تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[ابونصرالمازري]ــــــــ[12 - 02 - 10, 02:24 ص]ـ

كلام جيد ونافع بحول الله

لكن ما تفسر نقل شراح خليل عن التنبيهات وكذا شراح الرسالة وابن الحاجب

تفسيره الوحيد انهم وقفوا على النسح الاصلية غير المدسوس فيها

والله اعلم

ـ[أبو عبد الله الباعمراني]ــــــــ[12 - 02 - 10, 01:59 م]ـ

إن الإشكال ليس في صحة المعلومة ولكن في نسبة القول إلى عياض رحمه الله. ولقد وقع نفس الإشكال لكتابه المشارق في النسخ التي وصلت إلى المشرق، فكان شراح الحديث يتحاشونه وينقلون عن مختصره لابن قولقل لأنه صحيح النسبة. وجرى نفس الشيء لتبصرة اللخمي فقد حرم المالكية الإفتاء منها لأسباب منها أنها لم تصحح على مؤلفها.

ـ[الفهمَ الصحيحَ]ــــــــ[12 - 02 - 10, 04:06 م]ـ

وفقك الله.

تقول:

النقول عن القاضي عياض في كتب شروح الحديث غالبها من المشارق في غريب الصحيحين ومن الإكمال.

وجزاك الله خيرا.

ثم تقول:

إن الإشكال ليس في صحة المعلومة ولكن في نسبة القول إلى عياض رحمه الله. ولقد وقع نفس الإشكال لكتابه المشارق في النسخ التي وصلت إلى المشرق، فكان شراح الحديث يتحاشونه وينقلون عن مختصره لابن قولقل لأنه صحيح النسبة. ... ....

فكيف التوفيق؟

وكيف الجواب عن مئات النقول عن المشارق لا غير في كتب المشارقة؟ وأخص منهم الحافظ النووي ... والحافظ ابن حجر ... العلامة العيني ... وغير هؤلاء كثير.

ـ[الفهمَ الصحيحَ]ــــــــ[12 - 02 - 10, 04:10 م]ـ

الكتاب عبثت به الايدي بعد القاضي رحمه الله وهذا الذي قاله علماؤنا فالكتاب غير معتمد الان والمعتمد منه ما نقله الشيوخ في كتبه وسلموه له

والا فاطرحه

موفق

هل قال أحد غيرك - وفقك الله - إن الكتاب غير معتمد للسبب المذكور؟

ـ[الفهمَ الصحيحَ]ــــــــ[12 - 02 - 10, 04:29 م]ـ

... ... ... وجرى نفس الشيء لتبصرة اللخمي فقد حرم المالكية الإفتاء منها لأسباب منها أنها لم تصحح على مؤلفها.

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showpost.php?p=424860&postcount=94

ـ[أبو عبد الله الباعمراني]ــــــــ[12 - 02 - 10, 07:19 م]ـ

التبصرة لا ينقل منها ولا يرجح اختياراتها إلا العالم بأصول المذهب وفروعه وهذا معنى قول النابغة الغلاوي:

واعتمدوا تبصرة اللخمي ولم تكن لعالم أمي

لكنه مزق باختياره مذهب مالك لدى امتياره

وقد قال لي بعض المشايخ العارفين بالمذهب: إن اللخمي عمد إلى احتمالات الباجي فجعلها أقوالا في المذهب. اهـ. وقد اشتهر لدى أهل المذهب أن أربعة لا يعول عليها: اختيارات اللخمي، وإجماعات ابن عبد البر، واحتمالات الباجي، وترجيحات ابن رشد.

وأما المشارق فهو معتمد، لما وصلت نسخه الموثوقة للناقلين، وإلا فما تفسير التعريج على اختصار ابن قوقل وترك الأصل الذي هو المشارق؟

والعيني نقل عن المطالع 133 نقلا، ونقل عنه ابن حجر ما يزيد على الخمسين.

ـ[مصطفى الشكيري المالكي]ــــــــ[13 - 02 - 10, 12:57 ص]ـ

جزاكم الله عنا كل خير غير أن التنبيهات للقاضي عياض عبثت بها أيدي النساخفاختلفت نسخها كثيرا ذكر هذا العلامة الركراكي في مقدمة كتابه مناهج التحصيل شرح المدونة. وذكره كذلك محققا الكتب د/ عبد النعيم حميتي ود/ محمد الوتيق حفظهما الله لما حققاه في مرحلة الدكتوراة في كلية الشريعة التابعة للقرويين بأكادير المغرب لذلك تصعب الاستفادة منه.

وللبشرى فإن الكتاب في طريقه إلى الطبع عجل الله بذلك ويسر أسبابه.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

حياك الله أخي أبا عبد الله الباعمراني ورفع الله قدرك.

فقط أردت التوضيح على ظللت اليوم من بعد صلاة الجمعة إلى الليل أزور رواق دار ابن حزم لعلي أطلع على التنبيهات مطبوعة ولكن للأسف لم أجده والله المستعان

ـ[الفهمَ الصحيحَ]ــــــــ[13 - 02 - 10, 01:30 ص]ـ

وفقك الله.

أنت تقصد اتفاقات ابن رشد وليس ترجيحاته ...

ثم إنهم لم يقولوا: لا يعول على الأشياء التي ذكرتَ ... وإنما هم حذروا منها ... كن على حذر من اتفقات ابن رشد مثلا ... فربما أخطأ من هذا الباب ... وفرق كبير بين عدم التعويل ... وبين التحذير للإنتباه.

وكل القيود التي ذكرتَ أخي الفاضل سواءا عند النظر في التبصرة أو المشارق = هي قيود تشترط في النقل من كل كتاب ... و كذا في ترجيح كل اجتهاد ... وإن كانت النسبية حاضرة لم تغب ... وكلامك فيه تعميم كبير ...

ومن قال لك إنهم تركوا الأصل واتجهوا صوب المختصر ... الذي نراه أنهم استعملوا كليهما ... ولا بدّ أن تلاحظ - أيها الموفق - أن طبيعة كتاب التنبيهات والمشارق ... مظنة التصحيف والتحريف ... بل والسقط والتداخل ... فكلاهما يتعامل مع الحرف .. والكلمة ... فضلا عن الأسماء - للمواضع والأشخاص - التي ليس قبلها أو بعدها ما يقيم أودها ... فضلا عن الفتحة والكسرة ... وفوق ذلك كله هناك شئ اسمه اختلاف الروايات ... مع قيام الاحتمالات ... والتوسع في الرواية بالمعنى ... الخ ... فمن الذي يستطيع أن يجاري الأئمة في سعة حفظهم ... وشدة ضبطهم ... أتظنه الناسخ الذي فاته السماع ... وأهمل المقابلة ... أم المحقق الذي تدفعه الرغبة في الحصول على الشهادة .... ولم يحظ من علوم الرواية والدراية لا بالأصل ولا بالزيادة؟

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير