[وقفات مع الإصدار الثالث (الأخير) لبرنامج المكتبة الألفية للسنة النبوية]
ـ[ابن معين]ــــــــ[08 - 01 - 03, 05:32 م]ـ
الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، وبعد:
فلا يخفى على طلبة العلم ما لبرامج الحاسب التي اعتنت بالكتب الشرعية من أهمية وفائدة، إذ هي معينة في الاستدلال على مواضع المسائل والأحاديث والتراجم في مظنتها وغير مظنتها!
ومن البرامج التي كثر استخدامها وشاع استعمالها برنامج (المكتبة الألفية للسنة النبوية) من إنتاج شركة التراث، وقد سبق الكتابة في هذا الملتقى المبارك حول هذا البرنامج.
وقد خرج إصدارهم الثالث من فترة قريبة، ولما رأيت بعض الإخوة حريصاً على معرفة ما تم في هذا الإصدار الأخير، أحببت أن أفيد الإخوة بالجديد في إصدارهم هذا:
أولاً: ما يتعلق بعدد الكتب.
ذكروا في غلاف البرنامج أن عدد الكتب التي حواها البرنامج أكثر من (3500) مجلد حاسوبي (كذا ذكروا!).
وقد ضموا في برنامجهم هذا برنامجين!
الأول: برنامج الأجزاء الحديثية. والثاني: تاريخ دمشق.
ثم أضافوا عليها ثلاثة وعشرين كتاباً، فقط!
وهي: تفسير الصنعاني، وتفسير ابن أبي حاتم، والدر المنثور.
والاستذكار لابن عبدالبر، والمطالب العالية لابن حجر، وجزئين في الحديث.
وفي الشروح: عمدة القاري للعيني.
وفي التراجم: خلاصة التهذيب، والمنتخب من السياق لتاريخ نيسابور.
وأطراف الغرائب وشرح العلل لابن رجب.
وفي التخريج: الفتح السماوي للمناوي، وتذكرة المحتاج لابن الملقن، وتنقيح التحقيق لابن عبدالهادي وتخريج أحاديث الكشاف للزيلعي.
وفي المصطلح: فتح المغيث وقواعد التحديث للقاسمي.
وفي السير والتاريخ: أخبار المدينة وأخبار مكة للأزرقي، والمعرفة والتاريخ وتاريخ أصبهان.
وأخيراً: الحطة في ذكر الصحاح الستة للقنوجي.
أقول: ومع أهمية هذه الكتب التي أضافوها، إلا أنني لا أدري كيف وصل مجموع هذه الكتب إلى 3500كتاب!
فإن عدد الكتب في الإصدارة السابقة 1300كتاب، وأضافوا عليها تاريخ دمشق وهو في (70) مجلداً، وبرنامج الأجزاء الحديثية وفيها نحو (170) كتاب، وغالب هذه الأجزاء الحديثية هي عبارة عن كتاب واحد، ثم ما أضافوه وهو ثلاثة وعشرون كتاباً منه الكتاب الذي يحوي عدة مجلدات وبعضه عبارة عن مجلد واحد.
فلا يمكن بأي حال أن يزيد عدد المجلدات في هذا الإصدار عن ألفين!!!
ـ[ابن معين]ــــــــ[08 - 01 - 03, 05:36 م]ـ
ثانياً: ما يتعلق بطريقة تشغيل البرنامج.
عمل المبرجمون على إصدار هذه النسخة في ثلاثة أقراص!
الأول هو عبارة عن قرص إعداد، حماية من القرصنة!
والثاني والثالث فيهما الكتب.
وحماية لهم من القرصنة، لابد من إدخال ثلاثة أنواع من الأرقام حين تحميل البرنامج!
فقد وضعوا على كل (قرص إعداد) رقماً خاصاً به، فإذا أدخلته في جهازك للتحميل، فحين الانتهاء يظهر لك رقم خاص بالجهاز، كذا زعموا!
ولا بد من أن تحتفظ بهذين الرقمين!
ثم بعد ذلك لا بد من الدخول في موقعهم على الأنترنت لأخذ الرقم الثالث وهو الرقم الخاص بالتشغيل، وذلك بأن تكتب الرقم الموجود على قرص التشغيل حتى تحصل على الرقم الثالث وهو الرقم التشغيلي!
