تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[15 ألف مخطوط في الأزهر لم تفهرس]

ـ[همام ابن سليمان]ــــــــ[03 - 04 - 10, 10:11 ص]ـ

ينظر التالي

ـ[همام ابن سليمان]ــــــــ[03 - 04 - 10, 10:12 ص]ـ

في الأزهر آلاف المخطوطات التي لم تفهرس بعد، وأنقل هنا ما قاله الدكتور أحمد الطيب رئيس جامعة الأزهر في مؤتمر مكتبة الإسكندرية للمخطوطات الألفية، قبل ست سنوات تقريبا، قال وهو يتحدث عن إنشاء مبنى المكتبة الأزهرية الجديد، وعن المخطوطات الألفية فيها:

... وعندما تولى الأستاذ الدكتور محمد سيد طنطاوي مشيخة الأزهر تابع تحديث المكتبة بالتنسيق مع مركز المعلومات، ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء؛ وذلك بإنشاء قواعد بيانات ببليوجرافية لجميع مقتنيات المكتبة، تيسر استدعاء المعلومات المطلوبة باستخدام أحدث نظم التصنيف العالمية والفهرسة، واستخدام برنامج المكتبات الآلية، لكن هذا التحديث ما زال فى مراحله الأولى، الأمر الذى يجعل اكتشاف المخطوطات الألفية فى هذه المكتبة والتعرف عليها أمراً صعباً، وذلك للأسباب الفنية التالية:

* أن الفهارس المنشورة للمكتبة فى ثمانية مجلدات كبار، لا تسعفنا إلا بكتاب واحد هو غريب الحديث لأبي عبيد القاسم بن سلام.

* أن المكتبات الخاصة بأروقة المغاربة والشوام والأتراك والتي تحتوي على آلاف المخطوطات، كانت تحت إشراف مشايخ هذه الأروقة، ولم ينقل الإشراف عليها لإدارة المكتبة الأزهرية العامة إلا بعد صدور فهارس المكتبة، وآخر هذه الفهارس طبع سنة 1978 م، وعليه فلم تدخل محتويات تلك المكتبات فى هذه الفهارس، ويبلغ العدد التقريبي لتلك المخطوطات خمسة عشر ألف مخطوط فى مختلف فروع العلوم الإسلامية.

*أن هناك آلافاً من المخطوطات كانت موزعة فى مكتبات المعاهد الأزهرية خارج القاهرة، ولم يتم تجميعها فى المكتبة الأزهرية بالقاهرة إلا فى العام الماضى 2003، وبالتالي لم تفهرس فهرسة آلية في الحاسب، ولا حتى فهرسة ورقية فنية.

*أن المؤلفات المنشورة فى بيان أقدم المخطوطات العربية حتى القرن الرابع الهجري فى مكتبات العالم المفهرسة، لا تذكر عدداً كثيراً، فقد ألف الأستاذ كوركيس عواد عضو المجمع العلمي العراقي كتاباً بعنوان " أقدم المخطوطات العربية فى مكتبات

العالم "، وقد بلغ كل ما ذكره فى كتاب 717 مخطوطة مفرقة في مكتبات العالم بما فيها المكتبة الأزهرية. وقد ذكر ضمن مخطوطات المكتبة الأزهرية مصحفاً شريفاً توجد نسخته فى مكتبة رواق المغاربة، وتقع فى ألف صفحة ومكتوبة على رق غزال بخط مغربي، وقدر تاريخ كتابته من سنة 25 إلى سنة 35 هـ، ولما كانت تلك المكتبة مما لم تفهرس كما قدمت، فإنه لم يمكن الوصول إلى هذا المصحف فى محتوياتها التى تقدر بالآلاف.

* وهناك مصحف آخر موجود بالمكتبة الأزهرية برقم 9 مصاحف، وعدد أوراقه 538 ورقة، ولم يذكر تاريخ نسخه بالفهرس، ولكن عند اطلاعي عليه وجدته مكملاً من آخره من سورة النجم إلى آخر القرآن، ومن أوله كذلك حوالي 15 ورقة، وذلك بخط متأخر أما باقي المصحف وهو أكثره فمكتوب بخط كوفي قديم لا يزيد على القرن الثالث فى أغلب الظن، بحسب مقارنته بخطوط مماثلة فى هذا القرن الثالث. ويعد وجود هذا المصحف دليلاً على أن الفهارس المنشورة للمكتبة الأزهرية حالياً، لم تركز عنايتها بتحديد تواريخ المخطوطات المفهرسة التي لم يذكر تاريخ نسخها.

انتهى كلامه.

ـ[أبو البراء الداري]ــــــــ[05 - 04 - 10, 02:45 ص]ـ

السلام عليكم

إنا لله وإنا إليه راجعون!

ثم لا تحزن فهم لا يعطون إلا لأصحاب الماجستير والدكتوراه والتى توضع في مخازن مكتبات الكليات ولا يطلع عليها احد!

أي أها خرجت من مخزن إلى مخزن

والله المستعان

ـ[محمدابيدن]ــــــــ[05 - 04 - 10, 04:08 ص]ـ

السلام عليكم

هل يمكن ان يكون في هذه الكتب مخطوطات مفقوطة لم يعثر بعد مثل الحروف لابن السكن و اخبار المدينة لابن الزبالة

ـ[أبو عبدالرحمن المكي]ــــــــ[05 - 04 - 10, 07:47 ص]ـ

جزاك الله خيرا ونفع بك المسلمين

ـ[محمدابيدن]ــــــــ[12 - 04 - 10, 11:12 م]ـ

للرفع

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير