• ( Class 2): تستخدم طاقة قدرها (2.5) مللي واط، و تدعم إلى مسافة قدرها (10). وهي ما تستخدمها أغلب أجهزة الهواتف النقالة و الكومبيوترات الكفية.
• ( Class 3): تستخدم طاقة قدرها (1) مللي واط، و تدعم إلى مسافة قدرها (1).
من الملاحظ أنه كلما زاد مدى التوصيل، كلما زاد إستهلاك الجهاز للبطارية.
خلال فترة وجيزة تطورت تقنية البلوتوث إلى مراحل عدة، فظهرت لنا تقنيات ( Bluetooth v1.0) و ( Bluetooth v1.1) و ( Bluetooth v1.2) والتي تستخدم سرعة نقل (نظرية) قدرها 1 ميجا بت في الثانية و تتميز بتحسن الصوت في حالة سماعات البلوتوث، و تحسين الحماية مع القليل في التعارض مع إشارات اتصالات الواي فاي. والآن ظهرت تقنية ( Bluetooth v2.0) والتي تستخدم سرعة نقل قدرها (2.1) ميجا بت في الثانية ودرجة امان اعلى بكثير من التقنيات القديمة
يمكن أن تتكون شبكات من نوع ( Personal Area Network - PAN) لتجمع مجموعة من الأجهزة التي تتواصل عن طريق البلوتوث، تددعى هذا النوع من الشبكات بشبكات بيكونت ( Piconets)، تجمع هذا النوع من الشبكات مجموعة من الأجهزة مثل: التلفزيونات، الهواتف النقالة، الكمبيوترات الشخصية و الكفية، التليفونات اللاسلكية، الطابعات لتقوم بالتواصل اللاسلكي موحدة بذلك نوعية التراسل اللاسلكي للأجهزة الشخصية.
كأي وحدة الكترونية، يتكون البلوتوث من هاردوير وبرنامج للتحكم في الهاردوير (سوفت وير)، هذا البرنامج يدعى بمنظومة البلوتوث أو ( Bluetooth Stack)، توجد العديد و العديد من المنظومات للتحكم بأجهزة البلوتوث مثل: ( Microsoft Bluetooth Stack) و ( Widcomm Bluetooth Stack) و ( Bluesoleil Bluetooth Stack) وغيرها ...
في العادة تتعاقد المصانع المنتجة لأجهزة البلوتوث لتضع أحدى هذه المنظومات للتحكم بأجهزة البلوتوث نفسها، مثلاً: أجهزة الآيميت تستخدم ( Microsoft Bluetooth Stack) إلا في أجهزتها ( iMate PDA2) التي تعاقدت مع شركة ( Widcomm) لتضع منظومتها للتحكم بجهاز البلوتوث الخاص بالكمبيوتر الكفي المشار إليه.
هنا ينتهي الجزء التالت
واعدكم بالجزء الرابع قريبا
ولا تنسوني في الدعاء ...
(8) - شاشات الكمبيوترات الكفية:
يتكون سطح الشاشة بشكل عام إلى نقاط عديدة و دقيقة تسمى بالبكسل ( PIXEL=PIXture ELement) و التي تكون مع بعضها البعض الصورة المعروضة كما يطلق على عدد البكسلز أيضاً مسمى ( Resolution). يتسع مسمى البكسل ليشمل مسميات في أكثر من معنى، فمن الممكن أن تعني المسمى السابق و الذي يعني بالصورة في شاشات العرض، ومن الممكن أن تعني النقطة الحبرية الواحدة في الوررقة المطبوعة من الطابعة و التي تجتمع مع غيرها لتكون الكلام أو الصورة المطبوعة. بشكل عام، كلما زاد عدد البكسل في الصورة، كلما زاد صفاء الصورة و نقاوتها و أصبح بالأمكان تكبير الصورة و الحصول على تفاصيل دقيقة من هذا التكبير.
عندما نتكلم عن عدد البكسل في شاشة ما، فإنا (مثلاً) نقول لأن الشاشة تحوي (640 x480) بكسلز، مما يعني أن البكسلز موزع على سطح الشاشة بالشكل التالي: (640) صف أفقي من النقاط و (480) عمود من النقاط، مما يعني أن عدد البكسلز (النقاط) الكلي هو (640 x 480 = 307,200) أو (3) ميجا بكسل تقريباً، كما نستطيع أن نقول أن الكاميرا الرقمية تحوي (3) ميجا بكسل فقط من دون أن القول بأن عدد البكسلز فيها يساوي (640 x480).
بما أن البكسلز تكون الصورة المطلوب عرضها، إذا فهي عبارة عن الوان و إضاءات الصورة المعروضة. كل بكسل هي عبارة عن عدد يوضح اللون ( Color) و الإضاءة ( Brightness)، هذه الأعداد يقوم الكمبيوتر بتكوينها و إرسالها إلى الشاشة لتقوم بعرضها. يتم الرجوع للألوان عن طريق أحد النظامين:
• النظام ( R=Red, G=Green, Blue) و الذي يقول أن عند الأخذ باللون الأحمر ( R) و الأخضر ( G) و الأزرق ( B)، فإنه يمكننا الحصول على أي لون بمزج مقادير معينة من هذه الألوان الثلاثة. فعلى سبيل المثال، يمكننا إستخراج اللون الأصفر عن طريق مزج اللونين الأخضر و الأحمر، أو بالشكل التالي: ( R=255, G=255, B=0).
¥