برنامج كامل متكامل رغم قلة الكتب (500 مجلد فقط).
برمجة بمستوى عالي لا أذكر أن البرنامج تعطل عندي ولو مرة واحدة رغم أني عملت فيه بحوثاً كثيرةً جداً.
فهارس علمية قوية ونافعة جداً لطلاب العلم على اختلاف تخصصاتهم.
البحث دقيق جداً في هذا البرنامج فقد اختبرته بنفسي عدة مرات.
وأجمل ما في محرك البحث: الدقة اللغوية والعلمية.
وقد جلست مع المشرف العلمي على البرنامج وهو الأستاذ الفاضل / عيسى زكي.
وتناقشت معه طويلاً في البرنامج.
فقلتُ له: لماذا لم تضعوا كتاب روضة الطالبين للنووي في البرنامج مع أنه من أهم الكتب؟؟؟
فقال لي: كنا نريد أن نضعه ولكننا عندما أردنا أن نشتري حقوق طبعه من دار النشر (المكتب الإسلامي) اشترطوا علينا دفع 25 ألف دولار!!
وهذا الشرط للمتن دون الحواشي!!
وهو مبلغ خيالي.
فصرفنا النظر عن الكتاب!!
قلتُ في نفسي: يا أيها المكتب الإسلامي،،، ما أقبح الطمع والجشع .. !
فاستغربت من اهتمام شركة حرف في قضية شراء حقوق الطبع.
ولكنها شيء طيب يدل على عدم الاستغلال والسرقة.
الشاهد أن المسؤولين في شركة التراث لا بد أولاً أن تبرئة ذمتهم من دور النشر والمؤلفين فتشتري حقوق الطبع أولاً.
ثم بعد ذلك تشترط كما تشاء على المستخدمين .. !
وثمة مشاكل أخرى لبرامج التراث:
- رداءة محرك البحث.
- عدم وجود فهارس علمية وموضوعية تسهل على الباحث جمع بحثه وترتيبه.
- كثرة الأخطاء الإملائية والطباعية بشكل فاحش.
- سوء البرمجة فدائما يتعطل البرنامج وتذهب أموالك مع الريح .. !
وهذا الكلام عرفته من برامج التراث منذ سنوات .. !
وفي ظني أن أغلب هذه المشاكل لم يتم حلها.
فمهتمون بتكديس الكتب في الأقراص أكثر من إخراجها وإخراج البرنامج بالصورة المرضية!!
وكأن المسألة تهويل الأرقام (500 - 1000 - 2000 - 3000 مجلد!!) أمام طالب العلم والباحث.
فيذهب المسكين بدون تفكير لشراء البرنامج ثم يُفاجأ بالمستوى السيء للبرنامج الذي أنفق عليه من المال ما لا يستحقه وهو قد أحسن الظن بالشركة وبرامجها .. !
المفروض أن تهتم الشركة في معالجة هذه المشاكل من أول برنامج.
وبعد ذلك تخرج البرنامج الكبيرة شيئاً فشيئاً!!
والطامة الكبرى:
أقسم بالله العظيم أن هذا البرنامج أصلي!!
باختصار برامجكم لا ترقى إلى هذا المستوى!!
البرنامج الأصلي سيء من حيث المشاكل العلمية والبرمجية فضلاً عن المنسوخ!!
أصلحوا برامجكم ومشاكلها وأعطوا أصحاب الحقوق حتى تكونوا أصحاب حق.
وبعد ذلك تعالوا ألزمونا بالقسم.