المقصود بهذه الخدمات هو مجموع الخدمات التي تفوق سرعتها سرعات شبكات الجيل الثاني و لكنها لا تقارن بسرعات خدمات الجيل الثالث وهي متوفرة للعمل بشبكات الجيل الثاني. هذه الخدمات هي وسيلة لرفع أداء شبكات الجيل الثاني لتقترب قليلاً من الجيل الثالث، أمثال هذه الخدمات خدمة ( GPRS) والتي تعتبر خدمة من الجيل الثاني و النصف (2.5 G) وخدمة ( EDGE) والتي تعتبر من خدمات الجيل الثاني و ثلاثة أرباع (2.75 G) وتعمل كلاهما على شبكات ( GSM).
• شبكات الجيل الثالث ( Third Generation Networks = 3G):
الشيء المتطور في هذه الشبكات هو الدعم لنقل ملفات ضخمة عبر شبكات الهاتف النقال وبسرعة رائعة مثل شبكة ( UMTS=Universal Mobile Telephone System) التي تعتبر أحد أكثر شبكات الجيل الثالث انتشارا و تعتمد على تقنية ( W-CDMA). توفر إمكانية توصيل مكالمات الفيديو و إرسال الملفات و الرسائل الإلكترونية وتدعم سرعة اتصال تتراوح من (384) كيلوبت في الثانية و إلى (2) ميجابت في الثانية الواحدة. ينتشر هذا النوع من الشبكات في أوروبا وهي تطوير مباشر لتقنية ( GSM) الحالية للاتصال الهاتفي. تعتبر شبكة ( UMTS=Universal Mobile Telephone System) أكثر شبكات الجيل الثالث إنتشاراً، و التي توفر امكانية توصيل مكالمات الفيديو و إرسال الملفات و الرسائل الإلكترونية. ويدعم سرعة إتصال تتراوح من (384) كيلوبت في الثانية و إلى (2) ميجابت في الثانية الواحدة. ينتشر هذا النوع من الشبكات في أوروبا و الدول المستخدمة لتقنية ( GSM) للإتصال الهاتفي.
• شبكات (3.5 G):
تم رفع سرعة انتقال البيانات في هذا الجيل من الشبكات إلى (3) ميجا بت في الثانية الواحدة. أكثر ما يميز شبكات هذا الجيل إمكانية التطوير المباشر لشبكات الجيل الثاني إليها وبشكل مباشر ومن دون العبور إلى شبكات الجيل الثالث. تعتبر شبكة ( HSDPA=High-Speed Downlink Packet Access) الشبكة الوحيدة الموجودة والتي تستوفي متطلبات الجيل الثالث و النصف والتي لم يكتمل وضع معاييرها بالكامل حتى الآن.
• شبكات (3.75 G):
هنا تم رفع معدل سرعة إنتقال البيانات إلى (5.8) ميجا بت في الثانية الواحدة، تعتبر شبكة ( HSUPA=High-Speed Uplink Packet Access) الشبكة الوحيدة الموجودة والتي تستوفي متطلبات الجيل (3.75 G) والتي لم يكتمل وضع معاييرها بالكامل حتى الآن.
• شبكات الجيل الرابع (4 G):
هذا الجيل من المتوقع أن يتم تحدد الشبكات المؤائمة لها بعد (10 - 15) عاماً من الآن. من الأساسيات المشترطة فيه أت تكون سرعة إنتقال تبلغ (100) ميجا بت في حالة الحركة و سرعة (1) جيجا بت في حال الثبات. يتوقع أن تتم اليابان تطبيق هذا النوع من الشبكات في عام (2010).
شبكات الـ ( GSM):
تعتبر شبكات الـ ( Global System for Mobile Communications = GSM) أحد أكثر أنواع الشبكات الرقمية من الجيل الثاني (2 G) أنتشاراً في العالم لتشغيل الهواتف المحمولة. كأي نشاط لاسلكي يستعمل موجات الراديو، تستخدم شبكات الـ ( GSM) مجموعة معينة من التردادات اللاسلكية محجوزه لها في كل أنحاء العالم، ففي أغلب دول العالم يستخدم التردد (900 MHz) و (1800 MHz) لخدمة شبكات الـ ( GSM) وهي الترددات التي وضعها الأوروبيون (مبتكروا الفكرة)، بينما يختلف الأمر في أمريكا و كندا (اللذان سبق و أن حجزوا هذه الترددات في السابق لنشاط آخر) فاستخدموا تردادات ( GSM) قدرها (850 MHz) و (1900 MHz). نتيجة لذلك يوجد هناك أربعة أنواع من الترددات العالمية لخدمة ( GSM): (850MHz)، (900MHz)، (1800MHz)، (1900MHz). بناء على ذلك، تختلف الهواتف بإختلاف دعمها للترددات اللاسلكية لخدمة الـ ( GSM):
• هواتف ( Dual Band): يعني أن الهاتف يستطيع أن يتعامل مع نوعين من أنواع هذه الترددات بالشكل التالي:
o دعم للترددين (850 MHz) و (1900 MHz)... أو
o دعم للترددين (900 MHz) و (1800 MHz).
• هواتف ( Tri Band): يعني أن الهاتف يستطيع أن يتعامل مع ثلاثة أنواع من أنواع هذه الترددات على الترتيب التالي:
o دعم للترددات (850 MHz) و (1800 MHz) و (1900 MHz)... أو
o دعم للترددات (900 MHz) و (1800 MHz) و (1900 MHz)...
• هواتف ( Quad Band): يعني أن الهاتف يستطيع أن يتعامل مع جميع الأربعة الأنواع الأساسية من هذه الترددات.
¥