تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

() قال ابن القيم في كتابه نقد المنقول ص:121 أحاديث الحناء وفضلها والثناء عليها فيه جزء لا يصح منه شيء، وأجود ما فيه حديث الترمذي) أربع من سنن المرسلين السواك والطيب والحناء (وسمعت شيخنا أبا الحجاج المزي يقول: هذا غلط من بعض الرواة وإنما هو الختان بالنون كذلك رواه المحاملي عن شيخ الترمذي قال: والظاهر أن اللفظة وقعت في آخر السطر فسقطت منها النون فرواها بعضهم الحناء وبعضهم الحياء وإنما هو الختان، وصح حديث الخضاب بالحناء والكتم.

() أخرج مسلم رقم (2094) من حديث أنس أن النبي " لبس خاتمًا في يمينه فيه فص حبشي وكان فصه مما يلي كفه، وقد انتقد الدارقطني في التتبع (348) لفظة في يمينه فقال: لم يتابع سليمان بن بلال على هذه الزيادة (بيمينه) وخالفه الحفاظ عن يونس مع أنه لم يذكرها أحد من أصحاب الزهري مع تضعيف إسماعيل بن أبي أويس راويها عن سليمان بن بلال، وتابع سليمان طلحة بن يحيى وجميع أصحاب الزهري لم يذكروها، والحاصل أنها لفظة شاذة فقد زادها طلحة بن يحيى وإسماعيل بن أبي أويس عن سليمان وهما ضعيفان ولم يزدها الليث بن سعد، وابن وهب، وعثمان بن عمر، ورجح شذوذها محققا التتبع شيخنا رحمه الله والشيخ ربيع حفظه الله، وجاء من حديث أبي رافع في جامع الترمذي رقم (1744) وفيه ابن أبي رافع مجهول قال البخاري هو أصح شيء، قلنا وليس في الباب ما يصلح شاهدًا له، وثبت في مسلم رقم (2095) أن النبي " تختم في خنصر يده اليسرى وقال النووي عند شرح الحديث وأجمعوا على جواز التختم في اليمين وعلى جوازه في اليسار ولا كراهة في واحدٍ منهما ثم ذكر الخلاف وأيهما أفضل، قال: والصحيح أن التختم في اليمين أفضل = = لأنه زينة واليمين أشرف وأحق بالزينة ولإكرام. ا. هـ المراد.

وأخرج مسلم رقم (2087) من حديث علي أن النبي " نهاه أن يتختم في الوسطى والتي تليها أي السبابة كما في بعض الطرق للحديث، قال النووي ويكره للرجل التختم في السبابة والوسطى للحديث.

() الحديث ذكره البيهقي في الشعب (7/ 109) وقال قال: أبو عبد الله – الحاكم – هذا حديث غير صحيح ولا معتمد، ا. هـ وقال الدارقطني والخطيب قد روي من طرق وهو باطل، كما في نقد المنقول لابن القيم (1/ 125)، وقال أحمد منكر وقال الحاكم والدارقطني والخطيب باطل وقال الهروي في ذم الكلام له حديث حسن انتهى ملخصا وقال في اللآلىء له طرق كثيرة قال الحافظان الدارقطني والخطيب حديث باطل وكذا الحاكم ورواه البيهقي في السنن عن أنس بلفظ قال: قال رسول الله " من ألقى جلباب الحياء فلا غيبة له وقال في الشعب في إسناده ضعف ولو صح فهو الفاسق المعلن بفسقه، ا. هـ المراد من كشف الخفاء للعجلوني (3493)، قلت: نعم فلا يلتبس عليك بجرح المجروحين من أهل البدع والمجاهرة بالمعاصي. قال تعالى %إن الّذين اتّخذوا العجل سينالهم غضب من ربّهم وذلّة في الحياة الدّنيا وكذلك نجزي المفترين? وقال تعالى: ?إنّ الّذين يحادّون الله ورسوله أولئك في الاذلّين? وقال تعالى لا تجعلوا دعاء الرّسول بينكم كدعاء بعضكم بعضًا قد يعلم الله الّذين يتسلّلون منكم لواذًا فليحذر الّذين يخالفون عن أمره أن تصيبهم فتنة أو يصيبهم عذاب أليم? وقال تعالى: %والّذين كسبوا السّيّئات جزاء سيّئةٍ بمثلها وترهقهم ذلّة$ والمبتدعة هم من أول من يشملهم ذلك وقال الإمام البخاري (رحمه الله) باب ما يجوز من اغتياب أهل الفساد والريب وذكر حديث عائشة رقم 6054: ائذنوا له فبئس ابن العشيرة أو بئس أخو العشيرة وحديث عائشة) ما أظنّ فلانًا وفلانًا يعرفان من ديننا شيئًا (قال اللّيث: كانا رجلين من المنافقين وأحاديث جرح النبي " وأصحابه وسائر أهل السنة للخوارج وأنهم كلاب النار، وأنهم شر قتلى تحت أديم السماء، وأنهم يمرقون من الدين، وأنهم جهلة ليس = = فيهم من أصحاب رسول الله " أحد، وأنهم بغاة، أحاديث كثيرة لا نريد جمعها في هذه العجالة وإنما نشير إليها إشارة ومن أراد الرجوع إلى بعض ذلك ففي كتاب الزكاة من صحيح مسلم وقد ذكر شيخنا (رحمه الله) في كتاب العلم من جامعه الصحيح باب جرح أصحاب البدع جملة من ذلك، وقد ذكرت هذه الأحاديث مع بيان سبيل الخوارج وغيرهم من أهل الأهواء في كتب السنة ضمنًا ومفردًا بما لا مزيد عليه. وأما آثار السلف رضوان الله عليهم في جرح أهل البدع والتحذير منهم

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير