تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[حبس الإنارة والتعزيز عن مخطوطات دارة الملك عبدالعزيز]

ـ[رياض السعيد]ــــــــ[28 - 05 - 10, 12:56 م]ـ

من خلال دراستي لمرحلة الماجستير ومرحلة الدكتوراة والتي تتعلق بالبحث عن التراث النجدي فيما يختص بعلم الحديث والسنة عند أئمة الدعوة النجدية وجدت أن جامعة الإمام محمد بن سعود وجامعة الملك سعود ومركز الملك فيصل ضرب كل منهم أروع الأمثلة في خدمة طلاب العلم وأهل البحث وأصحاب الرسائل العلمية فقدمت لهم كل مخطوط يهم بحثوهم ودراساتهم ناهيك عن الخلق الرفيع مع كل باحث دون تفريق بينهم أو مساعدة باحث دون آخر أو إلزام الباحث بعراقيل كأحضار بديل للمخطوط الذي يريد تصويره وما شابه ذلك.والمصيبة أن أصحاب الدارة يقولون مطلوب منا أن لا نفتح المجال لطلاب العلم.!!!!

فهنيئاً لجامعة الإمام محمد بن سعود وجامعة الملك سعود ومركز الملك فيصل نشر العلم ومساعدة طلابه.

ثم ذهبت بعد هذه المؤسسات العلمية العريقة والمتفانية في خدمة الباحثين ذهبت إلى دارة الملك عبدالعزيز والتي تختص بكل مخطوط يتعلق بمنطقة نجد من جهة التاريخ والعلم، ولأن بحثي في مرحلة الماجستير والدكتوراة يتعلق كله بعلماء نجد عرفت أنت دارة الملك عبدالعزيز هي الأهم في مجال البحث لاختصاصها بكل المخطوطات المتعلقة بنجد، ولكن وللأسف الشديد ذهبت لهم قبل سنوات من عام 1424هـ وحتى عام 1429هـ لتزويدي بكل ما يهم بحثي وقابلت فيها فهد السماري الأمين العام لدارة الملك عبدالعزيز وقابلت أيمن الحنيحن المختص بقسم المخطوطات وطلب مني إثبات التسجيل في رسالة اللماجستير والدكتوراة وأنها تتعلق بنجد، ولما أفدتهم بما طلب، وعدوني خيراً مع الإنتظار، وانتظرت شهوراً، ولكن دون فائدة حيث تبين لي أن كل باحث لايعرفه القوم معرفة جيدة ولا يستفيدون منه في المخطوطات لايعطونه البتة، أو يقولون دارة الملك عبدالعزيز ستخرج هذا المخطوط فلا يسمح بتصويره، أو أن ذاك الباحث سيخرج هذا المخطوط وإذا بحثت عن هذا الباحث وجدته صاحب علاقة مع أقطاب الدارة إلى غير ذلك من الوعودالزائفة والعراقيل والتدليس الذي يمارس مع الباحثين، وقد اتصل بي باحث جاء من خارج الرياض وقد سجل رسالة ماجستي وهي بعنوان جهود الشيخ سليمان بن عبدالله آل الشيخ في العقيدة وقد أفدته بما عندي ثم سألني عن حاشية الشيخ سليمان على كتاب التوحيد فقلت هي محبوسة في دارة الملك عبدالعزيز وقد أخذها باحث منهم لتحقيقها فعليك بالذهاب لدارة الملك عبدالعزيز لتصويرها مع أنني على يقين أنهم لن يفيدوك بشيء فذهب لهم وقابل أيمن الحنيحن وقال الدارة وقعت عقداً مع باحث لتحقيقها ولا نستطيع تصويرها لك وذهب الباحث لبلده دون فائدة.

وكم سعت دارة الملك عبدالعزيز في حبس المخطوطات والتعامل بشدة وتدليس مع الباحثين، وكم خسرت ثلة من كبار الباحثين ممن لهم معرفة واختصاص بكل ما يتعلق بمنطقة نجد، وكم دفنت من معلومة تاريخية وعلمية تتعلق بنجد، وأفيد القارئ أن كل بحث أو رسالة علمية خرجت عن نجد هي في الغالب يعتريها النقص إذا لم ترجع لمخطوطات دارة الملك عبدالعزيز ودون ذلك جبال وفاوز.

إن سوء تعامل من كان في دارة الملك عبدالعزيز مع الباحثين جعل دارة الملك عبدالعزيز يعتريه بعض النقص من حيث لا تشعر وذلك أن بعض الباحثين يكون لديه مخطوطات أصلية تختص بمنطقة نجد وإذا وجد من أصحاب الدارة هذا التعامل السيئ وعدم المعاونة فإنه سيعطي ما لديه من المخطوطات المهمه بعض المؤسسات العلمية اخرى والمصيبة أن تخرج هذه المخطوطات خارج البلاد.

ولهذا كله كتبت مذكرة أسميتها (حبس الإنارة والتعزيز عن مخطوطات دارة الملك عبدالعزيز)

ولا يهمني بعد كتابة هذه المذكرة مخطوطات الدارة لأنني سأكتب بعد مرحلة الدكتوراة ماليس له علاقة بمنطقة نجدوهكذا رغبة بعض الباحثين ممن كانت لهم غيرة على تاريخ نجد.

وهذا ما جنته الدارة، ووصيتي لكل باحث في فيما يتعلق بنجد أن لا يذهب للدارة لأنه سيضيع وقته وماله ولن يرجع بمعلومة فأبوابها مؤصده، وتتطلع منها الأفئدة.

ـ[أبو إسحاق التطواني]ــــــــ[31 - 05 - 10, 02:02 م]ـ

جزاكم الله خيرا،،

وللأسف هذا حال الكثير من المراكز والمكتبات في العالم العربي التي تتعمد كتم ما لديها من مخطوطات، وتضع عراقيل وحواجز كثيرة للحصول على أي مخطوط لديها، فالله المستعان.

ـ[الدغيلبي]ــــــــ[31 - 05 - 10, 02:43 م]ـ

للأسف الشديد هذا الكلام الذي ذكره الأخ السعيد عن الدارة قد ذاع بين طلاب العلم عنهم.

كما ذكر بعض كبار السن من أهل العلم أو من الصالحين ممن يمتلكون مخطوطات عن سوء تعاملهم ومماطلتهم لهم في إعادة مخطوطاتهم.

ـ[أبو إسحاق التطواني]ــــــــ[01 - 06 - 10, 01:33 م]ـ

وقد صورت دارة الملك عبدالعزيز وثائق الشيخ (محمد بهجة البيطار) المحفوظة بمركز جمعة الماجد للثقافة والتراث بدبي ضمن اتفاقية سابقة بينها، لكن بلغني أنه لا يطلعون عليها أحد، ويمنعون تصويرها، بخلاف مركز الماجد.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير