تجدر الإشارة إلى أنه كلما زاد عدد الألوان، كلما بطء الجهاز، و أصبحت الصورة أكثر واقعية. و العكس بالعكس، فكلما قل عدد الألوان، كلما زادت سرعة الجهاز و أصبحت الصورة أقل واقعية.
للمعلومية فقط، فإن الكمبيوتر الشخصي يستخدم نظام ذو (16,777,216) لون والمعتمد على (24) بت لتمثيل النظام اللوني (888) = ( RGB).
• المعيار الثالث: حجم الشاشة:
وهذا المعيار واضح من أسمه، حيث تختلف أحجام الشاشات فتبدأ من (2.36") حتى تصل إلى (3.5") مروراً بـ (2.4") و (2.7") و (2.8")، وتختلف الرغبات بأحجام الشاشات، فمن المستخدمين من يرغب بالشاشات الصغيرة و منهم من يرغب بالشاشات الكبيرة.
• المعيار الرابع: نوع الشاشة:
في الوقت الحالي، يوجد نوعان من الشاشات في الأسواق. فنوع شاشة ( LCD) تقنية قديمة لكنها لا زالت مسيطرة إلى الآن في سوق شاشات الكمبيوترات الكفية. وشاشات ( OLED) تقنية حديثة و رائعة لكنها لم تطرح بعد في سوق شاشات الكمبيوترات الكفية. فيما يلي مقارنة بين هاتين الشاشتين:
شاشات ( Liquid Crystal Display = LCD):
مكلفة السعر.?
تستهلك الكثير من طاقة? البطارية.
تحتاج إلى ضوء خلفي ( Backlight) مما يستهلك الكثير من طاقة? البطارية.
عدم وضوحها عند النظر إليها من الجانب.?
معدل الإستجابة? للإشارات الإلكترونية بطيء.
تصل دقة شاشاتها في المعدل إلى (114? DPI).
شاشات ( Organic Light Emitting Diode = OLED):
رخيصة السعر.?
? تستهلك القليل من طاقة البطارية.
لا تحتاج إلى ضوء خلفي ( Backlight).?
? واضحة عن النظر اليها من الجانب.
شاشة أكثر وضوح.?
سرعة أكبر.?
شاشة? أنحف مع وزن أقل بشكل واضح.
معدل الإستجابة للإشارات الإلكترونية سريع جداً? (أسرع بـ[100] إلى [1000] من شاشات [ LCD]).
شاشة ذات سطوع أكثر.?
تحتمل? درجة الحرارة العالية.
بالإمكان في المستقبل بناء شاشات ذات دقة عالية تصل إلى? (300 DPI).
• المعيار الخامس: معدل الإنعاش و التحديث في الشاشة ( Rate):
في ذاكرة الرام، يوجد جزء تخزين محدد يسمى ( Frame Buffer)، تأخذ الشاشة ما يوجد في هذه الجزء المحدد لتقوم بعرضه. دعونا نفترض أن الشاشة من نوع ( QVGA) و التي تساوي (320 x240) بكسل أو (76,800) بكسل. بفرض أن كل بكسل يتم تمثيل ألوانه بـ (65,536) لون، أي أنه يستخدم (16) بت لتمثيل النظام اللوني. إذاً فمن اللازم لعرض الشاشة أن يتم إرسال (16*76800) أو (1,228,800) بت من الـ ( Frame Buffer) إلى الشاشة، و عند تغيير مكونات هذا الجزء، يتم تغيير عرض الشاشة. لذا فالبرامج تقوم بتغيير مكونات ( Frame Buffer) بينما تقوم الشاشة بأخذ مكونات هذا المكان لتعرضها و تحدثها باستمرار.
يمثل معدل تحديث الشاشة عدد مرات أخذ الشاشة محتويات الـ ( Frame Buffer) في الثانية الواحدة. مثلاً، عند معدل تحديث شاشة (60 Hz)، فإنه يتم أخذ محتويات هذا المكان التخزيني (60) مرة في الثانية الواحدة. رفع قيمة معدل تحديث الشاشة يقلل من نسبة الوميض ( Flickering) و إرهاق العين ( Eye Strain) عند العرض ويجعل الصورة (أو العرض) أكثر ثباتاً.
(9) – الكاميرات في الهواتف الشخصية:
عندما نتكلم عن الكاميرات الرقمية، فأن أول ما يطرأ بالبال سؤال: كم هي من (ميجا بكسل)؟
يعني الميجا بكسل بحجم الصورة، فكلما زادت كلما كبر حجم الصورة، وإزدادت التفاصيل التي يمكن مشاهدتها عند تكبير الصورة. عند التقاط الكاميرا لصورة ما، فإنها تقوم بتسجيل الألوان وفلترتها، وتأخذ نسبة السطوع ومن ثم تخصص كل ما سبق إلى عدد معين من البكسل (بحسب قدرة الكاميرة) بواسطة حساسات تصويرية مخصصة. حساسية هذه الحساسات التصويرية هي التي تحدد كم من (ميجا بكسل) تقدر إخراجه الكاميرا. هنالك خطأ يقع فيه الكثير من المستخدمين للكاميرات وهي إعتقادهم بأن للميجا بكسل علاقة بكثرة الألوان، والصحيح أن الميجا بكسل يعني بحجم الصورة و قدرتها على إلتقاط أدق التفاصيل التي لا تظهر إلا عند تكبير الصورة.
تنقسم حساسات الكاميرات الرقمية إلى قسمين أساسيين:
• تقنية حساسات سي سي دي ( Charge Coupled Devices = CCD):
¥