تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

لن يتخلوا عنها مطلقاً. إن اليهود أضعف من أن يستمروا في محاولات إخضاع دولة كبرى لسيطرتهم لمدة طويلة؛ إن الملايين من شعبنا سقطوا أسرى لخدعة يهودية تقول: إنه يمكن مقابلة التحدي والعنف بالأسلحة الفكرية فقط. فجردتهم من السلاح، وجعلتهم يعتمدون على الفكر فقط كسلاح وحيد في معركة حياة أو موت، فأصبحوا بذلك تحت رحمة اليهود وعصاباتهم الشرسة. إنه في الوقت الذي نقرر فيه اعتماد الوسائل الفكرية لنشر مبادئنا يجب أن نحتفظ بمبدأ القوة لدعم هذه المبادئ إذا لزم الأمر.

هذه هي قصة «هتلر» مع اليهود، وصف فيها تجربة ألمانيا معهم، وحدد فيها خططه المستقبلية لإعادة بناء ألمانيا بعد تطهيرها مما أسماه «جرثومة اليهود». وهو وإن كان في منطلقه عنصرياً كما يرى الكثير من المحللين فهذا شأنه، أما ما يقوله عن اليهود فهي قناعاته التي استخلصها من دراساته ومعايشته لليهود.

? فوربيه ينتقد اليهود:

الاشتراكي الفرنسي المعروف «شارل فوربيه»، انتقد اليهود انتقاداً شديداً، وقد نقل عنه «مفكرنا العربي» قوله: «إن التجارة هي مصدر الشرور، وإن اليهود هم تجسيد لها، كما أنهم المستغلون الرئيسيون في أوروبا. واليهود (في تصوره) ليسوا جماعة دينية، وإنما هم جماعة قومية غير متحضرة وبدائية ومعادية للحقيقة، ولا بد للمجتمع من التخلص منهم بالدمج أو الطرد. وأشار «فورييه» إلى قوانين الطعام اليهودية على أنها قرينة على صدق كل الشائعات التي أطلقها أعداء اليهود عنهم مثل: اتهامهم بأنهم يعتبرون سرقة المسيحي أمراً شرعياً مباحاً لهم، ولذا يرى «فورييه» أن لفظي «يهودي» و «لص» مترادفان، وأن الإنسان عند التعامل معهم لا يتوقع سوى أكاذيب ولا شيء سوى الأكاذيب التي يشجعهم عليها دينهم. بل يرى «فورييه» أن اليهود عنصر تجاري لا ارتباط ولا انتماء لهم بوطن؛ ولذا فهم لا يتورعون عن ارتكاب أعمال الخيانة العظمى، ويعملون جواسيس لكل الأمم وجلادين لها، وهم كذلك غير مبدعين في الفنون والآداب، ولا يتميزون إلا بسجل طويل من الجريمة والقسوة. والنشاطات الاقتصادية لليهود كلها هامشية وشرسة وغير منتجة؛ فهم لا يعملون أبداً بالزراعة، ويشتغلون بالتجارة والأعمال المالية. وهم إلى جانب ذلك متمرسون في التهرب من دفع الضرائب، ولا يستثمرون أبداً رأسمالهم في الصناعة حتى لا يرتبط مصيرهم بمصير الدولة التي يعيشون فيها. ويقتصر نشاطهم على التجارة وعلى الاستيراد والتصدير حتى يحرموا تجار البلاد المضيفة من الاحتكاك بالبلاد الأخرى. وهم يحققون الثروات الهائلة على حساب المواطنين، وخصوصاً أنهم بخلاء إلى درجة أن بإمكانهم العيش على أقل القليل، مما يساعدهم على تراكم الثروة بسرعة.

وكان تصور «فورييه» لعلاج المسألة اليهودية هو تطبيق قوانين قاسية على اليهود، ومنعهم من الاشتغال بالأعمال التجارية، وإبعادهم عن الحدود والسواحل والأماكن التي يمكن أن يمارسوا فيها التهريب والتجارة. أما أتباع «فورييه» فكانوا يرون أن العِرْق اليهودي قبيح من الناحية الجسدية، فوجوههم تخرق قواعد الجماليات؛ والعِرْق اليهودي عِرْق طفيلي كليةً يصيب المجتمع بالتحلل، ولم يختلف رأي «أدولف ألايز» عن رأي «فورييه» و «هتلر»، فقال: إن اليهود مثل البكتريا القذرة تؤدي إلى عفن المكان الذي تصل إليه. وقد ربطت مدرسة فورييه بين ماركس والبلشفية من جهة، وبين ماركس واليهودية من جهة أخرى، وقال «يوجين دوهرنج» عن اليهود: «إن جمجمة الإنسان اليهودي ليست جمجمة إنسان مفكر؛ فهي ملأى على الدوام بالربا، وأن الحل بالنسبة إلى اليهود هو القتل أو الطرد» (147 الحركات السرية الهدامة - 151)

? موقف هنري فورد اليهودي مع قومه:

ولعل تجربة رجل الأعمال الأمريكي «هنري فورد» مع اليهود لا تخفى على أحد؛ فقد جَنّد العديد من الباحثين لرصد الظاهرة اليهودية، وسطر خلاصة هذه الأبحاث في كتابه الشهير: «اليهودي التائه»، وغيره كثيرون وكثيرون.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير