تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

إنما يحاول تغطية خدعة كبرى، وأن كل افتراء يصدر عن اليهود إنما هو شهادة بحسن السلوك. إن الرشوة متفشية في الدولة تفشي اليهود؛ فالرشوة واليهود صنوان لا يفترقان. لقد اختارت (اليهودية العالمية) بلادنا مسرحاً لدسائسها؛ فعمدت إلى تخريب الوجدان القومي لشعبنا لتخضع مقدراتنا لإشراف المؤسسات المصرفية اليهودية.

إن اليهود الذين يصفون أنفسهم بأنهم «شعب الله المختار» هم الذين يوجهون اقتصادنا؛ والإجراءات الاقتصادية التي تتخذ في بلادنا ليست إلا لمصلحة اليهود؛ فحياتنا الاقتصادية معلقة بأيديهم، حتى إن إنتاجنا الحربي بأسره خاضع لرأس المال اليهودي.

إن وجود يهود يهاجمون الصهيونية اليوم ليس إلا من باب التمويه، إنه أمر مصطنع، وهم يلعبون هذه اللعبة على امتداد العالم كله. وهي لعبة قذرة تعتمد على الكذب والرياء مما يتنافى والطهارة الخلقية التي يدعونها. إن كل طهارة يدعيها اليهود هي ذات طابع خاص؛ كنت أضطر إلى سد أنفي في كل مرة ألتقي بأحد لابسي القفطان اليهودي؛ لأن الرائحة التي تنبعث منهم تبعث على الاشمئزاز، ولكن قذارتهم الجسدية ليست شيئاً يذكر بجانب قذارة نفوسهم. لقد أثبتت لي الأيام أنه ما من عمل مناف للأخلاق وما من جريمة بحق المجتمع إلا ولليهود فيها يد.

إن تسعة أعشار المؤلفات والنشرات والمسرحيات واللوحات الفنية التي تدعو إلى الإباحية المطلقة هي من صنع هذا «الشعب المختار»!

أما الصحف الكبرى في بلادنا فإنما يوجهها اليهود وأتباعهم؛ لقد تحققت من تأثير اليهود على توجيه الرأي العام؛ وذلك بالنظريات والآراء التي تتناسب مع مصالحهم البعيدة الهدف. وهي اعتمادهم في أول المناقشة على بلاهة خصمهم، فإذا لم يتمكنوا منه تظاهروا بالغباء؛ فيستحيل على خصمهم أن يتحصل منهم على أجوبة واضحة، أما إذا اضطر أحدهم إلى التسليم بوجهة نظر خصمه في حضور بعض الشهود فإنه يتجاهل في اليوم التالي ما كان من أمره، ويتظاهر بالدهشة إذا ما استجوبه الشهود، ويسترسل في الكذب، ثم يزعم أنه أفحم خصمه بحججه الدامغة في اليوم السابق. لقد درست الاشتراكية؛ فاكتشفت أنها عقيدة مبنية على الحقد والأنانية، عقيدة يعني انتصارها هزيمة البشرية، وما لبثت أن اكتشفت أيضاً هذه الصلات الوثيقة بين هذه العقيدة الخطرة والمبادئ التي يدعو إليها اليهود، وأدركت مع الأيام أن أهداف اليهود هي نفسها أهداف الاشتراكية كشعب، واليهودية كدين، والصهيونية كحركة سياسية قومية.

وعند دراستي للمسألة اليهودية تفهمت الحركة الماركسية دون عناء؛ ذلك أن اليهود هم الذين وضعوا مبادئها، وتولوا الدعاية لها، وعرفوا كيف يستغلون جهود الذين كانوا ضحية لها.

رجعت إلى تاريخ الشعب اليهودي عبر الأجيال وما كان له من تأثير في توجيه البشرية فهالني ضخامة هذا التأثير، وتساءلت بقلق: هل يقضي القدر بأن يكون لليهود النصر النهائي؟».

إننا خسرنا الحرب؛ لأننا أغضبنا الله والناس أجمعين. ومتى كان الواحد منا يضحي بمصلحة بلاده في سبيل مبدأ هلامي يُدعى بـ «السلام الشامل» الذي كان في أصله ابتكاراً يهودياً! وكيف يريد بعض منا أن نعقد الاتفاقات مع شعب شعاره الكذب والتلفيق والسرقة.

هناك أكثرمن دليل تاريخي يدل على أن الشعوب التي تلقي السلاح، وهي لا تزال قادرة على حمله تفضل أن تتلقى الصفعات والإهانات والذل على معاودة القتال. لقد ألقينا سلاحنا، ونحن لا نزال قادرين على حمله؛ فقبلنا شروط المنتصر، وضعفت عزائمنا، وأصبحنا عاجزين عن المقاومة. لقد قام أعداؤنا بسلسلة تدابير قاسية لإذلالنا وتعذيبنا. إن شعبنا لن يتمكن من تهيئة نفسه للمعركة الكبرى قبل أن يتخلص من أعدائه، وعلى رأسهم اليهود وقبل أن يتمكن من نزع الأفكار غير الصحيحة من عقول ملايين الناس من أفراد الشعب. إننا إذا لم نضع حداً لتلاعب «الشعب المختار» بمقدرات أمتنا فلن يمر وقت طويل حتى تتحقق نبوءة اليهود القائلة: سيُخضع اليهودي شعوب الأرض جميعها، ويصبح سيدها المطاع؛ سنقوم بتوجيه الشعوب حتى المعادية لنا بما يبيته اليهود لنا ولهم، سنخطط لشعبنا سبل الخلاص بحيث يكون كفاح شعبنا من أجل التحرر من سيطرة اليهود المشعل الذي يضيء الطريق أمام الشعوب الأخرى الراغبة في التخلص من «جرثومة اليهود». إن اليهود كالإنجلو سكسون قد يتحولون عن أهدافهم لفترة محددة، لكنهم

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير