تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

فصل ركاكة ألفاظ الحديث وسماجة معناه تدلان على وضعه # ومنها ركاكة ألفاظ الحديث وسماجتها بحيث يمجها السمع ويدفعها الطبع #106 كحديث أربع لا تشبع من أربع أنثى من ذكر وأرض من مطر وعين من نظر وأذن من خبر #107 وحديث ارحموا عزيز قوم ذل وغني قوم افتقر وعالما تلاعب به الصبيان #108 وحديث لا تستشيروا الحاكة والأساكفة والصواغين أو صنعة من الصنائع المباحة فكذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ لا يذم الله ورسوله الصنائع المباحة

#109 ومن ذلك حديث من فارق الدنيا وهو سكران دخل القبر سكران وبعث من قبره سكران وأمر به إلى النار سكران إلى جبل أو نهر يقال له سكران #110 وحديث إن لله ملكا اسمه عمارة على فرس من ياقوت طوله مد بصره يدور في البلدان ويقف في الأسواق ينادي ليغلو كذا وكذا وليرخص كذا وكذا #111 وحديث إن لله ملكا من حجارة يقال له عمارة فينزل على حمار من حجارة كل يوم فيسعر

فصل أحاديث ذم السودان كلها كذب # ومنها أحاديث ذم الحبشة والسودان كلها كذب #112 كحديث دعوني من السودان إنما الأسود لبطنه وفرجه #113 وحديث الزنجي إذا شبع زنا وإذا جاع سرق #114 وحديث إياكم والزنج فإنه خلق مشوه #115 وحديث رأى طعاما فقال لمن هذا فقال العباس للحبشة أطعمهم قال لا تفعل إنهم إن جاعوا سرقوا وإن شبعوا زنوا

فصل أحاديث ذم الترك والخصيان والمماليك موضوعة # ومنها أحاديث ذم الترك وأحاديث ذم الخصيان وأحاديث ذم المماليك #116 كحديث لو علم الله في الخصيان خيرا لأخرج من أصلابهم ذرية يعبدون الله #117 وحديث شر المال في آخر الزمان المماليك

فصل في الأحاديث الموضوعة قرائن تدل على بطلانها # ومنها ما يقترن بالحديث من القرائن التي يعلم بها أنه باطل #118 مثل حديث وضع الجزية عن أهل خيبر فهذا كذب من عدة وجوه # أحدها أن فيه شهادة سعد بن معاذ وسعد توفي قبل ذلك في غزاة الخندق # وثانيها أن فيه وكتب معاوية بن أبي سفيان هكذا ومعاوية إنما أسلم زمن الفتح وكان من الطلقاء # وثالثها أن الجزية لم تكن نزلت حينئذ ولا يعرفها الصحابة ولا العرب وإنما أنزلت بعد عام تبوك وحينئذ وضعها النبي صلى الله عليه وسلم على نصارى نجران ويهود اليمن ولم تؤخذ من يهود المدينة لأنهم وادعوه قبل نزولها ثم قتل من قتل منهم وأجلى بقيتهم إلى خيبر وإلى الشام وصالحه عليه السلام أهل خيبر قبل فرض الجزية فلما نزلت آية الجزية استقر الأمر على ما كان عليه وابتدأ ضربها على من لم يتقدم له معه عليه السلام صلح فمن ها هنا وقعت الشبهة في أهل خيبر

# رابعها أنه فيه أنه وضع عنهم الكلف والسخر ولم يكن في زمانه كلف ولا سخر ولا مكوس # خامسها أنه لم يجعل لهم عهدا لازما بل قال نقركم ما شئنا فكيف يضع عنهم الجزية التي يصير لأهل الذمة بها عهد لازم مؤبد ثم لا يثبت لهم أمانا لازما مؤبدا # سادسها أن مثل هذا من تتوفر الهمم و الدواعي على نقله فكيف يكون قد وقع ولا يكون علمه عند حملة السنة من الصحابة والتابعين وأئمة الحديث وينفرد بعلمه ونقله اليهود # سابعها أن أهل خيبر لم يتقدم لهم من الإحسان ما يوجب وضع الجزية عنهم فإنهم حاربوا الله ورسوله قاتلوه وقاتلوا أصحابه وسلوا السيوف في وجوههم وسموا النبي صل الله عليه وسلم وآووا أعداءه المحاربين له المحرضين على قتاله فمن أين يقع هذا الاعتناء بهم وإسقاط هذا الفرض الذي جعله الله عقوبة لمن لم يدن منهم بدين الإسلام # ثامنها أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يسقطها عن الأبعدين عنه مع عدم معاداتهم له كأهل اليمن وأهل نجران فكيف يضعها عن

الخيبريين الأدنين مع شدة معاداتهم له وكفرهم وعنادهم ومن المعلوم أنه كلما اشتد كفر الطائفة وتغلظت عداوتهم كانوا أحق بالعقوبة لا بإسقاط الجزية # تاسعها أن النبي صلى الله عليه وسلم لو أسقط الجزية عنهم كما ذكروا لكانوا من أحسن الكفار حالا ولم يحسن بعد ذلك أن يشترط لهم إخراجهم من أرضهم وبلادهم متى شاء فإن أهل الذمة الذين يقرون بالجزية لا يجوز إخراجهم من أرضهم و ديارهم ما داموا ملتزمين لأحكام الذمة فكيف إذا روعي جانبهم بإسقاط الجزية وأعفوا من الصغار الذي يلحقهم بأدائها فأي صغار بعد ذلك أعظم من نفيهم من بلادهم وتشتيتهم في أرض الغربة فكيف يجتمع هذا وهذا # عاشرها أن هذا لو كان حقا لما اجتمع أصحاب رسول الله صلى

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير