1 - اجعل من انكسار نفسك وذلها التعرف على عز مولها والتعرف على قدرته.
2 - تعرف على الرحمن الذي رحمك وفرض عليك الصيام ليرفعك الدرجات ...................... الخ من التعرف على الأسماء والصفات
3 - حفظ الفكر والقلب ودفع الخواطر واستبدالها (الانشغال والهجوم على الفكر بالخواطر الإيمانية)
4 - شغل القلب والجسد والفكر بوظائف رمضان.
5 - أن تعلم أن شهر رمضان شهر صيام (قلة الطعام) وبذل وإنفاق ومجاهدة للنفس ليس شهر طبخ وأكل وأخذ كل لذ طاب، ما الفرق بين بيت الأخ المسلم المتدين الملتزم وغير الملتزم في تضيع الأوقات في إعداد أشهى وألذ الأطعمة التي تؤكل والتي لا تؤكل.
6 - الشح بالأوقات والضن باللحظات.
7 - مراعاة آداب الأكل (الظاهرة والباطنة) بخاصة شغل القلب والفكر بالله وعدم ملئ عند الإفطار و إلا ما الفائدة وتذكر الحديث ما ملأ0
5 - محاسبة بعد العمل (من أسباب القبول)
1 - رؤية المنة والتعرف على صفات الجمال (ينتج لك المحبة والأنس والشوق ............ ويظهر عليك آثار ذلك)
2 - مطاعة عيب النفس والعمل والتعرف علىصفات الجلال (ينتج لك الخوف والوجل والإشفاق .. ويظهرعليك آثار ذلك)
إن حصل لك شئ من ذلك القبول فحق لك أن يطير قلبك فرحًا بمنة ربك عليك ومحبته لك وإرادة تقريبك. من أعظم منك نعمة؟
هذا يجعلك تستوحش كل الاستيحاش من كل قاطع يقطعك عن إكمال هذه النعمة عليك وقلبك يقر مع ذلك إن هذا لم يكن منك بل محض الفضل والمنة والجود والكرم منه ـ سبحانه وتعالى ـ، أقبل عليك أولاً فانجذب قلبك إليه فلما أقبلت على ربك حُظيت بإقبال أخر أتم من الأول فقبلك وأذاقك طعم القرب، فأحسست بفاقتك إلى المزيد من التعرف والقرب إليه فتبدأ في استدراك ما فاتك بتفريغ القلب والاشتغال بالله تعالى واللهج بالذكر والتعرف عليه من الآيات المشهودة والمقرؤة والانكسار بين يديه ليتم عليك النعمة إلى أن تلقاه
وإن لم يحصل لك شئ مما ذكرنا لم تعقل عن الله شئ.
حقك أن تفزع فزع أشد الناس مصيبة. ومن أعظم منك مصيبة!
إذ أن مصيبتك في دينك وإسلامك. * مصيبتك بك في إيمانك مصيبتك * مصيبتك في فوت حظك إلى الله تعالى.
* مصيبتك في عدم قبول أعمالك إذ لو قبلت لوجدت لها أثر.
* مصيبتك في معرفتك بربك إذ لو تعرفت عليه لما كان هذا حال عملك.
* مصيبتك في ذكرك وتعلقك وأنسك بربك إذ لو كنت تلهج بذكره لأنست به في مناجاته.
من أعظم منك مصيبة إذا أن كانت هذه مصائبك من؟!! اللهم من لا يحس بذلك ولا يشعر.
حقك أن تتحسر ويتقطع قلبك وتفيض عينك من الدمع حسرة وندمًا علي إيمانك الذي يضمحل ويتلاشى فيوشك أن يذهب كله بالكلية وأنت لا تدري فتفاجأ بذلك عندما تكون أضعف ما تكون ليس لك أي قوة من داخل ولا أي ناصر من خارجك يجمع عليك عدوك اللعين أعوانه وبكل قوته ليتلعثم اللسان عند خروج الروح.
حقك أن تتحسر ويتقطع قلبك وتفيض عينك من الدمع حسرة وندمًا علي موقفك يوم القيامة.
حقك أن يتحسر ويتقطع قلبك وتفيض عينك من الدمع حسرة وندمًا علي أعمالك التي يخشى عليها أن تكون مردودة عليك، يا حسرة قلبك لو أعرض عنك ربك، ولم يقبل منك شيئًا.
حقك أن يتحسر ويتقطع قلبك وتفيض عينك من الدمع حسرة وندمًا على فوتك أعظم نعيم في الدنيا والآخرة: (المعرفة بالله تعالى وحبه و الأنس به والتعلق به ـ سبحانه وتعالى ـ، على فوتك المعين الإلهية، على فوتك ذكر الله لك.).
كم يفوتك إذا وجدت الله تعالى؟!!! وكم تحصل إذا فاتك الله تعالى؟!!!
إذا وجدت الله تعالى فقد وجدت كل شئ، وإذا فاتك فقد فاتك كل شئ.
حقك أن يتحسر ويتقطع قلبك وتفيض عينك من الدمع حسرة وندمًا علي فوت ذلك كله أو بعضه.
تخيل لو ذبح ابن في حجر أمه وانهدم منزلها وفقدت زوجها حبيبها كم يكون تحسرها وتقطع قلبها. مع أن هذا لا يساوي مثقال ذرة فما فاتك.
أن لم يتحسر وينقطع قلبك علي فوت هذا أو شئ منه فحقك أن يتحسر وينقطع قلبك وتفيض عينك من الدمع حسرة وندمًا علي فوت ذلك التحسر، علي غلظة وشدة حجبك وشدة قسوة القلب على فقدك سلامة القلب يقول الإمام ابن القيم ـ رحمه الله تعالى ـ ومن علامات صحته: أنه إذا فاته ورده وجد لفواته ألما أعظم من تألم المريض بفوات ماله وفقده.
¥