ـ[ابو عبد الرحمن الأندلسي]ــــــــ[09 - 10 - 10, 10:53 م]ـ
• الرام:
تختلف تأثير الرام على البطارية بإختلاف سعة الرام نفسها، فالرام ذات السعة (256 MB) تأخذ ضعف الطاقة المطلوبة من (128 MB)، و الرام ذات السعة (128 MB) تأخذ ضعف الطاقة المطلوبة من (64 MB)، و الرام ذات السعة (64 MB) تأخذ ضعف الطاقة المطلوبة من (32 MB).
إذا فالرام ذات سعة (256 MB) تأخذ (8) أضعاف الطاقة المطلوبة من (32 MB) للتشغيل. لنرى بضعة حسابات على هذا الموضوع:
• تستخدم رام (64 MB) طاقة قدرها (250 mAh) لتعمل مدة 3 أيام، أي ما مقداره (3.74 mAh) لتعمل مدة ساعة واحدة.
• تستخدم رام (128 MB) طاقة قدرها (500 mAh) لتعمل مدة 3 أيام، أي ما مقداره (6.95 mAh) لتعمل مدة ساعة واحدة.
• تستخدم رام (256 MB) طاقة قدرها (1000 mAh) لتعمل مدة 3 أيام، أي ما مقداره (13.89 mAh) لتعمل مدة ساعة واحدة.
• الروم:
يختلف الأمر كثيراً في الروم، فجميع أنواع الروم تستخدم نفس إستهلاك البطارية (تقريباً)، فالسعات ذات (1 GB) و (512 MB) و (256 MB) و (128 MB) و (64 MB) و (32 MB)، تستخدم (تقريباً) نفس الطاقة! مما يتيح الخيار لتطوير الروم و رفعها فيما بعد إلى سعات كبيرة وبدون الخوف من إستهلاكها للبطارية.
ملحوظة:
تم ملاحظة أن بطاريات الكمبيوترات الكفية و الهواتف النقالة الحديثة ( Lithium Ion أو Lithium Polymer) تعطب عندما يكثر إقفالها بسبب إنتهاء شحنها تماماً.
(6) - المعالجات في الكمبيوترات الكفية:
المعالج هو قلب الكمبيوتر الكفي، و هو المحرك الرئيسي لكل أجزائه، فهو من يحلل و ينقل و يتخذ القرارات، بناء على هذا، فكلما زادت سرعة المعالج زادت سرعة الكفي أو أي جهاز إلكتروني بشكل عام. قبل عام 2002، كانت هناك ثلاثة أنواع رئيسية للمعالجات في الكمبيوترات الكفية:
• ( StrongARM) و المصنع من قبل شركة ( Intel) و شركة ( ARM).
• (MIPS) و المصنع من قبل شركة ( Toshiba MIPS).
• (SH3) و المصنع من قبل شركة ( Hitachi).
كانت الفروق بين هذه المعالجات ترجع إلى النظرة المختلفة و النسبية للشركات المصنعة إلى (إستهلاك الطاقة) و (الأداء العام) للمعالجات. كانت البرامج وقتها تخصص لكل معالج على حدة، فلكل معالج برامجه الخاصة، و لا تستطيع تشغيل أي برنامج إلا على المعالج المدعوم من قبل البرنامج، مثلاً: لا يمكنك تشغيل برنامج مصمم للـ ( MIPS) أو ( SH3) على معالج ( ARM).
بعد صدور (ويندوز موبايل 2002)، كان الدعم الوحيد من الويندوز هي للمعالجات التي تستخدم ( ARM) وذلك لأنه جمع بين كونه أقل المعالجات إستهلاكاً للبطارية وبين سرعته، فكان هذا بياناً لإستمرارية معالجات ( ARM) على حساب ( MIPS) و ( SH3). لهذا فكل الشركات المصنعة لمعالجات الكمبيوترات الكفية تنتج الآن معالجات من نوع ( ARM) فقط، مما ساعد تطوير البرامج لأن شركات البرامج - أيضاً - أصبحوا يركزون على نوع واحد فقط من المعالجات. الآن أكثر الهواتف النقالة و المساعدات الشخصية ( PDA) تحتوي على معالجات من نوع ( ARM) وهو المعالج الذي يسيطر على نسبة أكثر من 75% من معالجات الكمبيوترات الكفية.
للمعلومية فقط، معالجات ( ARM) تستخدم (32 - bit Data Bus).
الآن، تعتبر معالجات شركة ( Intel) و المسمية بـ ( XScale Processor Family) أحد أشهر و أفضل المعالجات، توجد أيضاً شركات تصنيع معالجات منافسة قوية كمعالجات شركة ( Samsung) ، معالجات شركة ( FreeScale)، معالجات شركة ( TI = Texas Instruments) و غيرها مما لا أتذكر، و كلها تعتبر من الجيل الجديد من المعالجات و التي تدعم نظم تعليمات ( ARM) أو ( ARM Instruction Set).
الجدير بالذكر أن شركة ( Intel) تقوم هذه الأيام بتهئية إطلاقها للمعالجات الجديدة و المسمية ( Monahans) و التي تتميز بدعمها لملفات الصوت و الفيديو بشكل عام و ملفات الفيديو بشكل خاص. بعد إختبارات أجرتها الشركة بين ( Monahans 1.25GHz) و ( Intel XScale PXA270 624MHz) لوحظ أن الأداء في المعالجات الجديدة رفعت أداء الأجهزة الإلكترونية بنسبة 25%.
¥