أولا: أن تجعلوا للحاسب الواحد رقما واحد لا يتغير لجميع أقراص التراث، ولا يتأثر بالصيانة ولا تغيير الهاردسك ولا غير ذلك، وتصنعوا برنامجاً صغيراً مجانيا لإظهار هذا الرقم، بحيث يستطيع المشتري أن يقول لوكيلكم: أريد تركيب هذا القرص على ثلاثة حاسبات أرقامها كذا وكذا، فتعطونه ثلاثة أرقام لتشغيل القرص على هذه الحاسبات الثلاثة، ويستطيع تركيبه عليها عشرات المرات إذا شاء، ولكنه لن يستطيع تركيبه على أي حاسب رابع إلا عن طريقكم
ثانياً: يجب أن يكتب رقم القرص على القرص بخط واضح كبير لا تلتبس معه الحروف بالأرقام
ثالثا: ليكن رقم الحاسب عشرة أرقام مثلا، ورقم القرص عشرة أرقام، ورقم التشغيل عشرة أرقام، وإن شئتم فعشرين رقما
المهم أن يستطيع المشتري الشرعي تركيب البرنامج وحذفه بسهولة
رابعاً: لاتملئوا فراغ الأقراص بلسان العرب وأمثاله، إلا أن تيسروا للمشتري إمكانية حذف الكتب التي لا يريدها، لأن كثيرا من الناس يريد أن يضع الموسوعات على الهارددسك، ولكنهم لا يريدون أن يتكرر لسان العرب عشر مرات
خامساً: لا تشغلوا أنفسكم بالوراق والشاملة، فالتاجر الشاطر لا يخشى من المنافسة، ولا بطلبة العلم الفقراء الذين تجبرهم ظروفهم على البحث عن الرخيص.
هناك عشرات الألوف من الناس يفضلون شراء الأقراص على البرامج المجانية أو المنسوخة، ولكن بشرط واحد كبير، وهو أن يكون القرص التجاري متقناً في شكله ومضمونه، وهذا الشرط مع الأسف غير موجود في أقراصكم!! تصور مثلاً (يتيمة الدهر) اسمه عندكم (قرى الضيف)!!
خامساً: لا تدخلوا في معارك خاسرة حول الحقوق، فضلاً عن احتكار النصوص، ما دام أنكم تنسخون من غير استئذان!
خار الله لي ولك، والله يوفقك ويرعاك، واعلم أنني لا أنافسك بشيء، ولقد لقيت قبل أيام في أحد محلات الحاسب طالباً يريد أن يشتري موسوعة شرعية، فنصحته بموسوعة طالب العلم الشرعي (800 مجلد). أتدري لماذا؟ لأنني أستفيد منها منذ أربع سنوات ولا أزال، كلما استجدّ حاسب وضعتها عليه (لا تقلق فعدد الأجهزة هو هو!)
واعلم أيها الأخ الكريم أن طريقتي هي الوضوح والصراحة وليس المجاملة، وصديقك من صدَقك لا من صدّقك
ـ[نور أبو مدين]ــــــــ[01 - 03 - 06, 04:28 م]ـ
أخي الكريم:
الحل بسيط وأنا اتبعته من زمن بعيد، اشتر النسخ الأصلية؛ حتى تكون حقوقهم محفوظة، واشتر نسخة أخرى منسوخة، واجعل استعمالك من النسخة المنسوخة فقط.
وأنت ذكرتني باخ درعمي يحضر رسالة دكتوراة اشترى - المسكين - منهم إحدى اسطواناتهم - وهو قليل الخبرة باستخدام البرامج ومن النوع الذي يحتاج مساعة لتنصيب الوين رارمثلا - ودخل في متاهة لم يخرج منها لتنصيب قرصهم، حتى قابلته في الصيف الماضي - أنا مصري أعيش في الخليج - فحللت له المشكلة ونسخت له ملف ببرنامج النورتون إنستولر كلما احتاج لتنصب قرصهم يستخدمه ولا يرى وجه واجهتهم مرة أخرى.
الأخ المحترم الفاضل الخطيب:
ارجو المعذرة إن كنت قد اتهمت الشخص الذي سب المصريين أنه يعمل عندك، فقد كانت تلك فلتة لسان ن وإن كنت صدرتها بقولي الظاهر أو يبدو، وأرجو أن تعلم أني مازلت أرى أن لكم الفضل في السبق بإتاحة كل هذا الكم من كتب التراث في صورة إلكترونية، ولكن يجب الأخذ في الاعتبار أن الزمن تجاوز فكرة مجرد تاحة الكتاب على الشاشة مع إمكانيات البحث المتواضعة، فبصدور الشاملة 2 وبالجهود الفردية التي لن تتوقف عن إدخال الكتب سينتهى ذلك الزمن، وعلى شركتكم الموقرة أن تسعى لإنتاج برامج تعتمد على نوعية الخدمات لا على كم البيانات، بعض البرامج لا تستطيع ألف شاملة أن تزحزحها خطوة واحدة، على سبيل المثال: جامع الفه الإسلامي، جامع السنة النبوية، لأن المنافسة فيها للدقة والموثوقية، والأهم الخدمات البرمجية المذهلة.
ـ[الباحث]ــــــــ[01 - 03 - 06, 04:47 م]ـ
كلام الأخوة صحيح ولا غبار عليه.
فالسارق ليس له حق فيما سرقه.
فبالتالي لا يحق له أن يطالب بعدم سرقة مسروقاته!!
فلا يحق لشركة التراث أن تطالب بحفظ حقوقها في البرامج وهي لم تعط أصحاب الحق الأصلي حقوقهم.
أنا أذكر أني استعملت برنامج جامع الفقه الإسلامي الذي لم أعرف فيه عيباً واحداً سوى أنه لا يعمل على الإكس بي.
¥