري، في الوعظ، لمن؟]
ـ[إبراهيم اليحيى]ــــــــ[03 - 10 - 09, 12:46 م]ـ
أقول: بين يدي مخطوطة ناقصة الأول والآخر تجاوزت أوراقها 200 ورقة في الوعظ والإرشاد وإن شئت فقل في التصوف، قسم المؤلف كتابه على الجادة أبواب بداخلها فصول، والذي بين يدي من البداية الفصل الرابع وبعد عدة فصول يأتي الباب الرابع، فيكون هذا الفصل أعني الفصل الرابع من الباب الثالث.
الفصل الرابع: في أن العقل ملك مطاع بالطبع متهيئ لقبول الوحي والإيمان اعلم أن الله تعالى خص العقل برتبة هي أعلى مراتب المبدعات وأن جميعها محتاجة إليه وهو الذي يمدها بفضائله وإن كان بعضها لأجل بعده عنه وقلة حظه منه يتمرد عليه وعلى ذلك فإنه لا محالة يخضع له إذا ظهر أدنى ظهور فمثله كمثل الملك الذي يحتجب عن بعض عبيده ويطلع عليهم من حيث لايرونه فإذا خالفوا أمره وأجروا إلى ما ينهى عنه إنما ذلك لأنهم لا يرونه ولايعلمون أنه يراهم فإن أحسوا به أدنى إحساس انقبضوا ضرورة وهابوا طبعا ويظهر هذا المعنى ظهورا تاما في البهائم فإنها تخدم الإنسان وتهابه بالطبع وتتبع العدة الكثيرة الراعي الواحد وربما كانت قوة واحد منها أزيد على قوى عدة كثيرة منهم وكذلك حالها في عظم الأجسام والجرأة والبطش وعلى هذا يجري أمر الناس بعضهم مع بعض فإن عامتهم إذا وجدوا بينهم واحدا أكثر حظا من العقل فإنهم يهابونه ويخضعون له ويتبعونه منقادين مستسلمين كشبه البهائم إذ الطبيعة واحدة بعينها وكذلك تفعل أولئك العقلاء لمن هو فوقهم في العقل من الطاعة والانقياد وشدة الهيبة ولقوة هذا الأمر الطبيعي ربما ظن بواحد من الناس أكثر مما فيه من العقل فتنقاد له فقد بان ما أردنا بيانه من مرتبة العقل وأنه ملك مطاع بالطبع فأما الدليل على أنه متهيئ لقبول الوحي والإيمان به فقول النبي صلى الله عليه وسلم ...
الفصل الخامس في المنام الصادق وأنه جزء من النبوة والفرق بين المنام ووقائع القوم ....
الفصل السادس في دلائل النبوة والفرق بين الرسول والنبي ....
الفصل السابع في الفرق بين النبوة والكهانة .....
الفصل الثامن في الفرق بين المعجزة والكرامة والسحر والشعبذة .....
الفصل التاسع في إثبات نبوة محمد المصطفى صلى الله عليه وسلم ....
الفصل العاشر في فضل بنينا محمد صلى الله عليه وسلم ....
الباب الرابع في مقام الولاية وهو يشتمل على ستة فصول الفصل الأول في مراتب مقامات الولي والفصول الخمسة في مقامات هي دعائم مقامات الولاية وهي التقوى والزهد في الدنيا والصبر على البلوى والرضا بالقضاء ومحبة المولى وسنذكر شرح كل مقام من هذه المقامات في فصله إن شاء الله بعونه .....
الباب الخامس في مقام الإنسان وفيه ثلاثة فصول الفصل الأول في أن الإنسان هو العالم الكبير بالروح وذلك لأن منشأ العالم بما فيه الروح الإنساني كما بينا من روح النبي صلى الله عليه وسلم ....
الباب السادس في مقام الخلافة المختصة بالإنسان ويشتمل هذا الباب على ثلاثة فصول الفصل الأول في ماهية الخلافة الفصل الثاني في اختصاص الإنسان بالخلافة الفصل الثالث في تفاوت الخلافة ودرجاتها ....
أشار المؤلف رحمه الله إلى أحد مشايخه اسمه: علي البوباني القزويني، وأشار إلى شيخه السعيد الشهيد أبو سعيد شرف بن المؤيد البغدادي ونقل من كتاب تحفة البررة، وإن كان البغدادي متوفى سنة 616هـ فيعني أن المؤلف من أعلام القرن السابع الهجري.
الرجاء ممن يعرف شيئا عن الكتاب أو مؤلفه يفيدني مشكورا مأجورا إن شاء الله.
ـ[ايمن شعبان]ــــــــ[03 - 10 - 09, 02:15 م]ـ
كيف حالك ياشيخ ابراهيم وحشتنا أسئلتك الصعبة جدا
أريد من سيادتكم أن ترجع معي هذا النص فى المخطوطة هل هو موجود
حدثنا سويد قال: رأيت ابن أبي مرثد في السوق وفي يده عرق ورغيف، وهو يأكل وكان طلب للقضاء ففعل ذلك حتى تخلص.
ـ[ايمن شعبان]ــــــــ[03 - 10 - 09, 05:15 م]ـ
أحمد بن أبي الحواري كتاب الزهد راجع بستان العارفين للنووي رحمه الله صفحة 55 دار الريان للتراث المصرية
http://www.al-mostafa.info/data/arabic/depot2/gap.php?file=010850.pdf
وهو من تلميذ السعيد الشهيد أبو سعيد شرف بن المؤيد البغدادي وكان كتاب تحفة البررة عبارة عن أسئلة من
أحمد بن أبي الحواري و أجوبتها من شيخه السعيد الشهيد أبو سعيد شرف بن المؤيد البغدادي راجع كتاب كشف الظنون