وحينها تكتب تلك الثلاثة الأنواع من الأرقام حين التحميل ليعمل لديك برنامجهم!
وأعان الله طلبة العلم على طريقتهم هذه!
يتبع (ولعله في الغد إن شاء الله): ما يتعلق بطريقة البحث في هذا الإصدار، وبالأخطاء السابقة في الكتب.
ـ[أحمد بن سالم المصري]ــــــــ[10 - 01 - 03, 03:02 ص]ـ
نرجو المشاركة من الجميع، لكي تعم الفائدة.
ولي سؤال: ماذا عن آخر إصدار لـ ((مكتبة الحديث الشريف)) لشركة العريس؟؟
نود المقارنة بينهم، واختيار الأفضل لطلاب العلم.
ـ[أبو حازم المسالم]ــــــــ[10 - 01 - 03, 10:40 ص]ـ
في الواقع لا يوجد برنامج يضاهي برامج شركة حرف (صخر سابقا) خصوصا في برنامجها الرائع موسوعة الحديث الشريف.
إلا أنه يعيبه عدم التحديث و الاقتصار على الكتب التسعة فحسب.
لكنه ينبغي أن يكون في مكتبة كل طالب علم.
ـ[محمد الأمين]ــــــــ[10 - 01 - 03, 08:11 م]ـ
هو أجود الثلاثة بل لا مقارنة. لكن ثمنه مرتفع مقارنة مع كمية الكتب التي يحتويها.
ـ[ابن معين]ــــــــ[10 - 01 - 03, 09:58 م]ـ
جزا الله جميع الإخوة خيراً ..
ولكن أتمنى أن تكون التعقيبات منحصرة في برنامج المكتبة الألفية، فهو المقصود بإفراده في هذا الموضوع، ولأنه قد سبق الكلام عن باقي البرامج المتعلقة بالحديث.
إكمالاً للموضوع:
ثالثاً: ما يتعلق بطريقة البحث.
لا جديد في طريقة البحث في هذا الإصدار عن السابق، سوى تغيير في الشكل.
وهناك إضافة في طريقة عرض النتائج، إما على شكل جدول كما هو موجود في السابق، أو عرض مباشر، أي بمعنى إخفاء الجدول!
رابعاً: ملاحظات عامة.
1_ نظراً لكثرة الكتب المدخلة فإنهم وضعوها تحت مجموعات، كـ (كتب التفسير، الصحاح، السنن، المسانيد، الأمالي، .. الخ).
وإذا ضغطت على إحدى هذه المجموعات _ لغرض التصفح أو البحث _ خرج لك ما تحتها من الكتب.
وقد لاحظت أخطاء ظاهرة على فهرستهم للكتب، وإليك بعض ذلك:
ذكروا تحت كتب (التراجم العامة): عون المعبود وشرح حديث لبيك وفيض القدير!
وتحت كتب (السير والتاريخ): سبل السلام ونيل الأوطار!
وتحت كتب (المصنفات): الجامع الصغير!
وتحت كتب (طرق الحديث): مكارم الأخلاق، ومن عاش بعد الموت!
وجعلوا عنواناً لمجموعات: (أخرى 1، وأخرى 2، وأخرى 3).
وإذا نظرت لمجموعة (أخرى 2) وإذا فيها كتب تتعلق بمصطلح الحديث!
وأما مجموعة (أخرى 3) فأغلبها كتب عن المؤتلف والمختلف والمتشابه، فلم يضعوا لها عنواناً يخصها؟!
ولهذا قد يضيع وقت من الباحث إذا أراد التصفح أو البحث في كتاب وليس هو في موضعه الصحيح.
2_ إذا بحثت أو تصفحت في كتاب معين، وأردت معرفة اسم الكتاب ومؤلفه، فإنه لا تظهر لك بطاقة الكتاب مباشرة، وإنما عليك الضغط على أيقونة (المراجع) ثم استعراض الكتب حتى تقف على الكتاب الذي تريد معرفته!
يتبع
¥