12 - مسألة الطفل غير المكلف فيما لو تسبب بقتل حمام الحرم مثلا ... هل يفتدي أولياؤه أم لا؟
إن كان الطفل مُحرِماً فعلى وليه الفدية. وإن كان الطفل غير محرم وله مال فمن ماله تخرج الفدية ولاسيما إن كان يتيماً له مال.
وإن قيل: بسقوطها عنه في حالة كونه غير محرم فالدليل يؤيده: رفع القلم عن ثلاثة وذكر منهم الصغير.
مسائل في الحِجْر (حِجْر إسماعيل)
1 - سماه بعضهم الحِجْر مطلقاً.
2 - سماه بعضهم حِجْر إسماعيل،وقد يزعمون أن إسماعيل لما مات دفن قرب هذا الموضع،وقيل إن إسماعيل لما جاء هو وأمه كان قرب هذا الموضع، والصحيح أن يسمى الحجر.
3 - ليس كل ما هو مطوق ومقوس من الحجر بل هو من جدار الكعبة إلى ستة أو سبعة أذرع وما وراءها فليس من الكعبة.
4 - من صلى في هذا الموضع فكأنما صلى في الكعبة.
5 - ينبغي لمن أراد الصلاة في الحجر أن يتقدم إلى جدار الكعبة ولا يتأخر إلا ما هو مقوس في الخلف
6 - من طاف ودخل في الحجر فلا يصح طوافه لأن المراد الطواف بالبيت وليس المراد الطواف في البيت.
7 - كذلك لا يجزئه الطواف على الشاذروان لأنه من الكعبة " والشاذروان هو: الجدار الصغير الملاصق للكعبة من أسفلها ".
مسائل في الحَجَر الأسود
1 - قال شيخ الإسلام ابن تيمية: ليس في الدنيا جماد يُستلم ويقبل سوى الحجر الأسود.
2 - تقبيل الحجر هي العبادة التي لا يفعلها من الناس إلا واحد في تلك اللحظة.
3 - وردت أحاديث في إسنادها مقال: أن الحجر الأسود نزل من الجنة.
4 - وردت أحاديث في إسنادها مقال: أنه يشهد لمن استلمه.
5 - وردت أحاديث في إسنادها مقال: أنه حين نزل من الجنة كان أشد بياضاً من اللبن فسودته خطايا بني آدم.
6 - الأحاديث السابقة ليست شديدة الضعف.
7 - هو حجر لا يضر ولا ينفع كما قاله الفاروق عمر رضي الله عنه وثبت عنه ذلك في الصحيحين.
8 - أثناء تقبيل الحجر يقبله برفق ولا يخرج صوتاً للتقبيل كما نص عليه الحفاظ.
9 - لا يُزاحم المسلمين من أجل التقبيل؛ وهذا عليه أكثر العلماء.وكان ابن عمر رضي الله عنهما يُقبله في الزحام.
10 - قد جاء في وقت من الدهر في أول القرن الرابع أن الحجر الأسود سرقه القرامطة ومكث عندهم عشرون سنة وقيل اثنتان وعشرون سنة وقد أجمع العلماء على أن من حج في تلك المدة فحجه صحيح.
11 - لو سُرق الحجر الأسود (نسأل الله العافية) كما سرقه القرامطة من الرافضة فهل يُقبل مكانه؟ الجواب: لا يُقبل مكانه بل يكبر عند موضعه.
12 - صح عنه ? أنه قبله بفمه؛ كذا صح أنه استلمه بمحجن (عصا) وقبل المحجن كما في صحيح مسلم.
13 - إذا لم يستطع تقبيله بفمه أو يستلمه بمحجن فإنه يمسه بيده ويقبلها.
14 - إذا لم يستطع تقبيله لا بفمه ولا بمحجن ولا بيده. لكنه استطاع أن يرمي طرف إحرامه على الحجر فهل يصح ذلك؟
الجواب: نعم يفعل ذلك فقد صح عن ابن عباس رضي الله عنهما أنه كان يمس الحجر بثوبه ويقبله روى ذلك عبد الرزاق في مصنفه بإسناد صحيح.
15 - هل يُشرع تقبيل الحجر الأسود في غير نُسك بحج أو عمرة؟
الجواب: الجمهور على منع تقبيل الحجر في غير نُسك.وذهب مالك رحمه الله إلى جواز ذلك؛ويحتاج إلى تفصيل فيقال: إذا كان تقبيل الحجر متعلق بالنسك كحج أو عمرة فيكون كسائر المتعلقات بالنسك فلا يقبل. وإذا كان تقبيل الحجر متعلق بالنسك وغيره كإكرامه والتحفي به فهذا إلى الجواز أقرب في غير النسك وقد صح عن عمر ? في صحيح مسلم أنه لما قبله قال:رأيت النبي صلى الله عليه وسلم كان بك حفيا (أي يكرمه ويُجلَّه).
16 - الحجر الأسود له خصائص من أعظمها أمران:
أ) أنه لا يغوص في الماء. ب) أنه إذا أوقد حوله نار لا تصيبه النار.
واستدل العلماء بهاتين الخصلتين بأن الحجر الأسود الذي أرجعه القرامطة بأنه هو الحجر الأسود وليس غيره، لأنهم اختبروه بهاتين الخصلتين فوجدوه كذلك. ذكره ابن كثير في البداية والنهاية.
مسائل في الحجامة
1 - ثبتت الأحاديث الصحيحة عن النبي ? أنه احتجم وهو محرم. وفي رواية للبخاري احتجم وهو صائم، ورجحت رواية وهو محرم.
2 - الحجامة على الصحيح نوع من أنواع الطب الذي يعالج به فقد لا يقال أنها سنة إنما متى ما احتاج إليها فعلها.
¥