تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

107 - فأتى بني عبد المطلب [وهم: نخ مي مج جا هق] يسقون على زمزم (96) فقال: انزعوا (97) بني عبد المطلب فلولا أن يغلبكم الناس على سقايتكم لنزعت معكم (98)

108 - فناولوه دلوا فشرب منه).

تمام قصة عائشة

109 - [وقال جابر رضي الله عنها: وإن عائشة حاضت فنسكت المناسك كلها غير أنها لم تطف بالبيت: خ حم].

______

(95) كذا قاله جابر وقال ابن عمر إنه صلى الله عليه وسلم الظهر بمنى كما في " الصحيحين " واختلفوا في الترجيح وذهب بعضهم إلى الجمع بين القولين ولكن النفس لم تطمئن لشيء من ذلك فراجع " شرح مسلم " للنووي. " وزاد المعاد " " ونيل الأوطار ".

تتمة: ثم رجع إلى منى فمكث بها أيام التشريق يرمي في كل يوم الجمرات الثلاث على الترتيب المتقدم عن النووي.

(96) معناه يغرقون بالدلاء ويصبونه في الحياض ونحوها ويسبلونه للناس.

(97) أي استقوا بالدلاء وانزعوها بالرشاء.

(98) معناه: لولا خوفي أن يعتقد الناس ذلك من مناسك الحج ويزدحموا عليه بحيث يغلبونكم ويدفعونكم عن الاستقاء لاستقيت معكم لكثرة فضيلة هذا الاستقاء. نووي.

110 - [قال: حتى إذا طهرت طافت بالكعبة (99) والصفا والمروة ثم قال: قد حللت من حجك وعمرتك جميعا: م د ن هق حم].

111 - [قالت: يا رسول الله أتنطلقون بحج وعمرة وأنطلق بحج؟: خ حم] (100) [قال: إن لك مثل ما لهم: حم].

112 - [فقالت: إني أجد في نفسي أني لم أطف بالبيت حتى حججت: م د ن طح هق حم].

113 - [قال: وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم وجلا سهلا إذا هويت الشيء تابعها عليه: م هق] (101).

114 - [قال: فاذهب بها يا عبد الرحمن فأعمرها من التنعيم.

115 - [فاعتمرت بعد الحج: خ حم] [ثم أقبلت: حم] وذلك

______

(99) أي طواف الإفاضة والصدر. قال الحافظ (3/ 480):

" واتفقت الروايات كلها على أنها طافت طواف الإفاضة من يوم النحر ".

(100) وفي حديث آخر: قالت: أيرجع الناس بأجرين وأرجع بأجر. أخرجه مسلم من حديثها.

(101) معناه: إذا هويت شيئا لا نقص فيه في الدين - مثل طلبها الاعتمار وغيره. أجابها إليه. وفيه حسن معاشرة الأزواج قال تعالى: (وعاشروهن بالمعروف) لا سيما فيما كان من باب الطاعة. نووي.

ليلة الحصبة: م ط هق حم] (102).

116 - [وقال جابر: طاف رسول الله صلى الله عليه وسلم بالبيت في حجة الوداع (103) على راحلته يستلم الحجر بمحجنه لأن يراه الناس وليشرف وليسألوه فإن الناس غشوه: م د حم].

117 - [وقال (104): رفعت امرأة صبيا لها إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم

______

(102) بفتح الحاء وإسكان الصاد المهملة وهي التي بعد أيام التشريق وسميت بذلك لأنهم نفروا من منى فنزلوا في المحصب وباتوا به. نووي. والمحصب هو الشعب الذي مخرجه إلى الأبطح بين مكة ومنى. كما في النهاية.

وأعلم جابر رضي الله عنه مع حسن سياقه لحجة النبي صلى الله عليه وسلم لم يذكر طوافه صلى الله عليه وسلم للوداع فيما وفقنا عليه من الروايات عنه. وقد ذكرت ذلك السيدة عائشة رضي الله عنها في قصتها هذه فقالت في آخرها: " فجئنا رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو في منزله من جوف الليل فقال: هل فرغت؟ قلت: نعم فآذن في أصحابه بالرحيل فخرج فمر بالبيت فطاف به قبل صلاة الصبح ثم خرج إلى المدينة " أخرجه البخاري ومسلم والسياق له وأبو داود. ولم يرمل صلى الله عليه وسلم طوافه هذا ولا في طواف الصدر كما أفاده حديث عمر في الصحيحين.

(103) ليس في الحديث كما ترى تعيين هذا الطواف وقد سبق أن طواف القدوم كان صلى الله عليه وسلم ماشيا فهذا محمول - ضرورة الجمع - إما على طواف الإفاضة وإما على طواف الوداع والله أعلم.

(104) جاء هذا الحديث عن ابن عباس أيضا وفي بعض طرقه التصريح بأن السؤال وقع في رجوعه من مكة إلى المدينة في موضع اسمه الروحاء ولذلك أوردته ههنا.

فقالت: يا رسول الله ألهذا حج؟ قال: نعم ولك أجر: ت مج هق] (105).

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير