تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

(2) صحيح. أخرجه أبو داود (3875) عن إسحاق بن إسماعيل الطالقانى، وابن سعد ((الطبقات)) (3/ 146)، والضياء ((الأحاديث المختارة)) (3/ 243/1050) كلاهما عن محمد بن أبى عمر العدنى، كلاهما عن ابن عيينة عن ابن أبي نجيح عن مجاهد عن سعد به.

(3) وعن أم قيس بنت محصن قالت: دَخَلْتُ بِابْنٍ لِي عَلَى رَسُولِ اللهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَقَدْ أَعْلَقْتُ عَلَيْهِ مِنَ الْعُذْرَةِ، فَقَالَ: ((عَلَى مَا تَدْغَرْنَ أَوْلادَكُنَّ بِهَذَا الْعِلاقِ، عَلَيْكُنَّ بِهَذَا الْعُودِ الْهِنْدِيِّ، فَإِنَّ فِيهِ سَبْعَةَ أَشْفِيَةٍ مِنْهَا: ذَاتُ الْجَنْبِ يُسْعَطُ مِنَ الْعُذْرَةِ، وَيُلَدُّ مِنْ ذَاتِ الْجَنْبِ)).

(4) وعَنْ أَبِي كَبْشَةَ الأَنْمَارِيِّ: أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَحْتَجِمُ عَلَى هَامَتِهِ وَبَيْنَ كَتِفَيْهِ، وَيَقُولُ: ((مَنْ أَهْرَاقَ مِنْه هَذِهِ الدِّمَاءَ فَلا يَضُرُّهُ أَنْ لا يَتَدَاوَى بِشَيْءٍ لِشَيْءٍ)).

(5) وعَنْ جَابِرٍ قَالَ: نَهَى رَسُولُ اللهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنِ الرُّقَى، فَجَاءَ آلُ عَمْرِو بْنِ حَزْمٍ إِلَى رَسُولِ اللهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالُوا: يَا رَسُولَ اللهِ إِنَّهُ كَانَتْ عِنْدَنَا رُقْيَةٌ نَرْقِي بِهَا مِنَ الْعَقْرَبِ، ـــــــ

= وخالفهما يونس بن الحجاج الثقفى عن ابن عيينة، فجعله ((عن سعد بن أبى رافع))، وقال ((خمس تمرات))، وهو وهم، والمحفوظ ((عن سعد ابن أبى وقاص)).

أخرجه هكذا الطبرانى ((الكبير)) (6/ 50/5479): حدثنا محمد بن عبد الله الحضرمي ثنا يونس بن الحجاج به.

(3) صحيح. أخرجه الحميدى (344)، وعبد الرزاق (1/ 380/1485)، وابن أبى شيبة (5/ 33/23436)، وأحمد (6/ 355)، وإسحاق بن راهويه (1/ 70)، والبخارى (5713،5715، 5718)، ومسلم (14/ 201:199. نووى)، وأبو داود (3877)، والنسائى ((الكبرى)) (4/ 374/7583)، وابن ماجه (3462)، وابن أبى عاصم ((الآحاد والمثانى)) (6/ 52/3256)، والبيهقى ((الكبرى)) (7/ 465) من طرق عن الزهرى عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة عن أم قيس به.

(4) حسن. أخرجه أبو داود (3859)، وابن ماجه (3484)، وابن أبى عاصم ((الآحاد والمثانى)) (2/ 479)، والطبرانى ((الكبير)) (22/ 343/858) و ((مسند الشاميين)) (179)، والبيهقى (9/ 340)، وابن عساكر ((تاريخ دمشق)) (7/ 21:20)، والمزى ((تهذيب الكمال)) (34/ 214) من طرق عن الوليد ابن مسلم ثنا عبد الرحمن بن ثابت بن ثوبان عن أبيه عن أبى كبشة الأنمارى به.

وأخرجه الطبرانى ((الأوسط)) (1/ 287/936) و ((الشاميين)) (211،179) من طريق أبى معيد حفص بن غيلان وغسان بن الربيع كلاهما عن ابن ثوبان به مثله.

وهذه أسانيد رجالها كلهم ثقات خلا عبد الرحمن بن ثابت بن ثوبان الشامى، فإنه صدوق يخطئ ورمى بالقدر، ووثقه دحيم وأبو حاتم الرازى، فمثله حسن الحديث.

(5) صحيح. أخرجه ابن أبى شيبة (5/ 42/23530)، وأحمد (3/ 315،302)، وعبد بن حميد (1026)، ومسلم (14/ 186. نووى)، وأبو يعلى (3/ 424/1914)، والطحاوى ((شرح المعانى)) (4/ 328)، وابن حبان (6091)، والحاكم (4/ 460)، والبيهقى ((الكبرى)) (9/ 349) من طرق عن الأعمش عن أبى سفيان عن جابر بن عبد الله به.

وَإِنَّكَ نَهَيْتَ عَنِ الرُّقَى؟، قَالَ: فَعَرَضُوهَا عَلَيْهِ، فَقَالَ: ((مَا أَرَى بَأْسًا، مَنِ اسْتَطَاعَ مِنْكُمْ أَنْ يَنْفَعَ أَخَاهُ فَلْيَنْفَعْهُ)).

(6) وعَنْ عَوْفِ بْنِ مَالِكٍ الأَشْجَعِيِّ قَالَ: كُنَّا نَرْقِي فِي الْجَاهِلِيَّةِ، فَقُلْنَا: يَا رَسُولَ اللهِ كَيْفَ تَرَى فِي ذَلِكَ؟، فَقَالَ: ((اعْرِضُوا عَلَيَّ رُقَاكُمْ، لا بَأْسَ بِالرُّقَى مَا لَمْ يَكُنْ فِيهِ شِرْكٌ)).

(7) وعَنْ عَبْدِ اللهِ بن مسعود قَالَ قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ((إِنَّ اللهَ عَزَّ وَجَلَّ لَمْ يُنْزِلْ دَاءً إلا أَنْزَلَ لَهُ شِفَاءً، عَلِمَهُ مَنْ عَلِمَهُ، وَجَهِلَه مَنْ جَهِلَه)).

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير