تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

91. باب إذا سمعتم عني حديثًا فاعرضوه على كتاب الله تعالى فإن وافقه فاقبلوه وإلا فردوه لم يثبت فيه شيء وهذا الحديث من أوضع الموضوعات بل صح خلافه ألا إني أوتيت القرآن ومثله معه وجاء في حديث صحيح لا ألفين أحدكم متكئًا على مشكاة يصل إليه الحديث فيقول ألا نجد هذا الحكم في القرآن ألا إني أوتيت القرآن ومثله معه.

92. باب انتفاع أهل العراق بالعلم والمشي إلى طلب العلم حافيًا والتملق في طلبه وعقوبة المعلم الجائر على الصبيان والدعاء بالفقر على المعلمين لم يصح فيه شيء.

93. باب الحاكة وذمهم ومدحهم ليس فيه شيء.

94. باب إنشاد الشعر بعد العشاء وحفظ العرض بإعطاء الشعراء ومذمة التعبد بغير فقه، ومذمة العلماء الذين يمشون إلى السلطان، ومسامحة العلماء، وزيارة الملائكة قبور العلماء، لم يثبت في ذلك شيء والله سبحانه أعلم

تمت الرسالة بحمد الله وعونه


الحواشي:
() يعني لم يصح فيه نص صريح أما ما يدل على زيادة الإيمان ونقصانه من القرآن والسنة فكثير منها قول الله تعالى %ويزداد الذين آمنوا إيمانا$ وقوله %ويزيد الله الذين اهتدوا هدى$ وقوله %ليزدادوا إيمانًا مع إيمانهم$. وفي حديث أبي سعيد مرفوعًا) من رأى منكم منكرًا فليغره بيده فإن لم يستطع فبلسانه فإن لم يستطع فبقلبه وذلك أضعف الإيمان (أخرجه مسلم رقم (49) وأخرج مسلم رقم (50) من حديث أبي سعيد وفيه:) وليس وراء ذلك من الإيمان حبة خردل (. وهذا معتقد أهل السنة والجماعة.
() حديث القدرية مجوس هذه الأمة له طرق لا تخلوا من ضعف، وللباحث فيه اجتهاده انظر السنة لابن أبي عاصم (1/ 229) 237) تحقيق الجوابرة.
() ما بين المعكوفين زيادة من الأصل (خاتمة سفر السعادة).
() قال ابن القيم الجوزي في كتابه نقد المنقول (صـ60) (فصل أحاديث العقل كلها كذب)
() ما بين المعكوفين زيادة من الأصل (خاتمة سفر السعادة).
() ساق بعض طرقه السيوطي في الجامع الصغير انظر فيض القدير للمناوي (4/ 268) والسخاوي في المقاصد الحسنة (صـ328) ذكر أنه عن عدد كبير من الصحابة ثم قال ومع هذا كله قال البيهقي: متنه مشهور وإسناده ضعيف، وقد روي من أوجه كلها ضعيفة، وسبقه الإمام أحمد فيما حكاه ابن الجوزي في العلل المتناهية عنه فقال: إنه لم يثبت عندنا في هذا الباب شيء وكذا قال إسحاق بن رهويه إنه لم يصح، أما معناه فصحيح، وقال أبو علي النيسابوري الحافظ إنه لم يصح عن النبي " إسناده ومثل به ابن الصلاح (في مقدمته) للمشهور الذي ليس بصحيح وتبع في ذلك الحاكم، وقال ابن عبد البر في جامع بيان العلم وفضله (1/ 23) هذا حديث = = يروى عن أنس بن مالك عن النبي " من وجوه كثيرة كلها معلولة لا حجة في شيء منها عند أهل العلم بالحديث من جهة الإسناد، ثم ساق بسنده إلى إسحاق بن رهويه أنه قال (طلب العلم واجب) لم يصح فيه الخبر إلا أن معناه أنه يلزمه طلب علم ما يحتاج إليه من وضوءه وصلاته وزكاته إن كان له مال وكذا الحج وغيره، قال: وما وجب عليه من ذلك لم يستأذن أبويه في الخروج إليه وما كان منه فضيلة لم يخرج إلى طلبه حتى يستأذن أبويه قال: ابن عبد البر: يريد إسحاق والله أعلم أن الحديث في وجوب طلب العلم في أسانيده مقال لأهل العلم بالنقل ولكن معناه صحيح عندهم، وساق رقم (33) عن ابن المبارك عن قول رسول الله " طلب) العلم فريضة على كل مسلم (قال: ليس هو الذي يطلبونه، ولكن فريضة على من وقع في شيء من أمر دينه أن يسأل عنه حتى يعلمه، وسنده صحيح إلى ابن المبارك.
() كذا في المخطوطة، والمثبت ما بين المعكوفين بعده من (الأصل خاتمة سفر السعادة) ومن كشف الخفاء.
() كذا في المخطوطة وفي الأصل (خاتمة سفر السعادة) وحديث) إن الله ... (. وهو أوضح.
¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير