تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

أما تخريجات الالباني فقمنا ولله الحمد بعمل أكثرها وسوف نقوم بتحميلها قريبا ان شاء الله

ـ[ابومالك البصري]ــــــــ[12 - 03 - 05, 10:46 م]ـ

جزيتم خيرا اخي الكريم

وبارك الله بكم

ـ[أبويعلى البيضاوي]ــــــــ[15 - 03 - 05, 02:54 ص]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أما بعد فجزاكم الله خيرا على ما قمتم به من نفع الأمة المحمدية بحفظكم للسنة النبوية, وتأليف هذا الديوان العظيم المبارك, والذي عوضنا بعض الشيء عن ذاك السفر العظيم المفقود الذي اظن أنكم اقتديتم به في منهجه وترتيبه وهو:

مسند الإمام الحافظ بقي بن مخلد الأندلسي, فهو كذلك مرتب على المسانيد , وكل مسند فيه مرتب على الأبواب الفقهية كما فعلتكم في كتابكم هذا , فجزاكم الله خيرا وجعل ذلك في موارزين أعمالكم,

وإتماما لجهدكم المبارك فهذه مقدمة لكتاب المسند الجامع الطبعة الأولى كتبتها ونسقتها لتضعوها في مقدمة الجزء الاول ليعم النفع بها

ومعلوم أهمية المقدمات العلمية للكتب والمصنفات , وللأسف فإن كثيرا من الكتب النافعة الموجودة ضمن هذا الملتقى وغيره لا تحتوي على هذه المقدمات ولذلك فقد قمت بجمعها وضبطها وتصنيفها في كتاب سميته ((جامع المقدمات العلمية لِمُهِمِّ المصنفات والكتب الشرعية)) وعن قريب إن شاء الله سأضعه في هذا الملتقى لأول مرة لينتفع به من شاء الله من طلبة العلم , والمرجو الدعاء منكم بظهر الغيب لأخيكم الفقير إلى رحمه الله وعفوه

وهذه مقدمة المسند الجامع طليعة لكتابي الموعود

مقدمة الطبعة الأولى

من كتاب ((المسند الجامع))

الطبعة الأولى 1413هـ - 1993 م

دار الجيل للطباعة والنشر والتوزيع بيروت

والشركة المتحدة لتوزيع الصحف والمطبوعات الكويت

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله الذي أكمل لنا ديننا، وأتم علينا نعمتنه، ورضي لنا الإسلام دينا، وصلى الله وسلم على عبده ونبيه محمد الأمي إمام المتقين، وخاتم النبيين، ورضوان الله تعالى على السابقين الأولين من المهاجرين والأنصار، والذين اتبعوهم بإحسان، رضي الله عنهم ورضوا عنه وأعد لهم جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها أبدا، وذلك الفوز العظيم

أما بعد: فإن أعظم ما يعول عليه الإنسان في دينه هو الكتاب العزيز، الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه تنزيل من عزيز حميد، وسنة الرسول الكريم، التي يعجز كل أحد من البشر عن معارضتها والإتيان بمثلها، وهذان المصدران هما اصل العلم النافع، المؤدي إلى العمل الصالح، الذي ينشده المسلم المخلص بعيدا عن التعصب واتباع أهواء الآخرين.

فأما الكتاب العزيز فإن اله تعالى تولى حفظه بنفسه، ولم يكل ذلك إلى أحد من خلقه، فقال تعالى: {إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون}، فظهر مصداق ذلك مع طول المدة، وامتداد الأيام، وتوالي الشهور، وتعاقب السنين، وانتشار أهل الإسلام

وأما السنة فإن الله تعالى وفق لها حفاظا عارفين، وجهابذة عالمين، وصيارفة نافذين، ينفون عنها تحريف الغالين، وانتحال المبطلين، وتأويل الجاهلين، فتنوعوا في تصنيفها، وتفننوا في تدوينها، على أنحاء كثيرة، وضروب عديدة، حرصا على حفظها، وخوفا من إضاعتها، وتسهيلا لطلابها، فطهرت المصنفات، والمسانيد، والسنن، و الجوامع.

وقد رأينا في هذه الأعصر التي تطور فيها العلم، وتنوعت أساليب البحث العلمي أن من واجب المسلمين تيسير سنة رسول الله على طلابها العاملين بها وفق طرائق من التنظيم، والترتيب، والتخريج، تعين المستفيد منها أقصى إعانة، بحيث يجد الحديث الواحد الذي تكرر في الكتاب الواحد، أو ورد في مجموعة كتب قد تجمع في مكان واحد، بينما كان يجد صعوبة في العثور عليه بسبب تنوع أساليب التنظيم، والترتيب، وكثرة الكتب، واختلاف مناهجها

لقد قمنا باختيار مجموعة كتب نفيسة من كتب الحديث لتكون أساسا لهذا الكتاب، هي في حقيقتها الأمهات في هذا الموضوع، وانتقينا لعملنا منها أجود الطبعات التي وقفنا عليها، فأصبح كتابنا هذا يجمع جميع الأحاديث وطرقها الواردة في الكتب الآتية:

1 - ((الموطأ)): لأبي عبد الله مالك بن أنس المتوفى سن ة179 هـ، برواية يحيى بن يحيى الليثي المتوفى سنة 234هـ، طبعة الشعب القاهرة بعناية: فؤاد عبد الباقي

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير