تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو عمر الطباطبي]ــــــــ[19 - 11 - 05, 12:48 م]ـ

الأخوة الكرام الذين شاركوا في هذه المداخلات

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أما بعد

فأنا لا أتدخل الآن للحديث عن جواز النسخ من تلك الأقراص أو عدم جوازه، لكن من قال أن الضغط على مفتاح ok يعني القسم، فقراءة الشيء من غير نية الموافقة عليه لا تعني قبوله او الإقرار به فنحن نقرأ في كتاب الله تعالى أقوال الكفار التي ردوا بها على رسلهم ولا نكفر بذلك لأنا لم نقرأها قابلين لها، فالضغط لا يعني قبول القسم وهو إلزام ما لا يلزم، ثم بإمكان الإنسان ان يقول وهو يضغط أقسم بالله أن هذه النسخة غير أصلية ثم يضغط، المقصود ان الضغط على المفتاح المذكور لا يستلزم القسم، أما مسألة جواز النسخ من عدمه فلست أتعرض لها والله الموفق لكل خير

ـ[خزانة الأدب]ــــــــ[20 - 11 - 05, 02:43 م]ـ

أخي الطباطبائي

تعرف رأيي في أقراص التراث

ولكن كلامك محل نظر بارك الله فيك

بل أجزم بأنه غير صحيح

فالضغط على مفتاح ok يعني القسم من غير شك

كما أن الضغط على زناد المسدس يعني القتل

ومباشرة الفعل او الموافقة عليه تكون باللفظ او بالكتابة او بالإيماء، او حتى بالصمت اذا كان المفهوم من الصمت الموافقة

حفظك الله

ـ[حازم المصري]ــــــــ[26 - 11 - 05, 12:42 ص]ـ

السلام عليكم و رحمة الله وبركاته.

معذرة لتدخلي , ولكن هل يكفي الضغط على مفتاح OK لوقوع القسم علماً بأن القسم لا يقع طالما اللسان لا يتحرك. فالقسم لفظ شرعي له مدلوله في اللغة و هو كغيره من الالفاظ الشرعية لا يقع إلا بتحريك اللسان.

فتكبيرة الإحرام لا تقع إلا بتحريك اللسان و كذلك الاذكار جميعا وجوباً واستحباباً. وهذا عند القدرة فقط و يستثنى من ذلك أصحاب الأعذار كمن قطع لسانه أو من لا لسان له.

و دعني أسألك أخي الفاضل سؤالاً:

هل إذا قلت لك الأن أنك إذا كتبت رداً تكون قد أقسمت على ترك المنتدى نهائياً؟ هل يقع القسم بمجرد كتابتك الرد (أي رد) أم لابد من كتابتك بيدك و نطقك بلسانك وانعقاد قلبك على هذا القسم كي يقع القسم شرعاً.

واجابتك أخي الفاضل ستكون إما:

نعم: وعندها فعليك ترك المنتدى أو الإتيان بالكفارة على قدر إستطاعتك.

أو

لا: و عندها ستكون قد رددت على نفسك.

أما قولك

كما أن الضغط على زناد المسدس يعني القتل

الضغط على زناد المسدس يختلف عن القسم كلاً و جزءاً

فالضغط على الزناد لا يلزم معه انعقاد نية القلب لخروج الرصاصة فهو أشبه بشد القوس لإطلاق السهم فقياسك بهذه الصورة خطأ. والله أعلم.

و الله تعالى الموفق و عليه التكلان.

و معذرة لفظاظة أسلوبي.

ـ[القعقاع محمد]ــــــــ[30 - 11 - 05, 05:48 م]ـ

السلام عليكم

إضافة إلى ما قاله الإخوة الكرام

فإن إصداراتهم فيها ضعف شديد من حيث البرمجة والخيارات التي يحتاجها طلبة العلم

ومعظم الإصدارات يتوافق مع إصدارات معينة من الوندوز ولا يتوافق مع إصدارات أخرى

إلى درجة أن بعض الكلمات تتبدل كليا مع بعض إصدارات الوندوز وينقلب المعتى رأساً على عقب مما يستدعي انتباه الإخوة طلبة العلم إلى ذلك.

ـ[خزانة الأدب]ــــــــ[03 - 12 - 05, 12:19 م]ـ

الجواب:

1 - أين الدليل على أن القسم يشترط له النطق باللسان والكتابة باليد وانعقاد القلب؟؟

لو قلت لك بالهاتف: أتقسم بالله على كذا، فقلت أنت: نعم، ألا ينعقد القسم؟؟

ألا يعتبر توقيعك على ورقة ملزما لك بما ورد فيها؟؟

2 - قولك (هل إذا قلت لك الأن أنك إذا كتبت رداً تكون قد أقسمت على ترك المنتدى نهائياً؟ هل يقع القسم بمجرد كتابتك الرد (أي رد) أم لابد من كتابتك بيدك و نطقك بلسانك وانعقاد قلبك على هذا القسم كي يقع القسم شرعاً). أقول: تصويرك للمسألة غير صحيح، فليس لك أن تمنعني من الكتابة في المنتدى ولا في غيره، ولا أن تلزمني بقسم لم ألزم نفسي به!! لكن إن أنا وافقت على شرطك وألزمت نفسي بعدم الرد ثم رددت فقد رجعت عن قولي

والتصوير الصحيح للمسألة هكذا: افرض أن عندك مخطوطة وطلبت أنا منك الاطلاع عليها، فقلت لي: بشرط إن ذكرت للناس أنها عندي فنساؤك طوالق! فقلت لك: قبلت! فقبولي لا شرطك هو الذي يلزمني

وافرض في المقابل أنك قلت لي: المخطوطة في مكتبة الملك فهد، فإن اطلعت عليها فنساؤك طوالق! فخرجت إلى المكتبة واطلعت عليها، فشرطك لا يلزمني لأنني لم ألتزم به

وظاهر أن صنيع دار التراث هو من قبيل القول الأول، لأنهم يخيرون القارئ بين متابعة تركيب البرنامج بعد الالتزام بالقسم وبين الخروج، فيختار المتابعة، فهو بذلك قد ألزم نفسه

ولو فرضنا أنهم سمحوا لك بتركيب البرنامج، وظهرت في أثناء ذلك رسالة تفيد بأن استخدامك للبرنامج معناه أنك تقسم بالله على كذا وكذا، ثم اختفت الرسالة من غير أن توافق عليها، فهذا الكلام منهم لا يلزمك لأنك لم توافق عليه ولم تلتزم به

أعتقد أن الأمر ظاهر أيها الأخ الفاضل

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير