ـ[أبو يوسف الكفراوي]ــــــــ[26 - 12 - 10, 09:44 م]ـ
وهذا بيان موجز عن الكتب التي يحويها المجموع:
1 - شرح منظومة في علم التجويد لمجهول في 24 ورقة، من 1 – 24.
2 - مقدمة في علم التجويد يوسف بن علي بن محمد الأخلاطي في 20 ورقة، من 25 – 44، الناسخ: تاج الدين محمد بن جعفر بن محمد بن زهرة الحسيني الحلبي الفوعي، سنة 905 هـ.
ثم من ورقة 45 – 49 نقولات من كتب مختلفة.
3 - التبيان في بيان القرآن للحسن بن شجاع التوني، في 22 ورقة، من 49 – 70، الناسخ السابق، ولم يذكر تاريخ النسخ.
4 - قطعة من المفاتيح في شرح المصابيح للبغوي - مظهر الدين الحسين بن محمود الزيداني ت 727 هـ، لم يذكر اسم الناسخ، ولا تاريخ النسخ.
5 - ناسخ القرآن ومنسوخه لعلي بن حسن، ابن شهاب الدين الهمذاني (ت 786 هـ)، في ورقتين، من 76 - 77، الناسخ السابق، سنة 907 هـ.
6 - النافع في كيفية النطق بالفعل المضارع لشمس الدين أبي عبد الله محمد بن أبي الفتح البعلي ت 709 هـ، في 10 ورقات، من 78 – 87، لم يذكر اسم الناسخ ولا تاريخ النسخ.
7 - جواب الشيخ أبي العلاء المعري عن رسالة الوزير علي بن الحسين المغربي إليه وأخيه أبي المجد محمد بن عبد الله بن سليمان , أو الرسالة الإغريقية لأبي العلاء المعري، في ثمان ورقات، من ورقة 88 – 95. لم يذكر اسم الناسخ ولا تاريخ النسخ.
9 - المقنع للداني، في 39 ورقة، من 96 – 134، الناسخ السابق، سنة 908 هـ.
10 قطعة من التيسير للداني، في أربع ورقات، من 135 – 138، الناسخ السابق، لم يذكر تاريخ النسخ، تليها مجموعة من الفوائد، من 139 – 140.
11 - كتاب الجامع في ذكر القراءات العشر.
12 قطعة من إبراز المعاني لأبي شامة، في 16 ورقة، من 149 – 154، لم يذكر اسم الناسخ، ويرجع تاريخ النسخ إلى القرن الثامن الهجري تقديراً، ثم فائدة في علم القراءات وأبيات شعرية، من 155 – 157.
13 - رسالة في بيان واجبات فاتحة الكتاب لمجهول، ثلاث ورقات، من 158 – 160، الناسخ السابق، سنة 907 هـ.
14 - رسالة في رسم المصحف أو الموجز من ذيل شفاء القراء ليوسف بن محمود الخوارزمي 7 ورقة 161 – 167 لم يذكر اسم الناسخ، ويرجع تاريخ النسخ إلى القرن العاشر الهجري تقديراً.
15 - قطعة من الكفاية الكبرى لأبي العز القلانسي، في 21 ورقة، من 168 – 188، لم يذكر اسم الناسخ، ويرجع تاريخ النسخ إلى القرن العاشر الهجري تقديراً.
وأما النسخة الثانية: فمحفوظة في المكتبة العامة لحضرة آية الله العظمى النجفي المرعشي، في مدينة (قم) الإيرانية، تحت رقم: (4/ 3570)، ضمن مجموع يحوي أربعة كتب في علوم القرآن والقراءات والوقف والابتداء، والكتابان الأولان بالفارسية، وهما " هاديه قطبشاهى در استخراج آيات كلام الهى " لمحمد علي كربلائي (ق 11 هـ)، في (144) ورقة، و" مناهج التلاوة في قراءة عاصم من روايتي شعبة وحفص " لمحمد بن أحمد بن خليفة القاري (ق 10 هـ)، من ورقة (145 ب – 191 أ)، والكتاب الثالث باللغتين العربية والفارسية، وهو " الوقف والوصل " لأبي المكارم الزندوي البخاري (ق 7 هـ)، من ورقة (192 ب – 249 ب)، أما الكتاب الرابع فهو كتابنا " الجامع "، والمجموع يقع في (293) ورقة، مسطرته: (19) سطراً، مقاس: (25 × 16 سم)، وعليه وقف باسم معز الدين الحسيني، كتبه بخط نسخي: محمد بن علي بن أحمد الحسيني، في عشرين جمادى الأولى سنة (1061 هـ)، وهو تاريخ نسخ الكتاب الأول من المجموعة، وقد ورد عنوان الكتاب في فهرست المكتبة هكذا: " القراءات "، والمؤلف مجهول، فظنه مفهرسو المكتبة " الكامل " لأبي القاسم الهذلي، والنسخة تقع في (45) ورقة، من ورقة (249 ب – 293 ب).
أولها: ((الحمد لله، وبه نستعين .. أما بعد فإن أحق ما يتدبره ذو النهى بعد المعرفة بالله - جل اسمه - كتاب الله الذي لا يأتيه الباطل ..... )).
وآخرها: ((فإنه يستحلل عليك ما بك من السحر وتعود إلى حالك، فأمر علياً - عليه السلام - ... )).
فهرست كتابهاى خطى كتابخانه آية الله مرعشي 9/ 356 – 358.
ويراجع: الفهرس الشامل (القراءات) صـ 183، ومعجم التاريخ للتراث الإسلامي 5/ 4007 (وفيه الجزم بأنه الكامل لأبي القاسم الهذلي).
أما السيد محمد باقر حجتي فقد نفى في كتابه كشاف الفهارس صـ 287 - 288 أن يكون الكتاب لأبي القاسم الهذلي، ونسبه لنصر بن عبد العزيز الفارسي، مسترشداً بما ورد في فهرس المكتبة الظاهرية (علوم القرآن) 1/ 348 - 349.
وعليه .. فإن الكتاب لأبي القاسم الهذلي، لكنه ليس " الكامل "، وإنما هو " الجامع ".
أما كتاب " الكامل في وجوه القراءات " فالجميع يعلم بنسخته الموجودة في المكتبة الأزهرية، وكذا النسخ المستنسخة والمصورة عنها، وعليها حقق الكتاب مرات ومرات.
وأما النسخة الثانية: فقد قيل: إنها موجودة في إحدى خزائن أكسفورد.
ذكر ذلك بشير ضيف الجزائري في فهرست معلمة التراث الجزائري صـ 59، وذكر أنه نقل ذلك عن كتاب الأعلام للأديب المؤرخ التونسي عثمان الكعاك (1318 – 1396 هـ).
أما " كتاب الأعلام " لعثمان الكعاك فلم أقف عليه، بل لم أقف على ذكر له عند من ترجم له؛ كصاحب تراجم المؤلفين التونسيين، وذيول الأعلام للزركلي ومستدركاته، والمستدرك على معجم المؤلفين، ونثر الجواهر والدرر في علماء القرن الرابع عشر، ومعجم المؤلفين المعاصرين ... وغيرهم.
أما الكتاب الثالث، فهو " درة الوقوف الجامع "، وهل تتوفر منه نسخ خطية أم لا فأؤجل الحديث عنه إلى أجل معلوم، سائلاً المولى عز وجل أن ييسر ذلك في وقت قريب.
فمن كان له تعقيب حول الكتاب الأول فليتفضل به مشكوراً.