تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

- قلب موازين المجتمع والمطالبة بدفع المرأة إلى ميادين الحياة بكل فتنها، والدعوة إلى تحريرها من أحكام الشريعة.

- عزل الدين ورجاله واستغلاله في حروب عدوانية.

- تبني المصادفة والحظ والهوس والخبال لمعالجة الحالات النفسية والفكرية بعد فشل العقل في مجابهة الواقع.

- امتداد الثورة على الطبيعة والكون ونظامه وإظهار الإنسان بمظهر الذي يقهر الطبيعة.

- ولذا نلمس في الحداثة قدحاً في التراث الإسلامي،وإبراز لشخصيات عرفت بجنوحها العقدي كالحلاج والأسود العنسي ومهيار الديلمي وميمون القداح وغيرهم.وهذا المنهج يعبر به الأدباء المتحللون من قيم الدين والأمانة، عن خلجات نفوسهم وانتماءاتهم الفكرية.

ويتضح ما سبق:

أن الحداثة تصور إلحادي جديد – تماما - للكون والإنسان والحياة،وليست تجديد في فنيات الشعر والنثر وشكلياتها.وأقوال سدنة الحداثة تكشف عن انحرافهم بإعتبار أن مذهبهم يشكل حركة مضللة ساقطة لا يمكن أن تنمو إلا لتصبح هشيما تذرة الرياح وصدق الله العظيم إذ يقول (ثم يهيج فتراه مصفراً ثم يكون حطاماً).

حسبنا في التدليل على سعيهم لهدم الثوابت أن نسوق قول أدونيس وهو أحد رموز الحداثة في العالم العربي في كتابه فن الشعر ص76: (إن فن القصيدة أو المسرحية أو القصة التي يحتاج إليها الجمهور العربي ليست تلك التي تسلية أو تقدم له مادة استهلاكية،وليست تلك التي تسايره في حياتة الجادة،وإنما هي التي تعارض هذه الحياة.أي تصدمه وتخرجه من سباته،تفرغه من موروثه وتقذفه خارج نفسه , إنها التي تجابه السياسة ومؤسساتها، الدين ومؤسساته العائلة وموسساتها، التراث ومؤسساته، وبنية المجتمع القائم ,كلها بجميع مظاهرها ومؤسساتها،وذلك من أجل تهديمها كلها أي من أجل خلق الإنسان العربي الجديد،يلزمنا تحطيم الموروث الثابت،فهنا يكمن العدو الأول للثروة والإنسان) ولا يعني التمرد على ما هو سابق وشائع في مجتمعنا إلا التمرد على الإسلام وإباحة كل شئ باسم الحرية.

فالحداثة إذاً هي مذهب فكري عقدي يسعى لتغيير الحياة ورفض الواقع والردة عن الإسلام بمفهومه الشمولي والإنسياق وراء الأهواء والنزعات الغامضة والتغريب المضلل.وليس الإنسان المسلم في هذه الحياة في صراع وتحد كما تقول الكتابات لأهل الحداثة وإنما هم الذي يتنصلون من مسؤلية الكلمة عند الضرورة ويريدون وأد الشعر العربي ويسعون إلى القضاء على الأخلاق والسلوك باسم التجريد وتجاوز كل ما هو قديم وقطع صلتهم به.

- ونستطيع أن نقرر أن الحداثين فقدوا الإنتماء لماضيهم وأصبحوا بلا هوية ولا شخصية.ويكفي هراء قول قائلهم حين عبر عن مكنونة نفسة بقوله:

لا الله أختار ولا الشيطان

كلاهما جدار

كلاهما يغلق لي عيني

هل أبدل الجدار بالجدار

تعالى الله عما يقولون علواً كبيراً.

منقول من موقع الخيمة الإسلامية.

أسألكم الدعاء بالعلم والثبات.

ـ[أبو يوسف التخمارتي]ــــــــ[29 - 04 - 09, 03:33 ص]ـ

تالله أخي لقد أصبت منهم المقاتل ولكن حبّذا لو شيء من التفصيل والتدليل حول كل سقطة حتى يكتمل بحثك الرائع ... تحيّاتي ...

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير