تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

وسجود السهو في الصلاة سنة فللنقصان سجدتان قبل السلام بعد تمام التشهدين يزيد بعدهما تشهداً آخر، وللزيادة سجدتان بعد السلام يتشهد بعدها ويسمل تسليمة أخرى، ومن نقص وزاد سجد قبل السلام، ومن نسى السجود القبلي حتى سلم سجد إن كان قريباً، وإن طال أو خرج من المسجد بطل السجود. وتبطل الصلاة معه إن كان على ثلاث سنن أو أكثر من ذلك وإلا فلا تبطل، ومن نسى السجود البعدي سجده ولو بعد عام، ومن نقص فريضة فلا يجزيه السجود عنها، ومن نقص الفضائل فلا سجود عليه، ولا يكون السجود القبلي إلا لترك سنتين فأكثر؛ وأما السنة الواحدة فلا سجود لها إلا السر والجهر، فمن أسر في الجهر سجد قبل السلام، ومن جهر في السر سجد بعد السلام، ومن تكلم ساهياً سجد بعد السلام، ومن سلم من ركعتين ساهياً سجد بعد السلام، ومن زاد في الصلاة ركعة أو ركعتين سجد بعد السلام ومن زاد في الصلاة مثلها بطلت، ومن شك في كمال صلاته أتى بما شك فيه والشك في النقصان كتحققه، فمن شك في ركعة أو سجدة أتى بها وسجد بعد السلام، وإن شك في السلام سلم إن كان قريباً ولا سجود عليه، وإن طال بطلت صلاته، والموسوس يترك الوسوسة من قلبه، ولا يأتي بما شك فيه، ولكن يسجد بعد السلام سواء شك في زيادة أو نقصان، ومن جهر في القنوت فلا سجود عليه ولكنه يكره عمده، ومن زاد السورة في الركعتين الأخيرتين فلا سجود عليه، ومن سمع ذكر محمد صلى الله عليه وآله وسلم وهو في الصلاة فصلى عليه فلا شيء عليه، سواه كان ساهياً أو عامداً أو قائماً أو جالساً. ومن قرأ سورتين فأكثر في ركعة واحدة أو خرج من سورة إلى سورة، أو ركع قبل تمام السورة فلا شيء عليه في جميع ذلك، ومن أشار في صلاته بيده أو رأسه فلا شيء عليه، ومن كرر الفاتحة ساهياً سجد بعد السلام، وإن كان عامداً فالظاهر البطلان، ومن تذكر السورة بعد انحنائه إلى الركوع فلا يرجع إليها، ومن تذكر السر أو الجهر قبل الركوع أعاد القراءة، فإن كان ذلك في السورة وحدها أعادها ولا سجود عليه، وإن كان في الفاتحة أعادها وسجد بعد السلام، وإن فات بالركوع سجد لترك الجهر قبل السلام ولترك السر بعد السلام سواه كان من الفاتحة أو السورة وحدها، ومن ضحك في الصلاة بطلت سواء كان ساهياً أو عامداً، ولا يضحك في صلاته إلا غافل متلاعب، والمؤمن إذا قام لصلاة أعرض بقلبه عن كل ما سوى الله سبحانه وترك الدنيا وما فيها، حتى يحضر بقلبه جلال الله سبحانه وعظمته، ويرتعد قلبه وترهب نفسه من هيبة الله جل جلاله، فهذه صلاة المتقين ولا شيء عليه في التبسم، وبكاء الخاشع في الصلاة مغتفر، ومن أنصت لمتحدث قليلاً فلا شيء عليه، ومن قام من ركعتين قبل الجلوس، فإن تذكر قبل أن يفارق الأرض بيديه وركبتيه رجع إلى الجلوس ولا سجود عليه، وإن فارقها تمادى ولم يرجع وسجد قبل السلام وإن رجع بعد المفارقة وبعد القيام ساهياً أو عامداً صحت صلاته وسجد بعد السلام، ومن نفخ في صلاته ساهياً سجد بعد السلام، وإن كان عامداً بطلت صلاته. ومن عطس في صلاته فلا يشتغل بالحمد ولا يرد على من شمته ولا يشمت عاطساً، فإن حمد الله فلا شيء عليه. ومن تثاءب في الصلاة سد فاه، ولا ينفث إلا في ثوبه من غير إخراج حروف، ومن شك في حدث أو نجاسة فتفكر في صلاته قليلاً، ثم تيقن الطهارة فلا شيء عليه، ومن التفت في الصلاة ساهياً فلا شيء عليه، وإن تعتمد فهو مكروه، وإن استدبر القبلة قطع الصلاة، ومن صلى بحرير أو ذهب أو سرق في الصلاة أو نظر محرما في عاص وصلاته صحيحة، ومن غلط في القراءة بكلمة من غير القرآن سجد بعد السلام، وإن كانت من القرآن فلا سجود عليه إلا يتغير اللفظ أو يفسد المعنى فيسجد بعد السلام، ومن نعس في الصلاة فلا سجود عليه، وإن ثقل نومه أعاد الصلاة والوضوء، وأنين المريض مغتفر والتنحنح للضرورة مغتفر، وللإفهام منكر ولا تبطل الصلاة به، ومن ناداه أحد فقال له: سبحانه الله كره وصحت صلاته، ومن وقف في القراءة ولم يفتح عليه أحد ترك تلك الآية وقرأ ما بعدها، فإن تعذرت عليه ركع. ولا ينظر مصحفاً بين يديه إلا أن يكون في الفاتحة فلابد من كمالها بمصحف أو غيره، فإن ترك منها آية سجد قبل السلام، وإن كان أكثر بطلت صلاته، ومن فتح على غير إمامه بطلب صلاته، ولا

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير