تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[ما هو السبيل الى اتقان كتابة مخطوطة لا تحقيقها هل من الممكن افادتى]

ـ[طلعت منصور]ــــــــ[03 - 12 - 10, 01:53 ص]ـ

[ما هو السبيل الى اتقان كتابة مخطوطة لا تحقيقها هل من الممكن افادتى]

ـ[إبراهيم اليحيى]ــــــــ[05 - 12 - 10, 04:52 م]ـ

لم أفهم السؤال بشكل واضح؛ لكن بحسب ما اتضح لي. الذي أعرفه أنك إن أردت إجادة كتابة مخطوطة معينة فإن كانت في تخصص تجيده وتحسنه أو على معرفة به فهو أفضل وإن كانت المخطوطة لعالم لك به عناية فهذا أفضل وأفضل. ولا تتضح هذه الأفضليات إلا عند الكلمات الغامضة الملتبسة.

عليك أولا قراءة المخطوط وأثناء القراءة دقق في رسم الحروف للناسخ فلكل ناسخ طريقة في كتابة الحروف. والناسخ الواحد له طريقة في كتابة الكلمات حال السرعة وله طريقة أخرى حال الهدوء وهكذا.

ثانيا: إذا واجهتك كلمة غامضة عليك أن تقرأ السياق قبلها لعلها تتضحك لك ثم تواصل السياق بعدها فإن كانت مشكلة فتحاول تفكيك الحروف وتنظر في الناسخ كيف يرسم هذه الحروف في نفس الموضع. فالياء أول الكلمة أو وسطها تختلف عن الياء في آخر الكلمة.

ثالثا: إن لم تتضح لك الكلمة المشكلة فلا تقلق هناك عدة محاولات إن كان المؤلف ينقل من مصدر عليك مراجعة المصدر، وإن كانت الكلمة المشكلة من ألفاظ المؤلف فعليك الاستعانة بالآخرين لأنه من المحتمل أن يكون ذهنك قد تشبع بشكل هذه الرسمة وهجم عليه تصور معين أنها كذا فلا ينفك عن البحث في خيارات أخرى لكن عندما تعرض الكلمة المشكلة على شخص آخر كائنا من كان حتى لو كان من الذين ليس لهم علاقة بالعلم لعله يورد عليك احتمالات أخرى.

رابعا: اعلم أن كتابتك لا تخلو من أوهام فلابد من المراجعة وأثناء ذلك ستتضح الأمور وربما يفتح الله عليك بحل بعض المشكلات.

عساني أفدتك.

ـ[صيته بنت خالد]ــــــــ[05 - 12 - 10, 05:15 م]ـ

شكراً أخي إبراهيم على هذه الفوائد و اسمح لي بسؤالك .. هل يكفي الإعتماد على نسخة واحدة لمخطوطة قديمة و ورقة قام أحدهم بإعادة كتابتها و سمح لي بالإستفادة منها و كيف أعزو إلى الأخيرة و هل من الأفضل البحث عن نسخ أخرى للمخطوط؟

ـ[إبراهيم اليحيى]ــــــــ[05 - 12 - 10, 05:45 م]ـ

مرحبا أختي الكريمة، وفي رأيي الأولى أن يكون السؤال في موضوع مستقل، ولكن ليسمح لي المكرم طلعت منصور بأن أجيبك في موضوعه.

هناك فرق أو أنا أفرق بين نسخة واحدة ونسخة وحيدة فالنسخة الواحدة يراد بها أنك تعمل على نسخة واحدة وهناك نسخ أخرى وهذا التصرف في الغالب لم يحدث إلا مع نسخة المؤلف التي كتبها بخطه وهي واضحة.

أما النسخة الوحيدة هي التي لا ثاني لها في العالم بحسب البحث والتقصي وسواء نسخة واحدة أو حيدة كلاهما مزلة قدم من الأفضل أن لا يبدأ المبتدئ باكروة انتاجه في عمل تشوبه شائبة مثل مخطوطة مجهولة المؤلف أو مخطوطة مشكوك في صحة نسبتها لمؤلفها أو مخطوطة مشكوك في صحة عنوانها أو مخطوطة وحيدة هذه العيوب أقرب ما يقال عنها المتردية والنطيحة ....

وأما هل من الأفضل البحث عن نسخ أخرى؟ فليس من الأفضل باعتبار فاضل ومفضول فالبحث عن نسخ أخرى أمر متعين وجوبا وكذلك السعي في الحصول عليها.

وأما إذا كان لديك مخطوطة فيها سقط مثلا ولفق السقط بخط مغاير فإن المحقق يكون في ريبة وشك من أن هذا التلفيق ربما يكون مكذوبا على النص، لذا يتحرى مع الإشارة في الدراسة إلى هذا الخلل وأثناء الموضع يشير في الحاشية بإشارة يسيرة بأن هذا الموضع من كذا إلى كذا كتب بخط متأخر جدا مثلا. ويفيد في حل مثل هذه المشكلة وجود نسخ أخرى.

ـ[صيته بنت خالد]ــــــــ[05 - 12 - 10, 05:50 م]ـ

شكراً جزيلاً و جزاكم الله كل خير.

ـ[أبو الحسن علي]ــــــــ[05 - 12 - 10, 06:08 م]ـ

هناك فرق أو أنا أفرق بين نسخة واحدة ونسخة وحيدة فالنسخة الواحدة يراد بها أنك تعمل على نسخة واحدة وهناك نسخ أخرى وهذا التصرف في الغالب لم يحدث إلا مع نسخة المؤلف التي كتبها بخطه وهي واضحة.

لكن بشرط أن يكون آخر إصدار للمؤلف ولم يلحقه شئ فبعض المؤلفين أخرجوا كتبهم عدة مرات

والله الموفق

ـ[إبراهيم اليحيى]ــــــــ[06 - 12 - 10, 05:09 م]ـ

شكرا أخي أبو الحسن على الاستدراك.

نعم بعض المؤلفين يصدر كتابه عدة مرات أو يبرزه أو ينشره للناس فالمعتمد الإبرازة الأخيرة التي يرتضيها المؤلف.

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير