ـ[خزانة الأدب]ــــــــ[01 - 03 - 10, 01:46 م]ـ
أصل الكلام من من كتاب التبصير في الدين للإسفراييني:
وأن تعلم أنه لا يجب على الخلق شيء إلا بأمر يرد من قبل الله تعالى على لسان رسول مؤيد بالمعجزة وإن كل من أتى فعلا أو ترك أمرا لم يقطع له بثواب ولا عقاب من قبل الله تعالى إذ لا طريق في العقل إلى معرفة وجوب شيء على الخلق لأنه لو كان في العقل طريق إلى معرفة الوجوب في كل شيء فإن الوجوب له حقيقة واحدة فلو جاز معرفته مضافا إلى شيء جاز معرفته مضافا إلى كل شيء وكان يجب أن يعرف بالعقل جميع الواجبات من غير ورود شرع وأصله في كتاب الله وهوقوله سبحانه وما كنا معذبين حتى نبعث رسولا فأمن من العقوبة من قبل الرسل فلو تقرر قبله وجوب واجب لم يؤمن العقوبة على تركه وقوله سبحانه وما كان ربك مهلك القرى حتى يبعث في أمها رسولا وقوله تعالى ربنا لولا أرسلت إلينا رسولا فنتبع آياتك وقوله تعالى ألم يأتكم نذير وقوله تعالى وجاءكم النذير وقوله تعالى ألم يأتكم رسل منكم وقوله تعالى إنا أوحينا إليك كما أوحينا إلى نوح والنبيين من بعده إلى قوله رسلا مبشرين ومنذرين لئلا يكون للناس على الله حجة بعد الرسل فبين أن لا دليل على الخلق إلا قول الرسل فبان به أن مجرد العقول لا دليل فيه على الخلق من قبل التعبد والذي يؤيد قولنا فيه أن من زعم أن العقل يدل على وجوب شيء يفضي به الأمر إلى إثبات الوجوب على الله سبحانه وتعالى لأنهم يقولون إذا شكر العبد الله وجب على الله الثواب ثم لا يزال الوجوب دائرا بينهما وذلك يؤدي إلى ما لا يتناهى واي عقل يقبل توجه الوجوب عليه ولا واجب إلا بموجب وليس فوقه سبحانه موجب.
ـ[محمد أبو سعد]ــــــــ[01 - 03 - 10, 02:39 م]ـ
مابعد كلمة (دليل) هي عبارة معترض، أوردها المؤلف وأجاب عنها بقوله في صلب الكتاب: (قلت: ومن المعلوم ... )
ولعل عبارة المعترض نحو هذا: إن قلت بأي دليل يدعى (لعلها يدعو) اليهود والنصارى وقيصر وكسرى إلى دينه وقد قال الأستاذ ... قلت: ومن المعلوم ...
ـ[عمر بن أحمد الكريمي]ــــــــ[01 - 03 - 10, 04:40 م]ـ
جزاكم الله خيرا واحسن اليكم جميعا
أولا المخطوط اسمه تبصرة الاخيار في خلود الكافر في النار للاندلسي
ثانيا اشكر كل من حاول معي في فك رموز هذا المقطع
ثالثا لم اصل الى مرادي الى الآن
رابعًا نص من الفتاوى الكبرى لابن حجر الهيتمي، هل له علاقة بالموضوع! نعم له علاقة بالموضوع ولكن لم اجد ما اريد فيه
خامسا أصل الكلام من من كتاب التبصير في الدين للإسفراييني:
هذا الكتاب مرجع مهم في تحقيق بعض رموز الكتاب ولكن لم يأتي بما اريد من فك الكلمات
سادسا لعل ما سطر محمد ابو سعد اقرب للكلام والسياق: إن قلت بأي دليل يدعى (لعلها يدعو) اليهود والنصارى وقيصر وكسرى إلى دينه وقد قال الأستاذ ... قلت: ومن المعلوم .....
فليت أخي محمد ابو سعد جزم بما كتب؟
أشكركم جميعا للتفاعل وحسن المحاولات
ـ[محمد أبو سعد]ــــــــ[03 - 03 - 10, 05:06 ص]ـ
أنعمت النظر فوضحت أكثر، ولعل الأقرب:
وقلتَ: أين الدليل على أنه دعى اليهود ... (كتب (على) صغيرة جدا بحوض كلمة الدليل وبطرف كلمة (متى) وألصق هاء (أنه) بدال (دعى)
ونص البيت الشعري:
وليس يقر في الأذهان شيء متى احتاج النهار الى دليل
كلمة (متى) مصححة على اليمين بالأحمر، شفتها يا أخي؟
وأنصحك يا أخ عمر أن توصيَ من يراجع لك النص في أصل المخطوط بالأزهرية، أو يقيض الله لك نسخة أخرى. وبالله العون.
ـ[عمر بن أحمد الكريمي]ــــــــ[03 - 03 - 10, 02:46 م]ـ
جزى الله الجميع كل خيرٍ
لقد توصلت إلى الكلمة الصحيحة الا وهي:
" وثبت بالتواتر أنه دعى اليهود، و النصارى، و قيصر، و كسرى إلى دينه،"
ولقد تحصلت على نسخةٍ أخرى بفضل الله ومنته
اكرر الشرك لمن أذكى عقله وحاول معي
ـ[محبة لطيبه]ــــــــ[15 - 03 - 10, 01:16 ص]ـ
الحمد لله ... كنا بانتظار معرفة الجمله الصحيحه .. والآن عرفناها