*السواك: التركيز على تطهير وتخلية الفم فإن للسان شأن عظيم جداً في التوفيق أو الخذلان في الأعمال والأقوال والأحوال كما في حديث معاذ رضي الله عنه.
- التطهير من آفات اللسان (بخاصة ما لا يعنى والفضول، والغفلة عن الذكر).
-تحريك المتروك والراسخ من الآفات للتوبة منه (هناك فرق بين التوبة والترك للذنب، الترك ما زال الران أثر الذنب موجود في القلب، قلبك اسود، بخلاف العقوبة المترتبة في الآخرة، وبالتوبة الصادقة يشرق القلب وينير ويناله شيء من فرح الله تعالى بالتائب، وترتفع العقوبة المترتبة في الآخرة وتنقلب السيئات حسنات)
* الوضوء والغسل: التطهير والتخلية ورفع الحجب والتوبة للجوارح والقلب والسر.
لتصلح للمشاهد والدخول على الملك سبحانه وتعالى.
اغسل الجوارح من الفضول وما لا يعنى وعدم استعمالها بالنيات الصالحات مثلاً ملء زجاجة الماء ووضعها فى الثلاجة بدون نية، فتح وغلق مفتاح النور كذلك ................ الخ، فضلاً عما قامت به من المخالفات.
اغسل القلب من الآفات المهلكة وعد م التحقق بالمنجيات.
اغسل السر من الاشتغال بالغيار ونحقق بإلاحسان.
ويظهر أثر التحقق بهذا في الدعاء بعد الوضوء وفى اللهج بالذكر بعده وكذلك له الأثر العظيم في الخشوع في الصلاة لذا من السنة الغائبة الوضوء لكل صلاة ولم يتركها ـ صلى الله عليه وآله وسلم ـ أبداً إلا مرة واحدة في فتح مكة لبيان الجواز
* الصلاة والقيام:
1 - التعرف عليه سبحانه وتعالى على الحقيقة.
2 - محبة الله تعالى و تحصيل المناجاة والأنس بالله تعالى.
3 - الذل والانكسار والافتقار بين يدى العزيز الجبار
4 - ارتحال القلب إلى هناك (بين درجاتها وأنهارها وأشجارها وحورها وقصورها ..... والنظر إليه والفوز بالرضوان، وبين دركاتها وسمومها وحميمها وطعامها ........ الحجاب عنه).
5 - الاستشفاء وزيادة الإيمان ومحبة الرحمن بالقرآن.
6 - شكاية عيوبك وذنوبك وبث حاجاتك وأحزانك وما أهمك لربك مولاك سبحانه وتعالى وبخاصة في السجود وبالأخص في الثلث الأخير وقت النزول الإلهى النداء على أحبابه.
7 - ويظهر أثر ذلك في الصلاة بأن تكون الصلاة قرة عينيك وقرة العين فوق الحب ومن أحب شئ كره الضد فكم تكون قرة العين؟!
8 - ويظهر أثر ذلك بعد الصلاة في اللهج بالذكر والانشغال بالله تعالى والأنس به والمسارعة إلى تحقيق مراده.
* القرآن والذكر:
- الاستشفاء
- زيادة الإيمان.
- التعرف على الله تعالى ومحبته والأنس به والتعلق به.
* الدعاء:
- الذل والانكسار والافتقار:
* الحج والعمرة:
- التسليم وترك التدبير
- دخول الذكر القلب و التعرف على الله تعالى ومحبته والأنس به والتعلق به.
- ويظهر ذلك في الاستقامة وترك التدبير والانشغال بالله تعالى والتعلق به في الحج والعمرة وبعد الرجوع
بعض النيات التي يمكن أن تعينك على المراد (على عجالة من الأمر وبإيجاز واختصار شديد)
نيات الذهاب إلى المسجد والمكث فيه
1. زيارة الله تبارك وتعالى في بيته.
2. عمارة المسجد لتكون من الرجال.
3. السنة. (فيها الهداية، النصرة، الرحمة، البعد عن النفاق، المغفرة، محبة الرحمن ورسوله صلى الله عليه وآله وسلم وشفاعته)
4. نيات صلاة الجماعة لا سيما الجمعة.
5. الدرجات واحتساب الآثار ومحو الخطايا ذهاباً وإيابا لاسيما الجمعة.
6. التقرب إلى الله تعالى بأحب شئ إليه الفرض في أحب الأماكن في أحب الأوقات له.
7. نيات حلق الذكر وطلب العلم ولو سماع حديث واحد.
8. الحصول على النور التام.
9. لتكون في ظل الله يوم لا ظل إلا ظله.
10. مجالسة الملائكة ونيل دعائهم المستجاب.
11. لتكون من أهل الله الذين يباهى بهم الملائكة.
12. أداء الأمانة.
13. المسابقة والمسارعة إلى مغفرة الله تعالى ورضوانه وسرعة الإجابة للنداء والمبادرة إلى إقامة العبودية حياءً وتعظيماً وإجلالاً وحباً.
14. ليكون لك عهد بالمغفرة وعهداً أن تكون من أهل الشفاعة.
15. نيات الزيارة لأخ في الله ورؤيته ومجالسته.
16. الهروب من الدنيا إلى الآخرة وكف الجوارح والقلب عن الملهيات واستخدامها فى الطاعات (مستحضراً في ذلك حقارة الدنيا وفنائها)
17. نيات التعاون على البر والتقوى ومساعدة الغير على أخذ الحسنات منها المساهمة فى إقامة الجماعة وأخذ الغير نيات الذهاب إلى المسجد ......
¥