تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[بيان رسمي من مركز التراث حول حقيقة الموسوعة الشاملة]

ـ[أبو أنس الخطيب]ــــــــ[07 - 05 - 05, 12:17 م]ـ

بيان من مركز التراث لملتقى أهل الحديث حول حقيقة الموسوعة الشاملة

الأخوة إدارة ملتقى أهل الحديث وأعضاؤه ورواده .. حفظهم الله ورعاهم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:

فنشكر لكم سعة صدوركم على إخوانكم وسماعكم لموقفنا من الموسوعة الشاملة، وقد كنا

كتبنا بياناً حولها فيه شدة وقسوة ..

وإننا في بداية بياننا هذا نعتذر نحن (مركز التراث) عن كل ما بدر منا من شدة

بالقول، وقوة بالردود، ولم يكن المقصود بها الأخوة بالملتقى، ولكن للأسف عظم حجم

المصيبة، وقلب الحقائق هي من افقدنا التوازن، ولذا نأسف عن ذلك، ونتعهد أننا

نود أن نفتح نقاش علمي هادئ لنقاش هذه المواضيع وبطريقة علمية متكاملة ..

وما كتبنا بياننا هذا إلا لعلمنا برجوعكم إلى الحق إذا تبين لكم وللإخوة الأعضاء،

وهو ما لمسناه بداية من ردكم الأول حين طلبتم إثبات الدعوى على سرقة جهودنا من قبل

أصحاب الموسوعة (وسيأتي ذلك) ..

وإننا نحب أن نؤكد على أن مصاب التراث ليس كما ادعى بعض الإخوة لأجل مكسب مالي ولا

مطمع دنيوي، فللأسف أن العمل بمثل هذه البرامج غير مجد تجاريا، والذي يريد أن

يتأكد فسنكشف له الأوراق المحاسبية.

بل أننا في مركز التراث نسعى لأن نجعل هذه المشاريع وقفية _ ومن يستطيع أن يجد لنا

جهة خيرية أو متبرع يتكفل بتحويل العمل في هذه البرامج إلى وقف خيري فنحن مستعدون

لذلك _ علماً أنه بحمد الله توجد نسبة للوقف ببرامج التراث تصل لـ 15 بالمئة.

وإنما مصابنا على ما يترتب على هذه السرقة من عواقب كثيرة جداً مضرة بالعمل

الإسلامي، منها:

1_ أن فيه عدم تقدير لأصحاب الحق، وهضم لجهودهم، ونسبتها لغير أهلها، وهذا بخلاف

من يبيع النسخ غير الأصلية فهو مقر بأنها لغيره وإنما يريد الكسب المالي فقط، وهو

أهون عندنا من الأول.

فكان من الأولى أن يعترف لصاحب الحق بجهده، وأن يكرم ويدعم، لا أن يتهم في نيته

ويسلب منه حقه وجهده.

2_ أن عدم الدعم لمثل هذه المشاريع التي تقوم بها الشركات العاملة (سواء مركز

التراث أو غيره) سوف يوقف جهودها في تطوير البرامج الشرعية النافعة، ومن ثَمَّ لن

يجد أصحاب الموسوعة الشاملة من يأخذوا منه!

وهذا ولاشك فيه خسارة كبيرة لطلاب العلم.

3_ أن البرامج المفتوحة كالموسوعة الشاملة عرضة لأن يحرف فيها أهل الأهواء والبدع

ويزيدوا في نصوصها أو يحذفوا منها ما شاءوا، دون أن ينتبه لذلك أحد، وهذا خطر

عظيم لم يتنبه له أحد!

أما أدلتنا التي طلبتم بيانها على أن أصحاب الموسوعة الشاملة قد أخذوا (غالب)

بياناتهم وجهدهم البرمجي من بيانات مركز التراث ومن جهودهم البرمجية فهي أدلة كثيرة

جداً ومتعددة جداً:

1_ كيف استطاعوا بهذه السرعة التي أخذت منا سنينا في سبيل إخراج مثل هذا الكم

الهائل من العمل، وهم أفراد لا يمثلون مؤسسة حتى ولو تنظيمية إدارية لمتابعة هذا

العمل الشاق المضني. طبعا هذا كله سهل جدا إذا توافرت الكتب الإلكترونية التي فيها

من الجهد البرمجي ما فيها.

أو لا يعلم جميع الإخوة أن تحويل البيانات إلى كتب إلكترونية جهد برمجي مضني،

ناهيك عن تحويلها إلى قواعد بيانات.

2_ لا زالت أسماء مدخلي البيانات في مركز التراث موجودة في بيانات الموسوعة الشاملة

وإليكم هذا المثال:

انظر كتاب "الحدائق في المطالب العالية:

ايمن أبو عذبه 22 - 7 1999م تاريخ الإنتهاء 1999/ 7 / 22 الحدائق لينا ريان

3_ هذه هي بعض أسماء الكتب التي أخذت من بيانات التراث بعجرها وبجرها دون أي جهد

ولو قراءتها مرة واحدة:

أولا: كتب التفاسير وعلوم القرآن

1.تفسير ابن كثير بأكمله مع جهد التخريج للأحاديث في نص ابن كثير. مع العلم أنه أخذ

نسخة قديمة.

2.تفسير أبي السعود بأكمله ولاحظ الأخطاء المطبعية في نفس الصفحات كلمة "اللع"

والصحيح "الله" تكررت في نفس المواقع 4 مرات 1/ 97 3/ 95،117،188

3.تفسير النسفي بأكمله ولا يعلم أننا وضعنا عناوين لأرقام الآيات للوصول لإلى

التفسير. وهذا مثال على خطأ تكرر مرة واحدة فقط "اللع" 3/ 348.

4.روح المعاني بأكمله وانظر الخطأ 1/ 106 "الى مايتعق به من المخبر ... على ماهو"

فانظر إلى تشابك الكلمات في نفس الصفحة.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير