تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ضعيف. أخرجه البزار (9/ 284/3834)، وابن حبان ((المجروحين)) (1/ 111)، وابن عدى (2/ 62)، وابن الجوزى ((العلل المتناهية)) (1/ 185/285) جميعاً من طريق إبراهيم بن عمر بن سفينة عن أبيه عن جده به.

قلت: هذا الإسناد ليس بالقائم، آفته إبراهيم بن عمر بن سفينة ولقبه برية، وبه عرف. قال ابن حبان فى ((المجروحين)): لا يحل الاحتجاج بخبره بحال. ثم ذكره في أفراد حرف الباء من ((الثقات) وقال: كان ممن يخطىء، فكأنه ظنه اثنين. وقال ابن عدى: أحاديثه لا يتابعه عليها الثقات، وأرجو أنه لا بأس به.

الحمد لله الذي هدانا، وأطعمنا وسقانا، اللهم ألفتنا نعمتك بكلِّ شر، فأصبحنا منها وأمسينا بكلِّ خيرٍ، نسألك تمامها وشكرها، لا خير إلا خيرك، ولا إله غيرك، إله الصالحين وربَّ العالمين.

ولَبَّيْكَ اللَّهُمَّ لَبَّيْكَ، لَبَّيْكَ وَسَعْدَيْكَ، وَالْخَيْرُ فِي يَدَيْكَ، وَمِنْكَ وَبِكَ وَإِلَيْكَ. اللَّهُمَّ مَا قُلْتُ مِنْ قَوْلٍ، أَوْ نَذَرْتُ مِنْ نَذْرٍ، أَوْ حَلَفْتُ مِنْ حَلِفٍ، فَمَشِيئَتُكَ بَيْنَ يَدَيْهِ، مَا شِئْتَ كَانَ وَمَا لَمْ تَشَأْ لَمْ يَكُنْ، وَلا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلا بِكَ، إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ. اللَّهُمَّ وَمَا صَلَّيْتُ مِنْ صَلاةٍ فَعَلَى مَنْ صَلَّيْتَ، وَمَا لَعَنْتُ مِنْ لَعْنَةٍ فَعَلَى مَنْ لَعَنْتَ، إِنَّكَ أَنْتَ وَلِيِّي فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ، تَوَفَّنِي مُسْلِمًا وَأَلْحِقْنِي بِالصَّالِحِينَ.

أَسْأَلُكَ اللَّهُمَّ الرِّضَا بَعْدَ الْقَضَاءِ، وَبَرْدَ الْعَيْشِ بَعْدَ الْمَمَاتِ، وَلَذَّةَ النَظَرٍ إِلَى وَجْهِكَ، وَشَوْقًا إِلَى لِقَائِكَ، مِنْ غَيْرِ ضَرَّاءَ مُضِرَّةٍ، وَلا فِتْنَةٍ مُضِلَّةٍ. أَعُوذُ بِكَ اللَّهُمَّ أَنْ أَظْلِمَ أَوْ أُظْلَمَ، أَوْ أَعْتَدِيَ أَوْ يُعْتَدَى عَلَيَّ، أَوْ أَكْتَسِبَ خَطِيئَةً مُحْبِطَةً، أَوْ ذَنْبًا لا يُغْفَرُ. اللَّهُمَّ فَاطِرَ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ، عَالِمَ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ، ذَا الْجَلالِ وَالْإِكْرَامِ، فَإِنِّي أَعْهَدُ إِلَيْكَ فِي هَذِهِ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا، وَأُشْهِدُكَ وَكَفَى بِكَ شَهِيدًا، أَنِّي أَشْهَدُ أَنْ لا إِلَهَ إِلا أَنْتَ، وَحْدَكَ لا شَرِيكَ لَكَ، لَكَ الْمُلْكُ وَلَكَ الْحَمْدُ، وَأَنْتَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ، وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُكَ وَرَسُولُكَ، وَأَشْهَدُ أَنَّ وَعْدَكَ حَقٌّ، وَلِقَاءَكَ حَقٌّ، وَالْجَنَّةَ حَقٌّ، وَالسَّاعَةَ آتِيَةٌ لا رَيْبَ فِيهَا، وَأَنْتَ تَبْعَثُ مَنْ فِي الْقُبُورِ، وَأَشْهَدُ أَنَّكَ إِنْ تَكِلْنِي إِلَى نَفْسِي تَكِلْنِي إِلَى ضَيْعَةٍ، وَعَوْرَةٍ، وَذَنْبٍ، وَخَطِيئَةٍ، وَإِنِّي لا أَثِقُ إِلا بِرَحْمَتِكَ، فَاغْفِرْ لِي ذَنْبِي كُلَّهُ إِنَّهُ لا يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلا أَنْتَ، وَتُبْ عَلَيَّ إِنَّكَ أَنْتَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ.

اللَّهُمَّ واجعل قصدى فى هذا الكتاب خالصاً لوجهك العظيم، وخدمةً لسنَّة نبيك الكريم، ونصيحةً لعبادك، وذخراً لى يوم لقائك.

وياأيها المنتاب لهذا الجناب: لك غنمُه، وعلىَّ غرمُه، لك حسناتُه، وعلىَّ تبعاتُه، فما وجدت فيه من حقٍ فاقبله، ولا تنسنى من دعائك، وما ظننت فيه من خطأ فاردده، ولا تجعلنى من خصمائك، إن أريد إلا الإصلاح ما استطعت، وما توفيقى إلا بالله، عليه توكلت، وإليه أنيب، وصلَّى الله وسلَّم وبارك على سيد المرسلين، وقائد الغر المحجلين.

ـ[د/ألفا]ــــــــ[08 - 01 - 06, 01:54 ص]ـ

بارك الله فيك على هذا النقل الطيب

ـ[أبو المنذر النقاش]ــــــــ[08 - 01 - 06, 08:02 ص]ـ

وهذه الرسالة في ملف وورد لسهولة التحميل:

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير