نسخة تامة، كتبت بمداد أسود، وكتب العنوان وبعض العبارات بالأحمر، كتبت بخط نسخي جميل ومضبوط بالشكل، مؤطرة صفحاتها بالأسود والأزرق وماء الذهب، نسخة مقابلة وذكرت فوارق النسخ بالهامش، وعليها تعليقات وتصويبات يسيرة وقبلها في حدود ورقة كلام بالفارسية، وفي آخرها قطعة من منظومة منسوبة للإمام الرضا، وفي أول المخطوطة أختام تملك غير واضحة وعبارات تملك مؤرخة بسنة 1128هـ، كتبت المخطوطة على ورق ثخين، والناسخ لعله أحد العلماء واسمه (معين الدين عبد الواسع الحسيني التوني) كتبها في منتصف شهر صفر سنة 1107هـ، مجلدة بجلد طبيعي لونه بني غامق، عليه أشكال هندسية بسيطة.
والأسطر الأولى من الرسالة كتب تحتها بالأحمر ترجمة بالفارسية، والمشتهر أن عبدالواسع التوني (ناسخ هذه المخطوطة) قد ترجمها من العربية للفارسية للشاه سلطان حسين الصفوي عند زيارته للمشهد الرضوي سنة 1119هـ. (3)
عدد أوراقها: 25ورقة، عدد الأسطر: 11 سطر في كل صفحة، الأبعاد: 24 X 16 سم.
الرسالة الذهبية محققة من قبل الأستاذ محسن عقيل، والمحقق يشكر على جهوده إلا أنه بحسب قواعد التحقيق الحديثة يعتبر تحقيقه ناقص أو غير علمي، فلم يذكر على أي النسخ اعتمد، وأفاض كثيرا بالشروح والتعليقات الهامشية التي تزعج بعض الكبار من المهتمين بقواعد التحقيق، كما أن المحقق لم يذكر ترجمة للمؤلف ولم يثبت صحة نسبة الكتاب له.
لذا فإن الرسالة الذهبية لدينا في مكتبة الملك عبد العزيز العامة بالرياض (أصل) تحت رقم حفظ (3179)، وهناك نسخ أخرى منتشرة في العالم. (4)
أول المخطوطة:
" قال إمام الأنام غرة وجه الإسلام مظهر الغموض بالروية اللامعة، كاشف الرموز في الجفر والجامعة، اقضى من قضى بعد جده المصطفى واغزى من غزى بعد أبيه علي المرتضى صلوات الله عليه وعلى آبائه النجباء الكرام الأتقياء اعلم يا أمير المؤمنين أن الله تعالى لم يبتل العبد المؤمن ببلاء حتى جعل له دواء يعالج به ولكل صنف من الداء صنف من الدواء وتدبير ونعت ... "
موضوعات الرسالة الرئيسة:
ـ المقدمة وفيها تمهيد للوقاية ووظائف الأعضاء، وضرب لذلك مثالا، واسترسل في الترقي بالموضوع.
ـ تدبير الصحة في الفصول الأربعة.
ـ صفة الشراب الحلال.
ـ قوة النفوس من خلال الأمزجة والطبائع.
ـ آداب النوم.
ـ بعض آداب الخلاء.
ـ آداب السواك.
ـ أحوال الإنسان بحسب مراتب سنه.
ـ في تدبيرات متفرقة (الحجامة والفصد وآدابهما).
ـ في تدبير المأكول وغيره من تدبيرات شتى.
ـ آداب الحمام ومنافعه.
ـ آداب النورة.
ـ آداب متفرقة وفوائد متبددة.
ـ آداب السفر.
ـ خير المياه شربا.
ـ آداب المباشرة وما يتعلق بها. وبها خاتمة الكتاب.
ـــــــــــــــــــــ
(1) الأعلام للزركلي 5: 26.
(2) طب الإمام الرضا المعروف بالرسالة الذهبية، شرح وتحقيق محسن عقيل، دار المحجة البيضاء، بيروت، 1419هـ، ط1. انظر المقدمة.
(3) الذريعة إلى تصانيف الشيعة، محمد بن محسن الطهراني. انظر مادة: (ترجمة الذهبية الرضوية).
(4) انظر إسطوانة (خزانة التراث) الصادرة عن مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية.
ـ[د. محمد العطار]ــــــــ[15 - 03 - 10, 04:31 م]ـ
الرسالة الذهبية محققة من قبل الأستاذ محسن عقيل، والمحقق يشكر على جهوده إلا أنه بحسب قواعد التحقيق الحديثة يعتبر تحقيقه ناقص أو غير علمي، فلم يذكر على أي النسخ اعتمد، وأفاض كثيرا بالشروح والتعليقات الهامشية التي تزعج بعض الكبار من المهتمين بقواعد التحقيق، كما أن المحقق لم يذكر ترجمة للمؤلف ولم يثبت صحة نسبة الكتاب له. محسن عقيل لم يقم بالتحقيق، وانما سَرق تحقيق محمد مهدي نجف ...
والرموز (أ) (ب) ... الموجودة في طبعة محسن عقيل هذا، هي (فقط) هوامش محمد مهدي نجف، والتي فصل في مقدمته عن نسخه واصولها، والتعريف بالكاتب والكتاب ..
اعتمد محمد مهدي نجف على اقدم نسخة (للآن) من الرسالة الذهبية، مؤرخة في اوائل القرن الثامن، اعتقد 714 هجرية (لم اراجع النسخة) ... والنسخة في مكتبة الحكيم بالعراق، ولدي صورة منها
ثمة ترجمة فارسية للنسخة، اقدم من اقدم نسخة عربية بحوالي قرن ... موجودة في تركيا، ومنها صورة في جامعة طهران، طُبعت ضمن مجموعة لـ ذكرى الدكتور يوسفي ...
وفيها ثمة اختلافت طريفة عن النسخة العربية
اما نُسخ الرسالة الذهبية فـ فاحشة الاختلاف، كما يقول العلامة المجلسي في بحاره.
ثمة طبعة للرسالة الذهبية في السعودية، (طُبعت في لبنان) ايضاً لـ د. محمد علي البار ...
وقمت بتصويرها لنفسي سابقا، واعتمد فيها على طبعة محمد مهدي نجف، واضاف اضافات مفيدة ... مع اني اختلف معه في بعض فهمه للطب القديم ... يمكنك الاطلاع على اشارة لها من موضوعي: كيف نرد على هذه الشبهة حول الطب النبوي؟ ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=194809)
سالت هنا ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showpost.php?p=1176514&postcount=3):
هل صحيح ان كتابه (الإمام علي الرضا والرسالة الذهبية) منع في السعودية لان به تشيع وترفض؟ ولم اعثر على جواب، ولم يتسنى لي مراسلة د. محمد علي البار، فهل لديك علمُ ذلك
اما ثبوت نسبة الرسالة او عدمها للإمام علي بن موسى الرضا (ع)، فقد تناقشنا فيه سابقاً بشكل مفصل مع: هادي نصيري (وهو محقق كتاب ميزان الطب للحكيم محمد اكبر ارزاني، من اطباء الهند، وكتابه بالفارسية)، و د. ثاقبي (وهو استاذ في الطب الباطني، الكلية، مهتم بالطب الاسلامي ... وهو حاليا مدير قسم الطب الاسلامي والـ سنتي (لا تعادل الشعبي بمفهومنا) بجامعة مشهد للعلوم الطبية)
و نقاشنا وصل ذروته قبل المؤتمر الدولي لـ طب الرضا (ع)، الذي اُقيم في مشهد (حيث دُفن الامام الرضا (ع)) ... ولكاتب السطور تتبع في الامر، ولكنه بخل بتدوينه سابقاً (كمقال للمؤتمر المذكور) ... لنقص المصادر بين يديه من مؤلفات اطباء تلك الحقبة ... مثل بختيشوع (له رسالة شبيه جدا برسالة الامام الرضا) ...
سيكون لدي امتحان بعد غد، والا كتبت المزيد - مع عتابي علي ادارة اهل الحديث، فلم استلم منهم حتى جواب على ما راسلتهم به-.
تحياتي وامنياتي لك بالتوفيق
¥