تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[مثال لتدقيق الإصدار الجديد من المراسيل لابن أبي حاتم فما رأيكم؟]

ـ[الحاج عادل]ــــــــ[25 - 04 - 05, 04:14 ص]ـ

بعد أن تكرم الأخ نافع علي العبد الفقير بكتاب المراسيل لابن أبي حاتم رحمه الله، رأيتُ أن أطلعكم على أول ورقة من الكتاب بعد تدقيقها لتوضع في الإصدار الجديد، وأرجو مشورتكم ورأيكم لتعديل خطة العمل حسبما ترون وتشيرون بإذن الله تعالى، وهاكم الصفحة كما أعددتها، ويلاحظ أن الطبعة المعتمدة هي طبعة الرسالة، ويشار في الهامش لفروق طبعة دار الكتب العلمية معها، وجميع الهوامش هي من قِبَلِ المدقق وليستْ من المطبوعات:

بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله وسلام على عباده الذين اصطفى (1).

قال الإمام (1) أبو محمد عبدالرحمن بن أبي حاتم محمد بن إدريس بن المنذر الحنظلي الرازي رحمه الله:

باب ما ذُكِرَ في الأسانيدِ (3) المرسلة أنها لا تثبت (4) بها الحجة

1 - حدثنا أحمد بن سِنَان، قال: كان يحيى بن سعيد القطان لا يرى إرسالَ الزهريِّ وقتادةَ شيئًا، ويقول: هو بمنزلةِ الرِّيح، ويقول (5): هؤلاء قومٌ حُفَّاظ كانوا إذا سمعوا الشيء عَلِقُوه (6).

2 - قُرِىءَ على عباس الدوري عن يحيى بن معين قال: مراسيل الزهري ليس بشيء (7).


(1) في طبعة دار الكتب العلمية: ((بسم الله الرحمن الرحيم، صلى الله على سيدنا محمد سيد المرسلين، وعلى آله وصحبه أجمعين)).
(2) لا توجد في طبعة دار الكتب العلمية.
(3) في طبعة دار الكتب العلمية: ((الأحاديث)).
(4) في طبعة دار الكتب العلمية: ((تقوم)).
(5) في طبعة دار الكتب العلمية: ((ثم يقول)).
(6) ذكره ابن أبي حاتم بمثله في مقدمة كتابه ((الجرح والتعديل)) (1/ 246)، ونقله ابن رجب في ((شرح العلل)) (1/ 534، طبعة همام سعيد) عن ابن أبي حاتمٍ، وعَلَّقَ عليه، فانظره.
(7) سقط هذا النص من طبعة دار الكتب العلمية، والنص في رواية الدوري عن ابن معين (1027) قال: ((مرسل الزهري ليس بشيءٍ)).

ـ[أبو الزهراء الشافعي]ــــــــ[28 - 04 - 05, 02:32 ص]ـ
عمل رائع بارك الله فيك.

ـ[أشرف بن محمد]ــــــــ[28 - 04 - 05, 06:40 م]ـ
الحمدلله، جزا الله الجميع كل الخير ...

ـ[محمد بن عبدالله]ــــــــ[28 - 04 - 05, 06:47 م]ـ
جيد، بارك الله فيك ..

لكن ألا ترى أنه لو فعلنا مثل هذا مع غالب الكتب في الموسوعة، لأخذت منا مدةً ليست باليسيرة؟

ملاحظة:
أظنك سَتَمَلُّ من هامش (في طبعة دار الكتب العلمية .... )!

ـ[الحاج عادل]ــــــــ[28 - 04 - 05, 07:24 م]ـ
جيد، بارك الله فيك ..

لكن ألا ترى أنه لو فعلنا مثل هذا مع غالب الكتب في الموسوعة، لأخذت منا مدةً ليست باليسيرة؟
صدقت ولكن لو وزعنا العمل علينا فلن نأخذ مدة طويلة، هذا من ناحية.
ومن ناحية أخرى سأحاول الاختصار إن شاء الله تحت أمركم يا شيخ محمد.

ملاحظة:
أظنك سَتَمَلُّ من هامش (في طبعة دار الكتب العلمية .... )!
لا تقل: (ستمل) ولكن قل: (مللت)، وقد هممت باستبداله برمز ولكن خشيت أن يظن القارئ أنه رمز مخطوط أو نحوه، فتحملت الإبقاء عليه، وتغلبت على هذا بحفظه على الجهاز، وكلما أردتُ كتابته ضغطت على أحد الأزرار فكتبه، وبهذا ضاع الملل بإذن الله.

الشيخ محمد حفظك الله:
لي عندك رجاء أخي: رأيتُك مولعًا بمجموع المخطوطات العشرين التي في خزانة المخطوطات، وقرأتُ كافة مشاركاتك وباقي الأخوة فيه، فجزاكم الله على هذا المجموع خيرًا، ولكني لي عندكم رجاء صغير أخي:
أرجو منكم لو سمح وقتكم أن تختار من هذا المجموع خمسة كتب صغيرة، لن أرضى من الشيخ محمد بأقل من هذا، وتمسك بالمطبوع وتدققه، وتقابله لنا على المخطوط، وتثبت الفروق، وتعلق سريعًا بما شئتَ، يكتبه الله لك في ميزانك في الآخرة، وينفعنا الله بك في الدنيا، فرجاء التنسيق مع الأخ نافع في ذلك، وجزاكم الله خيرًا.

الأخ أشرف محمد:
الأخ أبو الزهراء:
حفظكما الله، والله لأنتم أفضل مني بكثير، ولقد وقفتُ لكم على مشاركات لا أقول لم أكن أعلمها، بل لعلي لا أقدر على جمعها ولا كتابتها فجزاكم الله خيرًا.
ولي عندكما رجاء:
ماذا سيختار كل منكما لتدقيقه بارك الله فيكم من كتب الموسوعة، وحبذا لو اختار كلُّ منكما ما تحتمله ظروفه ووقته، ينفع الله بكما في الدنيا ويكتبه الله لكم في الآخرة.
وفي انتظار تنسيقكم مع الأخ نافع حفظه الله ونفعنا به.

والسلام عليكم ورحمة الله

ـ[محمد بن عبدالله]ــــــــ[28 - 04 - 05, 10:45 م]ـ
أحرجتني يا حاج عادل!

لكن لا بد من الإجابة.

وسأبدأ بعون الله في:

1. سؤالات هاشم بن مرثد الطبراني لابن معين.
2. سؤالات محمد بن عثمان بن أبي شيبة لابن المديني.

أسأل الله العون، ولعله يتيسر غيرهما، والمطبوع منهما ليس بيدي، وأسعى لتحصيله قريباً بإذن الله.

يكتبه الله لك في ميزانك في الآخرة
ميزان الحسنات، أو الميزان الآخر؟!! (ابتسامة)
هذا - فقط - لأُنبه على ما كان ينبه عليه العلامة ابن عثيمين - رحمه الله - مِنْ أَنَّ الأفضل مِنْ قولِ: (كتبه الله في ميزان أعمالك): هو قولُ: (في ميزان حسناتك).

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير