تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[كتاب: نهاية الأرب في فنون الأدب]

ـ[علي بن صالح الغامدي]ــــــــ[25 - 01 - 05, 03:23 م]ـ

نهاية الأرب في فنون الأدب

كتاب ضخم، عداده في الموسوعات الكبرى، جمع فيه النويري خلاصة التراث العربي في شقّيه، الأدب والتاريخ، وأنجزه قبل عام 721هـ في ثلاثين مجلدة تضم نيفًا وأربعة آلاف وأربعمائة صفحة، وكان كما ذكر ابن كثير ينسخه بيده ويبيع منه النسخة بألف درهم.

وقد ضاع الكتاب في القرون الأخيرة، حتى عثر المرحوم أحمد زكي باشا على نسخة منه في إحدة مكتبات الأستانة، فنقل منه صورة شمسة وحملها إلى القاهرة، وتألفت لجنة لتحقيقه وطباعته، فرغت من طباعة المجلد الأول منه عام 1920م وفرغت من طباعة الجزء قبل الأخير عام 1992م.

وتأتي قيمة الكتاب في أنه نموذج فذ لترتيب التراث الأدبي، وخاصة في أجزائه الإثنى عشر الأولى، وما بعد ذلك يبدأ قسم التاريخ فيستوعب بقية أجزاء الكتاب الثلاثين، ومنها الأجزاء 16 و 17 و 18 في السيرة النبوية، وقد لخص النويري في كتابه حوالي ثلاثين كتابًا من كتب الأدب كالأغاني وفقه اللغة ومجمع الأمثال ومباهج الفكر وذم الهوى، ونجد ملخص الأغاني كاملاً في الجزء الرابع والخامس من الكتاب، كما نقف على ملخص مباهج الفكر في الجزء الثاني عشر منه.

إضافة إلى تلك الملخصات نقل النويري من أكثر من 76 كتابًا ما بين مخطوط ومطبوع لكبار الأدباء والمنشئين والمؤرخين.

بذلك نعلم أن فائدة الكتاب تنحصر فائدتين:

1 - الأجزاء الأخيرة من كتابه التاريخ، وهي الأجزاء التي اعتمدها ابن تغري بردي في مشاهدات النويري.

2 - طريقة ترتيب التراث الأدبي للقرون السبعة التي سبقت مولد النويري.

ونترك النويري يحدثنا عن هذه الطريقة بقوله:

(فامتطيت جواد المطالعة وركضت في ميدان المراجعة، وحيث ذل لي مركبها، وصفا لي مشربها، آثرت أن أجرد كتابًا استأنس به وأرجع إليه وأعول فيما يعرض لي من المهمات عليه، فاستخرت الله سبحانه وتعالى، وأثبت منها خمسة فنون حسنة الترتيب، بينة التقسيم والتبويب، كل فن منها يحتوي على خمسة أقسام هي:

1 - السماء والأثار العلوية، والأرض والمعالم السفلية.

2 - في الإنسان وما يتعلق به.

3 - في حياة الحيوان.

4 - النبات: ويشتمل على قسم خاص في التداوي بها.

5 - التاريخ: آخره الكلام على سلطنة الملك الناصر محمد بن قلاوون.

المرجع: منهج النويري في كتابه نهاية الأرب، د. عبد الحليم الندوي.

المراجع العربية العامة والتراث، د. عبد التواب شرف الدين ص 60.

ترجمة المؤلف

النويري

677 - 733هـ / 1278 - 1333م

أحمد بن عبد الوهاب بن محمد بن عبد الدائم القرشي التيمي البكري شهاب الدين النويري.

عالم بحاث غزير الاطلاع، نسبته إلى نويرة من قرى بني سويف بمصر ومولده ومنشؤه بقوص، اتصل بالسلطان الملك الناصر ووكله السلطان في بعض أموره، وتقلب في الخدم الديوانية، وباشر نظر الجيش في طرابلس، وتولى نظر الديوان بالدقهلية والمرتاحية، وكان ذكي الفطرة، حسن الشكل، فيه أريحية وود لأصحابه.

وله نظم يسير ونثر جيد، ويكفيه أنه مصنف (نهاية الأرب في فنون الأدب – ط) كبير جدًا وهو أشبه بدائرة معارف لما وصل إليه العلم عند العرب في عصره، ويقول فازيليف: إن نهاية الأرب على الرغم من تأخر عصره يحوي أخبارًا خطيرة عن صقلية نقلها عن مؤرخين قدماء لم تصل إلينا كتبهم مثل ابن الرقيق وابن رشيق وابن شداد وغيرهم، توفي في القاهرة.


--- -- -
سيكون الكتاب في 40 ملف بإذن الله، منسوخة عن الموسوعة الشعرية

ـ[ابومالك البصري]ــــــــ[26 - 01 - 05, 09:36 م]ـ
جزيتم خيرا اخي الكريم

ـ[أبو عبد المعز]ــــــــ[26 - 01 - 05, 11:05 م]ـ
الاخ علي ......
لقد فتحت والله شهيتنا .. بالجزء الاول ........ فأعانك الله ... على اتمام الموسوعة ... والشكر موصول اليك ....
والسلام عليك ....

ـ[علي بن صالح الغامدي]ــــــــ[27 - 01 - 05, 02:41 م]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

حيا الله الأحبه، وهذا هو الملف الثاني، وعذرًا للتأخير ..

ـ[أبو زُلال]ــــــــ[27 - 01 - 05, 07:21 م]ـ
أخي المكرم، جزيت خيراً كثيراً. النسخ الذي قمت به من أي إصدار للموسوعة الشعرية؟ وشكراً ..

ـ[علي بن صالح الغامدي]ــــــــ[28 - 01 - 05, 07:10 م]ـ
أخي الكريم أبو زُلال، هو الاصدار الثالث من الموسوعة الشعرية ..

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير